ألا منِّي أحترقت وذبت

يا هلي ألا مني أحترقت و ذبت
دخيل الله و دخلكم لا تسألوني ليش




يعني السبب واضح حتى لو ما بحت
ما في غير اللظى بقلبي اللي يحرّم عليّ العيش




كله بسبته و لا له ذنب .....أهُ ذنب الوقت
يتوهني بحبه و لايراعي للي بصدري يجيش




جموح ٍ و لا لجمّه حبي حتى و إن له بحت
فارس يمتطي الصحرا و أشعاري له جيش




يذوبني بنظراته لحد أني أحسني سحت
ويطيّرني في سما هيامه كأني الريش




وترجع تشيح بوجهك و ألقاك عني رحت
ترميني ببحر الشوق ولا يهنالي بعدك عيش




لا عاد فيني حيل أشتاق لرجوعك ألا منك رحت
و لا فيني أحترق لك و منك .....لا تسألني ليش




خلاص أبي أهجر بلد حبي ... كلّه بسبّتك انت
ولا تقولي بعدك و بعد حبي لك مالي عيش





لا تمتحن قوّتي ع نسيانك لأنك لو أمتحنت
أبي ءأكدلك بخسرانك .. ما تعرف وليفك وش




كنت بدنيتي شمس و نجم سعدي يوم أنّك لحت
و الحين غابت شمسك عن بيت حبي و العريش





لا ترّجع الذكرى ... ولا تحسب بعد بعدك نحت
ترا من يبيع غلاي وودي بألف ما شريته بقرش





فلا تحسب ألا منّي بحت بحبي لك ... أني هِنت
ترا حبي لك علاّك و أن كنت عالي و بعزك تعيش




و الحين ذي الخاتمة ببوحي ... وإن رسالتي قريت
إعرف بأني كتبتها بعد ما أقفلت فصلك و بدونك أعيش

جموح ٍ و لا لجمّه حبي حتى و إن له بحت
فارس يمتطي الصحرا و أشعاري له جيش


عذوبة ومعاني جميلة صيغت بشكل عقد الذهب البراق

كلك ذوق


الله يثبتك على طاعته