أعظم أحداث العالم الحملة الصليبية على ألبي 1208 م

أعظم أحداث العالم الحملة الصليبية على ألبي 1208 م

في القرن الثاني عشر الميلادي ظهرت طائفة دينية جديدة في جنوب فرنسا عرف أتباعها بالألبيين نسبة إلى مدينة ألبي قرب تولوز . نظر إلى هؤلاء على أنهم هراطقة رغم انهم عاشوا حياة متزمتة , على عكس الرخاء الذي كان ينعم به رجال الدين المسيحي آنذاك .

بدأ عددهم بالأزدياد مما دفع البابا أنوسنت الثالث إلى ارسال بعثات تبشيرية لإعادتهم إلى سلطة الكنيسة . ولما مات أحد المبشرين من قبل البابا عام 1208 م في ألبي دعا إلى حملة صليبية , فاستجاب لطلبه عدد كبير من بارونات الشمال لأنهم وجدوا بذلك فرصة للنهب , وكانوا تحت قيادة سيمون مونتفورت الذي لعب ابنه دورآ أساسيآ في التاريخ الإنجليزي .

أبيد الألبيون بعد احتلال قلاعهم عام 1244 م واندثرت طائفتهم نهائيآ .

1210 م فرنسيس الأسيسي مؤسس الفرنسيسكان

ولد فرنسيس عام 1181 م وهو ابن تاجر اقمشة من مدينة أسيسي التي تقع في وسط إيطاليا . لما شب شعر برغبة في التجول في انحاء العالم لتأدية الأعمال الخيرية . ولما زار روما لاقى مباركة لأفكاره من قبل البابا , وجمع حوالي العام 1223 م جيشآ مؤلفآ من عدة آلاف من التابعين , وعرف المهتدون به ب ( أخوة الفرنسيسكان )

لم تكن حياتهم رهينة أديرة تقليدية , بل سافروا من بلد إلى آخر عاملين واعظين و ملتمسين الطعام عند الحاجة . فعانوا الفقر والجوع ومات زعيمهم القديس فرنسيس في 3 تشرين الأول عام 1226 م في كنيسة القسمة الصغيرة التي لاتزال قائمة خارج أسيسي .

1224 - 1240 م غزو المنغول لروسيا

بدأ غزو المنغول لروسيا عام 1224 م , وفي العام 1240 م أصبحت روسيا خاضعة لخان منغول أو التتر , و في الوقت نفسه انعزلت عن أوروبا لعدة قرون .

عاد ألكسندر ملك فلادمير ووحد روسيا و حررها من المنغول وانتصر على السكنديناف والألمان , فكانت انطلاقة جديدة وقوية لروسيا بعد سبات طويل .

1254 م نهاية سلالة هوهنشتاوفن

الهوهنشتاوفن عائلة أميرية , كان أفرادها أباطرة او ملوكآ جرمانيين بين 1138 و 1254 م . فقد أصبحت الأمبراطورية قوية جدآ عندما أصبح فريدريك بارباروسا ( 1123 - 1190 م ) الأمبراطور الروماني المقدس عام 1152 م . وكان آخر أمبراطور هو فريدريك الثاني ( 1212 - 1250 م ) وآخر ملك هو كونراد الرابع ( 1250 - 1254 م ) وقدأنهى إعدام ابن كونراد عام 1268 م نهاية سلالة الرجال في عائلة هوهنشتاوفن .

1258 م سقوط بغداد

في يوم الأحد 10 فبراير سنة 1258 م خرج الخليفة العباسي المستعصم لملاقاة هولاكو . لما أحضر الخليفة بين يدي هولاكو كان الاضطراب باديآ عليه , ثم طلب هولاكو من الخليفة أن يأمر أهل بغداد بوضع سلاحهم و الخروج من المدينة . بعدها أعمل جند المغول السيف في رقاب أهل بغداد أربعين يومآ وسلبوا الأموال وأهلكوا الكثيرين وانتهت هذه الحوادث بقتل الخليفة المستعصم وابنيه وأخويه .

وبسقوط بغداد زالت الخلافة العباسية التي عاش في ظلها العالم الإسلامي زهاء خمسة قرون . وأصبحت حاضرة العباسيين طعمة تلتهمها النيران المستعرة وتغرقها الدماء المهرقة .