اللهم صل وسلم على سيدنا و نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين


 

التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :

قريبا

العودة   منتديات تدلـل1 > منتديآت القسم الأسلآمي > نفحآتـ إيمآنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-18-2019, 01:48 PM
غفرانك ربنا غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 6458
تاريخ التسجيل : Jun 2015
فترة الأقامة : 3222 يوم
أخر زيارة : 05-15-2019
المشاركات : 1,118 [ + ]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : غفرانك ربنا is on a distinguished road
افتراضي القواعد النبوية في الغذاء



القواعد النبوية فى الغذاء
______________________________ __________
من يتبع سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) يجد أنه يجمع في غذائه بين الفائدة والمتعة والحمية. فنجد مثلاً، أن ما قرره الطب القديم والحديث، من أن إدخال طعام على طعام آخر يؤدي إلى سوء في الهضم، وظهور أمراض متنوعة، ولو بعد حين،
قد أشار إليه الهدي النبوي في قوله: (ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه)، وقوله صلى الله عليه وسلم (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع) أي لا نملأ معدتنا إلى أن نصل إلى حد الإشباع والتخمة.
وكذلك تناول أطعمة متعددة الأصناف، ومختلفة التركيب والإعداد.. يؤدي إلى عسر في الهضم، وتخمر كثير منها، وبقاء بعضها في المعدة دون هضم، وهذا أيضاً مما نجده في الهدي النبوي، في قوله: (بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبة).
ولأن الإنسان بطبيعته البشرية التي تأبى أن تقتصر على هذا القدر من الطعام، خصوصاً مع توافر النعم والتنوع في الأطعمة والأطباق والوصفات، فقد قال عليه الصلاة والسلام (فإن لم يكن فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه).

وقد قسم ابن القيم رحمة الله مراتب الغذاء إلى ثلاثة أقسام:

- مرتبة الحاجة: المعنية بقوله عليه السلام (بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه) فإن لم يستطع ذلك ودعته نفسه إلى المزيد من تناول الطعام فإنة ينتقل إلى..

- المرتبة الثانية الكفاية: بمعنى أن يكون ثلث للطعام وثلث للماء وثلث للنفس والحكمة في ذلك أن لبطن الإنسان سعة وطاقة فإذا امتلأت بالطعام لم يصبح هناك مجال لتحمل الشراب وبالتالي يؤدي إلى ضيق النفس.

- المرتبة الثالثة الزيادة: والإفراط وفيها يوقع الإنسان نفسه في الخطر، ويضر بنفسه دون أن يشعر، وتصبح الزيادة والإفراط عادة لدى الإنسان، وتؤدي إلى ظهور الكثير من الأمراض وعلى رأسها السمنه وما تؤدي إليه من أمراض السكر و الضغط والشريان والقلب والمفاصل بالاضافه إلى الشعور بالإحباط واليآس لدى الشخص البدين، ومن ثم اللجوء إلى العلاج وطلب الوصفات والجري وراء صرعات الرجيم التي تفشل كثيرا ولتعود على صاحبها بخيبة الأمل.

بعض القواعد البسيطة في هديه الكريم قبل وأثناء وبعد تناول الغذاء:

1. الجلوس معتدلاً سواء كان على الأرض أو الطاولة لأنه أصح للمعدة، حيث ينحدر الطعام بسهولة وقد نهى عليه السلام أن يأكل الشخص ممتلئاً.
2. غسـل اليدين قبل تناول الطعام فقد روى عنه عليه السلام قوله "من أحب أن يكثر الله خير بيته فليتوضأ إذا حضر غذاؤه وإذا رفع والمقصود بالوضوء هنا غسل اليدين.
3. التسمية وإذا نسي فليقل (بسم الله في أوله وآخره)
4. الأكل باليمين سوء ذلك باليد أو إمساك السكين باليسار والملعقة والشوكة باليمين
5. البساطة في المأكل والمشرب وعدم الإسراف والتبذير.
6. عدم ملء الفم بالطعام وحشوه به وتصغير اللقمة والمضغ الجيد والأكل مما يلي الشخص.
7. عند الأكل باليد لا تنفض ما تبقى في اليدين من بقايا الأكل في الصحن نفسه، فإن ذلك يثير اشئمزاز الآخرين.
8. عدم إخراج صوت من الفم أثناء تناول الطعام سوء كان تجشؤاً أو صوت المضغ.
9. عدم الكلام والفم مملوء بالطعام لمنع تناثر الطعام بطريقة مقززة.
10. عدم مراقبة الإنسان للجالسين على المائدة وطريقة أكلهم مما يسبب ضيق وإزعاج.
11. حمد الله والشكر بعد الأكل فقد كان عليه السلام إذا أكل أو شرب قال الحمد الله الذي أطعمنا وسقنا وجعلنا مسلمين.
12. كان صلى الله عليه وسلم ينهى عن النوم بعد الأكل.. ويذكر أنه يقسي القلب... ولم يكن ينام ممتلئ البدن من الطعام والشراب.._ابن القيم _
13. صح عنه صلى الله علية وسلم ((لا آكل متكئاً)) رواه البخاري...
14. غسل اليدين بعد الانتهاء من الطعام.
15. من الأفضل للجماعة أن يجتمعوا على الطعام، ولا يتفرقوا فإن ذلك من أسباب الألفة والمودة والاحترام وحلول البركة للجماعة والأسرة

رد: القواعد النبوية فى الغذاء
______________________________ __________
الحمد لله على ما جانا به سيدنا محمد من الشريعه
وكذاك ما اثبت ذلك ان نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرب والاكل واقفا
قرأت هذا الموضوع في احدى المواقع ... وأعجبني جداً ... لانني اول مره اعرف بهالمعلومه وحبيت انكم تستفيدون من هالمعلومه الطيبه.


لماذا نهى الرسول - صلى الله عليه وسلم عن الشرب أو الأكل واقفاً ؟

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً رواه مسلم .

و عن أنس وقتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ، قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي .

...............

..............


الإعجاز الطبي :

يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ، و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .

و يرى الدكتور إبراهيم الراوي ** أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً.

و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .

و يؤكد د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة . كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الغذاء, النبوية, القواعد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مدري من العذال والا...؟؟ عين المها متنفس الحرف 9 07-15-2010 02:51 PM
بعض القواعد التي تساعد في ضبط النحو ومعرفة الإعراب lulucatty العلم والمعرفه 7 03-15-2010 07:45 AM
حل اسئلة القواعد للصف الثالث المتوسط tdll1 التحاضير المدرسيه واللغات 1 06-15-2009 11:36 PM
الغذاء وصحة الأسنان الوديعة الصــــــحه 0 10-20-2007 04:16 AM
كنوز من السنة النبوية الشريفة هنااا نفحآتـ إيمآنية 4 10-04-2007 03:39 PM


الساعة الآن 02:13 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1