اللهم صل وسلم على سيدنا و نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين


 

التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :

قريبا


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-26-2010, 10:34 PM
سارية غير متواجد حالياً
أوسمتـــي ~
وسام نجمة المنتدى 
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 696
تاريخ التسجيل : May 2007
فترة الأقامة : 6151 يوم
أخر زيارة : 06-19-2023
المشاركات : 26,941 [ + ]
عدد النقاط : 2200
قوة الترشيح : سارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond repute
aswm هل فقدت الولايات المتحدة عضلاتها في الشرق الأوسط؟



هل فقدت الولايات المتحدة عضلاتها في الشرق الأوسط؟

مع دخول محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين مرحلة السبات الشتوي، يتساءل سكان المنطقة عما إذا فقدت الولايات المتحدة "عضلاتها" الضرورية للتأثير على "اللاعبين" في الشرق الأوسط؟
فخلال الشهر الماضي، كان المتابعون لمنطقة الشرق الأوسط يشاهدون، الولايات المتحدة وهي تحاول الحصول على ضمان بتمديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهي الخطوة التي من شأنها أن تبقي رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على طاولة المفاوضات وإنقاذ محادثات السلام الأخيرة من الانهيار التام.
ورغم خيبة الأمل، لم يفاجأ أحد بعدم قيام نتنياهو بتمديد قرار التجميد، حتى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، "أنفق الكثير من رأس المال السياسي" بالدعوة لتمديد قرار التجميد في كلمته التي ألقاها الشهر الماضي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
لقد رأينا هذا يحدث مراراً خلال العام الماضي، إذ تطالب إدارة أوباما بتجميد الاستيطان، ونتنياهو يرفض ويقول لا، فتضطر الولايات المتحدة لمناشدة عباس للتفاوض.
والآن، أبدت الولايات المتحدة استعدادها لتقديم كل شيء تقريباً لإسرائيل مقابل وقف الاستيطان لمدة شهرين، على أمل أن تمنح الفرقاء الوقت الكافي للتفاوض والتوصل لاتفاق بشأن الحدود، قبل أن تعود الأطراف إلى الموقف ذاته بالضبط لتطالب مرة أخرى بتجميد آخر الاستيطان، بما في ذلك تقديم ضمانات أمنية ومعدات عسكرية والدعم الكامل في الأمم المتحدة.
إنها أشبه بلعبة كرة يستحوذ أحدهم عليها، ويتقدم ليركلها في المرمى، وحارس المرمى يتحرك باستمرار على أمل أن يصدها، غير أن من يملك الكرة لا يسدد. ويستمر حارس المرمى في الاستعداد على المنوال نفسه، إذ ربما يتغير الوضع هذه المرة، ويركل اللاعب الكرة.
مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، قال إن "هذه الإدارة (الأمريكية) هي الأكثر ودية تجاه الفلسطينيين من أي وقت مضى، ولكن التنفيذ 'مروّع.'"
وأضاف: "لقد وقعوا في كل شرك نصبه الإسرائيليون لهم، كما وقعوا في كل شرك وضعناه لهم."
ومن المفارقة، ولكن ليس من المستغرب، أن هذا المسؤول لا يريد أن يسبب التوتر في العلاقة مع إدارة أوباما بالحديث بشكل علني.
على أن الدبلوماسيين، وبعيداً عن تجميد الاستيطان، ودخولهم في التفاوض في الغرف المغلقة مع المبعوث الأمريكي الخاص، جورج ميتشل، وحقيبته السحرية المليئة بحيل التفاوض، يبدون قلقهم من عدم وجود خطة متماسكة لنقل المنطقة نحو التوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل وجيرانها.
بل ويقولون ذلك بالقدر نفسه من الحذر، وبعد المنهج التدريجي الذي فشل على مدى السنوات التسع عشرة الماضية، منذ وعدت الولايات المتحدة في العاصمة الإسبانية مدريد بأن تكون وسيطاً للسلام في الشرق الأوسط.
وبالنظر إلى حسن النوايا الدولية لإدارة أوباما منذ توليه منصبه لمجرد أنه ليس الرئيس جورج بوش، فمن المدهش أن نرى الولايات المتحدة في الموقف نفسه منذ أن عيّنت ميتشل مبعوثا للسلام في الشرق الأوسط، خلال الأسبوع الأول من بدء إدارته الأولى، والوعد بـ"حقبة جديدة" في علاقات أمريكا مع العرب والمسلمين في العالم خلال خطابه بالعاصمة المصرية، القاهرة.
إدارة أوباما، رغم أنها جاءت بأمل إغواء المنطقة بدلاً من محاربتها، لم تحقق أياً من الوعود التي قطعتها منذ توليها الحكم، سواء على صعيد حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أو تشجيع الإصلاح الديمقراطي في المنطقة.
هذه التوقعات التي كشف عنها أوباما للمنطقة لم تخيب الآمال فحسب، بل ألحقت الضرر بمصداقية الولايات المتحدة في المنطقة، وأصابت الدبلوماسيين والخبراء في الشرق الأوسط بالحيرة حول رؤيته (أوباما) للمنطقة.
فقد قال وزير الخارجية الأردني السابق، مروان المعشر، في كلمة له بمؤسسة كارينجي: "هذه الإدارة جاءت بنوايا حسنة، واستعداد متجدد للتعامل مع المنطقة، ليس من منظور الأخ الأكبر، وإنما عبر الشراكة.. غير أن أوباما لم يترجم خطابه في القاهرة وجميع هذه النوايا الحسنة إلى برنامج متماسك، وهذا هو السبب في تراجع مصداقيته في أوساط الشارع العربي."
ويقول دبلوماسيون إن جزءاً من المشكلة هو أن أوباما لم يشكل أي روابط وثيقة مع أي زعيم عربي، بالإضافة إلى أن العديد من الدبلوماسيين في واشنطن، وبسبب العدد الكبير من مبعوثي الإدارة الخاصين، والشلل في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، فإنه من الصعب معرفة الجهة التي تصنع السياسيات بالضبط، أو ما هي هذه السياسيات.
فقد قال دبلوماسي عربي رفيع المستوى: "لنكن صادقين، لا أحد كان يتفق مع سياسات بوش، لكنه كان يجلس على الجانب الآخر منك ويتطلع إليك مباشرة، ويقول لك ما سيفعل ولماذا، ثم يفعل ذلك."
وأضاف: "وفي منطقتنا فإننا نريد الجلوس معك، ونعرف من أنت.. فلا يوجد زعيم عربي يريد أن يسمع عن سياسة الولايات المتحدة من المنصة أو من مصدرها."
بالنسبة للكثيرين في الشرق الأوسط، ينظر إلى هذا كدليل على فشل أفكار أوباما، وتراجع دور الولايات المتحدة في المنطقة، التي بدأت بنقلة نوعية في المنطقة، خصوصاً فيما يتعلق بلبنان.
وصعدت إدارة أوباما في تعاملها مع سوريا، نتيجة الاعتقاد بمركزية دمشق في عملية السلام في الشرق الأوسط، والعراق وإيران؛ ومع ذلك فقد فسرت دمشق، نتيجة عدم ممارسة الولايات المتحدة ضغوطاً عليها بمثابة ضوء أخضر للتدخل مرة أخرى في لبنان.
وفي العراق، تتهرب الولايات المتحدة من الطلبات المتكررة من القادة العراقيين للمشاركة على مستوى عال ومستدام في عملية الوساطة لمساعدتهم على تشكيل حكومة.
وفي الوقت نفسه، لدى إيران وفد في العراق يعمل على مدار الساعة للمساعدة في تشكيل حكومة تغلب وتدعم مصالح شيعة طهران.
وزير الخارجية العراقي هوشيا زيباري قال: "كل ما قامت الولايات المتحدة بإنشائه يتوقف على تشكيل حكومة قادرة، فالعراقيون لم ينجحوا، ونحن بحاجة إلى مساعدة من أصدقائنا، ويمكن الحصول على ذلك بقدر ضئيل من المساعدة."
هذا، ولإن عدم قدرة الولايات المتحدة على القيام بدور ذي مغزى وفعال في تشكيل هذه الأحداث دفع العديد من الدبلوماسيين في الشرق الأوسط إلى التساؤل عن القوة التي لا غنى عنها في المنطقة، وما إذا كانت كذلك حتى الآن، أو كما صاغها دبلوماسي عربي بارز: "انه لأمر محبط للغاية."
ومع رحيل مستشار الأمن القومي جيمس جونز الأسبوع الماضي، فإن الأمل هو أن تعيد إدارة أوباما تنظيم بيتها الداخلي، وتطرح رؤيتها للمنطقة.
وإذا لم يحدث ذلك، ثمة العديد من الدول الأخرى التي ستملأ الفراغ، بدءاً من ايران ومروراً بتركيا وقطر، وهو الأمر الذي قد يغير ميزان القوى في الشرق الأوسط.
المصدر:
CNN



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأبدية, الأوسط؟, الشرق, الولايات, عضلاتها, فقدت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متطلبات الدراسة في الولايات المتحدة سمير رامي كمال - الأخبار والأعلانات المتنوعه واحداث العالم 0 02-19-2020 04:28 PM
زراعة الشعر في الشرق الأوسط سمير رامي كمال - الأخبار والأعلانات المتنوعه واحداث العالم 0 01-11-2019 07:03 PM
وظائف في شركة ويلسبون الشرق الأوسط بالدمام دلوووول وظائف .. وظائف .. وظائف 1 09-18-2014 03:23 AM
متى بـــدأ الثعلــب في الوعــظ فقدت دجاجـــتك) حسن 10 ضفـآف حرة 1 08-20-2010 05:07 AM


الساعة الآن 10:47 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1