عندما لايحب الرجل زوجته...!

تفقد الحياة الكثير من بهجتها وأهميتها في قلبه وعينيه
.يشعر بالغربة في منزله..ويعيش حالة بحث داخلي عن شريكه المفقود
.تتشابه أيامه حد الملل..وتتوقف الدقائق بصحبتها حد الجمود
.يكبر أسرع من سنواته..وفي داخله أحساس مرعب بأن السنوات تسرقه ولم يسرقها
.يعدد مسؤولياته ويبالغ في انغماسه فيها كوسيلة فرار من عالمه أليها
.تصاحبه حالة من العصبية الدائمة,أو حالة،أو حالة من الصمت المؤلم،ويبكي الطفل في داخله كثيرا
.يقارن بألم بين حياته التي يعيشها وحياته التي كان يجب أن يعيشها
.يتألم للفرق الشاسع بين برودة حياته ودفء حياة المحيطين به
.لا ينسى بسهولة امرأة منحته الحب وغادرته لظروف الحياة المختلفة..ويتمنى عودتها بينه وبين نفسه
.لايعتني بمظهره في البيت،ويبالغ فيه خارج المنزل كثيرا
.لايكترث للمناسبات الخاصة،وتمر به مناسباتهما المشتركة مرور الكرام
.لايحب تقديم هدايا الحب،ولايقترب من الورد،وينعتهما بـ تفاهة مراهقين
.يحب أبناءه كثيرا،ويجد فيهم واحة أمان يضع فيها مشاعره
.يتخبط كثيرا في محاولات فاشلة لسد الفراغ المؤلم في داخله
.يتناول حقوقه الشرعية،بحاجة الجائع فقط،لا أكثر ولا أقل
.له حياته الخاصة التي يخبئها في خياله،ويفر أليها كلما اختنقت روحه بواقعه المرفوض
.يتقن دائما دور الرجل المتزن،ويتعطش في داخله لحياة صاخبة بدفء الحب وجنونه
.يتمنى عودة الزمان الى ماقبل تلفظه بـ"تقبلين بي زوجا؟"،كي لا يطلق أسر السؤال من لسانه

عفوا..عندما"لا يحب"..وليس عندما"يكره"،فهناك فرق شاسع بين الحالة الأولى والحالة الثانية



تحياتي..