سيدة عمري الأبدي. هل ؟؟؟

للعمر و للروح بقية .. حتى وغن كانت بعض بقايانا أشتات ممزقه تعبث بها ريح القسوة المجنونة .. والتي تتعمد الروح الأخرى بإثارة زوابعها كي ترى بأم عينيها إنطواء قلب مازال يئن ويحاول جاهدا جمع بقياه المتناثرة هنا وهناك كي يقدمها قربانا لعمره الأبدي ..
..............

ســــيـــدة عــمــري!!
هل جربتي؟؟
أن تتنفسِ من ثقب إبرة ..
وأن تلتحفِ السماء في البرد القارص..
وأن تسيري حافية القدمين على الأشواك..
هل جربتي ؟؟
كيف يكون إحساسكِ ..
حين تفارقكِ روحك ..
وتنأى عنكِ نفسك ..
وتهجركِ حتى أشعارك ..
و تتبرأ منكِ أقلامك ..
وتلتزم الصمت حروفك ..
هل جربتي ســيــدتــــي ؟؟
كيف تخاصمكِ مرآتك ..
وتضيع ملامحك ...
وتتغير صورتك ..
وتلفظك حتى أنفاسك ..
هل جربتي ؟؟
كيف يمكن أن تقف ضدكِ مشاعرك ..
وكيف يغدر بكِ قلبك ..
وكيف يمكن لأشواقكِ أن تهزمك ..
وأن تتوقف عن التغريد بداخلك ..
هل جربتي ؟؟
كيف تأبى الذاكرة أن تسكنكِ ..
وترفض قوافل الحنين أن تحملك ..
وكيف لمدن العشق من دخولها أن تمنعك ..
هل جربتي ســـيـــدة عـمـري الأبدي ؟؟
كيف يمكن أن تهرب منكِ حواسك ..
وتضيع من قدميكِ خطواتك ..
وتفقدي فجأة خطوط كفيكِ ..
و بصمات أصابعك ..
هل جربتي ؟؟
كيف يكون المكان ليس مكانك !!
ولاشيء بهذا الكون الرحب يتسع لكِ ..
وكيف تضيق عليكِ حتى أحلامك ..
هل جربتي ؟؟
الصياح دون صوت ..
والبكاء دون دموع ..
والإحتضار دون موت ..
كل هذا سيدتــــــــي ،،
سيمركِ ..
حـــيــــــن
تجدي نفسكِ قد أخطأتي بدون تعمد !!
و جنيتي بدون ترصد ..
و قسوتي دون تيقن ..
بحق من شاطركِ نفسه ..
ووهبكِ عمره ..
كل هذا سيحدث لكِ ..
حين تكتشفي إنشطار قلبكِ ..
وتشرذم روحكِ ..
حين يخاصمكِ ..
من يسكن الروح ..
ويغوص بكل شرايين نفسك ..
إعِـــلـــمـــــــــي !!
أن كل هذا مرني حين أعلنتِ ..
خصامكِ الصامت ..
وثورتكِ المكتومة !!
وغضبك الغير صريح ..
فأنني أعلم تماماً متى تكوني غاضبة !!
حين تنظري بكل غرور ..
لإنسكاب قارورة العطر الذي تحبيه ..
وللكحل حين ينساب حزيناً على الخد ..
وحين تنظري بلا إكتراث !!
للشوق حين يستبد ..
أعلم بأنكِ غاضبة !!
حين تخاصمني كلماتكِ ..
وتتجاهلني إبتساماتكِ ..
وتضيق بي مساحاتكِ ،،
وتعبرني دون توقف نظراتكِ ..
أعلم بأنكِ غاضبة !!
حين لا أسمع صوتكِ يناديني ..
ولا نبضكِ يحيني ..
ولا عيناكِ ترتجيني ..
أعلم بأنكِ غاضبة !!
حين يهجر اسمي لسانكِ ..
و يسكن الحزن صوتكِ !!
ويرحل الفرح من عينكِ ..
ســــيــــدتــــــــــي الأبـــــديـــــــة ..
لو تعلمي موقعكِ من علياء نفسي !!
لما سكنكِ الغضب ..
ولما عرف الخصام لكِ درب ..
فــــأنـــتي ؟؟؟؟
لا تفسير لحبي لك ..
و لا تعليل بداخلي لوجودكِ!!
فمن يستطيع أن يفسر شوق البحر لرمل الشطآن ؟؟
أو لهفة الأرض لدموع السماء ؟؟
وأنسُ الليل الموحش بضياء القمر ؟؟
فـــــأنــــتي !!
لم تكوني عارضاً صحياً قد أشفى منه !!
أو تقليعة قـد ينتهي أوانها !!
أو سحابة صيف ينهيها عصف ريح !!
أوحلماً جميلاً قد أستيقظ منه !!

أنـتي لستِ إفتراض ..
أو موضع إختيار أو إحتمال !!
أنتي يا سيدتــــي ؟؟
كل المسلمات ،، وأول الأساسيات !!
ومن البديهيات ..
أنــــتي ياسيدة عــمــري الأبــــدي ..
تستكينين ما بين النبض والنبض..
وما بين البوح والبوح ..
أنــتي تستقري بعمق تجاويف القلب ..
بداخل خلجات الروح ..
أنـــتي تتجولي ما بين الحنايا ..
وتأتين مع الأنفاس ..
ومـــن يدثر بكِ قلبي ..
حين تهب أعاصير الهجر.. والـــغـــدر ..
وزمهرير الشتاء !!
ســــيــــدتــــي ..
أما زلتِ غاضبة ؟؟
ألم يتعبكِ الحنين حين فاض ؟؟
أم مازلتِ لإنسكاب الدمع ترغـبي أكثر ؟؟

العزيز .... للأبد..

لا بد لي من المرور هنا في هذه البقعة بالذات.... فهنا ألتحف بعباءة الأرتياح... وتجر أنفاسي مفاهيم الحياة.... هنا في هذه الواحة أستعيد فتات كبريائي الذي نسيته مع الأيّام...هنا رموز أخرى لحياتي...التجربة... هي أساس الإنطلاقة الحقة في عالم الشعور الماسي...
التجربة.... هي البدأ بالمعقول واللامعقول على السواء.... ولا خوف هناك حتما... حين تكون يدي بيدك... لا نعرف أين المسير... ويربطنا المصير ذاته.....


ودائما هناك لي وقفة.... حرة بسطورك...

كيف تأبى الذاكرة أن تسكنكِ ..
وترفض قوافل الحنين أن تحملك ..
وكيف لمدن العشق من دخولها أن تمنعك

هذه المرة.... أنا عاجزة عن التفكير.... فليمكن أنا هي من منعت من دخول ذاك العالم الرحب... ربما,,,,


دمت...
تحياتي
جنّات الخلد

جنات الخلد
ســـيــــدتـــي الفاضلة ..
هناك أشياء تستقيم في ذهني و بالتالي فهمي .. وهناك أشياء تأخذني !!
دون أن تكون لدي الإرادة لإسترجاع نفسي..
لغز أصعب على إيجاد حله .. رغم البساطة ..
فكلنا هكذا..
نسكن الأحلام ونتمنى أن لا نستيقظ ..
نحلم بالعذرية ونحلم بالمثالية ونحلم بنهايات الأشياء ..
نتقد شفافية ..
ونسيج حياتنا بأحلاما ووجدانا..
وأماني تفصلنا عن الواقع الذي لانريد ..
فــــــ
العفو سيدتي ..
ماخطه العمر من جراح هو لسيدة عمري الأبدي التي أجهلها رغم قربها للروح ..
ورغم محاولاتي إستيطان روحها الخالدة ..
فهي تستحق مني أكثر وأكثر ..
أما عداها ..
فلا أظن أن هناك من تستحق أن أعطل نواميس الحياة لأجلها ..

جنات الخلد
حين كنت أنظر إلى قوس قزح ذات مرة !!
إكتشفت البياض ..
ســـيــتـــدي المشرفة ..
كان تنفسك كل الصدق ..
وكنتُ صداه ..
حقيقة .. يستهويني هذا المروركثيراً ..وتفسير قلمكِ للحدث.
اليــــــوم .. أيتها الفاضلة ..
أزددت إعجاباً .. فقد رأيتكِ كاتبة فلسفية..
تتبع الجمال أينما كان ..وقادرة على الإستنباط ..
لك مودتــــي !!
وشكرا جزيلا لإطلالتك
دمتي بود ..

العزيز.... للأبد....


أنا حينما مررت على منطقتك ها هنا.... كنت أسجّل إعجابي الكامل بالموضوع ككل... وأبدا لم أعني نفسي بالأمر فليمكن كلماتنا لا تفسّر ما نعنيه في أحايين كثيرة بالمعنى الصحيح...


أزددت دهشة لما كتبت هنا..


ماخطه العمر من جراح هو لسيدة عمري الأبدي التي أجهلها رغم قربها للروح ..
ورغم محاولاتي إستيطان روحها الخالدة ..
فهي تستحق مني أكثر وأكثر ..
أما عداها ..
فلا أظن أن هناك من تستحق أن أعطل نواميس الحياة لأجلها ..


أعرف أن لكل أنسان تجربته الخاصة وهذا هو الأساس حينما نبدع أن تكون لأجلنا ولأجل من نحب... لكن كلامك زاد فيّ الحيرة فوجدت نفسي ذليلة ها هنا...
أعتذر وقلمي هو الآخر قد ذلل آخر الكلام بالعذر...

نعتذر على المداخلة...

تحياتي
جنّات الخلد

.


ويكون الصمت له شعارا
وبقاءا بعد أن تمرغت بالطين الأسود

ورحل من قلوب الكثير والكثير ..
نقاء الحب وبياضه




للأبد ..
كن نقياً ......................

..
جنات الخلد ..

لن استرسل بحديثي و بدفاعي .. ولكني على وعي بما كتبتيه و بما تجاوبت به خيالك الطاهر ..
لست ممن تفضلتي بهم وما حديثي إيذانا لما بدا لك و لكنك أبيتِ إلا أن تجعلي من يمر هنا يضع ألف علامة إستفهام ..
ولكِ أن تري ما خطه من بعدكِ..
كن نقيا .. أتعي معنى ما تفضل به ؟؟
شكرا لكم و أعتذر .. عن أي حرف فسر غير ما فسرته الروح ..



(( ألف ألف ألف شكر ، ما قصرتي ..كلك ذوووق أختي ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي للابد

هذه حروفك .... نغوص بن طيات اعماقهاااااااااااا

ونجد بعض حروفها الغاز بين السطور


ولهذه المسأله لغز محير و نحتاج وقت لفك رموز خاطرتك


فهل سمحت لنا بقراءه ما بين السطور وتحليل كلماتك على اسلوبنا الخاص ..؟؟؟



تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي واستاذي الفاضل أنت عمري ..
ردك أثار كل ألوان الفرح ..
لقد أفرحني وجودك الجميل هنا ..
وأمنياتك العذبة ..
كفرحة طفلٍ بهدية العيد ..
ســـــيـــــدي !!
ردك جعلني أن لا أتعجل بالرد ..
فقد كنت جالساً عندما قرأته لأول مرة ..
كان السقف بعيداً ..
فأحسست أني أطاوله !!
لا أعلم هل سقط السقف أم أن كلماتك رفعتني إليه ..
ثناءك الجميل أدخل الغرور إلى قلبي ..
شكــرا سيدي ..
شكرا حتى وإن بدا تفسيرك غير ما فسرته روحي الأبدية

دمت رائعا وفيا معطاءا للأبد..

أخي ... المبدع
لـلابــد

دوما ما تستوقفنا كلماتك واسطرك التي تنبض بالحياة ...

حياة كاملة قد تجلت من خلال كل حرفاً من احرفك
ابهرتنا كلماتك حتى احسسنا بأننا من يعيش هذا الشعور

شعور الضياع ... وضيق الحياة بنا
وكأن كل ما حولك ما عاد يعني لك شي

كل هذا الاحساس واكثر يعترينا ... عندما نخطئ ولو لم نقصد بحق من امتلك القلب
بحق من اختارنا دون البشر
احيانا... كثيرة ما يحصل الزعل ولكن هذا لا يقلل من حب قد اعترى قلبين فاصبحا قلب واحد ينبضان نفس النبض


أنــــتي ياسيدة عــمــري الأبــــدي ..
تستكينين ما بين النبض والنبض..
وما بين البوح والبوح ..
أنــتي تستقري بعمق تجاويف القلب ..
بداخل خلجات الروح ..
أنـــتي تتجولي ما بين الحنايا ..



اخي... رائع هو تمثيلك لهذه المشاعر التي لا يحسها الا من لديه شفافية الاحساس...
الا من اعتراه حب قد طغى على كل طلاسيم حياته... فاصبحت هذه السيدة المجهولة هي العالم الابدي له
هي اميرة القلب الذي انتقاها دون الكل ... فأصبحت هي القمر وغيرها نجوم بسماها

للابد... اسمك بحد ذاته يحمل الكثير

اتمنى ان تعيش السعادة الابدية... للابد


لك مني التحية والسلام


أختك
*--

ســـيــدتــــي
أعـــز النـــــــــاس
كل هذا ترف في الشعور ..
فاعذريني !!
بعد الحب .. أتـرانا نعود إلى صومعة الوحدة ؟؟
بعد أن تنفسنـا عشقا ..
أتـرانا نـرضى تنفـس عبـق الذبول ؟؟
تغضب سيدة العمر كما تشاء ..
فــــــــــ
بحبي سأحـرر صكـوك الغفـران كمـا أشـاء لها ..
أستشعر دوما الهمس ..
و دفء الأعين الراضية ..
أعز النـــــــــــــــاس ..
نحـن لا نحتاج إلى قـاموس أو ترجمان ..
ليوضح لنا عبرات أنفسهم ..
هـي .. قـد تحتاجه كثيـرا
و قد تستلذ بغضبها ..
أما أنــــــــا !!
يتعبني الحنين ،، و تجرفني الأشواق كثيرا ..
فأبقـى صامداً ...
لكن أمـام روعتها أتلاشى ..
أعي كم أرهقها الغضب ..
و أتمنى أن تفقه ذلك ..
ومهما قاوم عمري عواصف الغضب .
الموجهة إلى أحاسيس قلبي ..
دومـا أنا من ألقى الملام ..
ســـيدتـــي ..
ستبقى هي بروعتة ما سأهديها ..
وسابقى أنا ،، أنا !! دون مقابل !!
هــكــــذا !!
سلمتِ سيدتي لروعة حضوركِ ..
كل الإحترام و التقدير
دمتي وفيه..