أعظم أحداث العالم 680 م مأساة كربلاء

680 م مأساة كربلاء

خلف يزيد اباه معاوية في الحكم , فقامت الثورات في العراق و الحجاز احتجاجآ على توليه الخلافة . وطلب اهل الكوفة من الحسين بن علي ابن ابي طالب عليه السلام أن يقدم اليهم ليبايعوه بالخلافة , فانطلق الحسين من الحجاز إلى الكوفة , وفي كربلاء في العراق اعترضه جيش الامويين بقيادة عبيد الله بن زياد . عند وصول جيش الأمويين تخلى أهل الكوفة عن نجدة الحسين ولم يبق معه إلا أهله و أصحابه .

حاول قائد الأمويين إقناع الحسين بمبايعة يزيد و العدول عن القتال و العودة إلى الحجاز إلا أنه رفض , وقد ظهر من الإمام الحسين في ذلك الموقف حزم و جرأة و صبر وورع , وخبرة بآداب الحرب و المواساة بالنفس مالم يشاهد مثله .

وجرة المعركة ( سنة 680 م ) و انتهت باستشهاد مأساوي للحسين و أهل بيته و كان لمقتل الحسين و أصحابه صدى مؤلم في العالم الإسلامي كافة حتى يومنا هذ .

705 م فتح بلاد المغرب

تقلد موسى بن نصير إفريقية من قبل الوليدبن عبد الملك سنة 88 هجري / 705 م فخرج من مصر على رأس جيش كبير قاصدآ إفريقية , وجعل على مقدمة جيشه طارق بن زياد , ثم أخذ موسى يقاتل البربر وينشر الأسلام في أرجاء البلاد حتى بلغ طنجة فحاصرها حتى فتحت , و أسلم أهلها , وقلد طارق ولايتها .

711 م فتح الاندلس

أرسل موسى بن نصير قائده طارق بن زياد في حملة عسكرية لفتح الأندلس بعد أن استولى جيش المسلمين على شمالي إفريقية .

استطاع طارق سنة 711 م أن يعبر المضيق الذي يفصل شمالي إفريقية عن إسبانيا ونزل على ساحل جبلي يدعى في مابعد باسمه . لم تنثن عزيمة طارق بل راح يفتح القلاع و المدن . ومما أثر عنه أنه وقف مخاطب جنوده : أيها الناس البحر من ورائكم والعدو أمامكم , فأين المفر ؟

خاض طارق بن زياد معارك عديدة مع القوطيين و انتصر فيها , فاستولى على إسبانيا كلها ما عدا الجبال الشمالية الغربية منها .

بقي الحكم العربي في الأندلس حتى سنة 1492 م حيث انتهى على يد الأمراء المحليين بعد أن توحد الإسبان .

يعتبر العرب في الأندلس حملة مشاعل الحضارة و العلوم إلى أوروبة في القرون الوسطى .