في ذكرى الخميني . . . موتٌ وحياةْ

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

في التاسع والعشرين من شهر شوال لعام 1409هـ رحل سماحة آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني بعد أن وهب حياته لإحياء الدين والمذهب، وبعد أن أزاح دولة الشاه الفاسدة والظالمة واستبدلها بدولةٍ (لا شرقية ولا غربية ... جمهورية إسلامية).

في ذكرى الإمام الراحل أستذكر بعض كلمات الأباء والأجداد الذين عاصروا قيام الثورة وتابعوا أحداثها وأخبارها وإفرازاتها المباركة، حيث تحدثنا العمّة الغالية وتقول "تغيرت حياتنا بعد ثورة الخميني وصرنا أقرب إلى الله والدين من ذي قبل".
ويقول رجلٌ ستيني من أهالي صفوى: "كنا نستمع الأغاني ونلعب الورق والكيرم، ولم نكن نعرف المسجد والحسينية، لكن تغير حالنا هذا بعد ظهور الخميني في إيران، فابتعدنا عن اللهو والعبث وتوقفنا عن سماع الأغاني والطرب، وتوجهنا إلى المسجد والحسينية وأصبحنا نحمل فكرًا ثوريًا"
تقول إحدى الأمهات: "لم نعرف الدين جيدًا إلا بعد ثورة الخميني، حيث زاد الوعي الديني وبدأت تنتشر الممارسات والطقوس الدينية بين عامة الناس".

ويقول أحد الكتّاب من أهالي سيهات: "كنا نعيش في وضعٍ أشبه بالغفلة والا مبالاة، حتى هبّت علينا نسائم الخميني العطره، فكانت ألطافًا ربانية عمّت الكون مُحدثةً حركة تصحيحة في حياة الناس والعالم"

لقد سمعت الكثير من قبيل هذه الكلمات وتأكيدات على أن العالم الإسلامي -بل العالم أجمع- قد تغير حاله بعد ثورة الإمام الخميني قدس الله نفسه الطاهرة.

يقول الراحل آية الله العظمى السيد الكلبيكاني(ق.س): "سلام الله وصلواته على الروح العظيم لذلك الرجل الذي أحيا الاسلام في عالم الاسلام , وطرق ‏أسماء العالم بنداء التكبير والتوحيد وأعاد للمسلمين مجدهم وعظمتهم "
يقول السيد الشهيد دستغيب(ق.س): "من أطاع الخميني فقد اطاع الله ومن لم يعشق الخميني لا يمكنه أن يعشق المهدي"
ويقول سيد المقاومة والانتصار: "الطريق الموصل الى المهدي هو طريق الخميني" ‏



فالسلام عليك يا روح الله
يوم ولدت
ويوم ثُرت
ويوم انتصرت
ويوم رحلت
ويوم تُبعثَ حيّا

وفقكم الله جميعًا لكل خير