ايران تدين مقتل المصرية المحجبة في المانيا

ايران تدين مقتل المصرية المحجبة في المانيا



ادانت وزارة الخارجية الايرانية على لسان المتحدث باسمها حسن قشقاوي الجريمة البشعة التي قام بها احد المتطرفين العنصريين الالمان بقتل السيدة المصرية المحجبة مروه الشربيني خلال جلسه لمحکمة بمدينة درسدن في المانيا اخيرا.

وقال قشقاوي اليوم الخميس: اننا ندين بشدة العمل الارهابي الغادر الذي قام به عنصري الماني بقتله السيدة مروه الشربيني في جلسة المحکمة ونعتبره عمل شنيعا ومناقضا لکل مبادي وقيم حقوق الانسان.
وافادت ارنا نقلا عن الدائرة العامة للاعلام والصحافة في وزارة الخارجية الايرانية ان قشقاوي اشار الى العديد من حالات الانتهاک الصارخ للمبادي والقيم الانسانية في الدول المتشدقة بحقوق الانسان وقال: ان جريمة القتل الغادرة امام انظار الشرطة وفي قاعة المحکمة التي يجب ان تکون امنة موشر لابعاد وزوايا انعدام الامن وتوسع اجواء الکراهية المتزايدة تجاه المهاجرين والاقليات الدينية في المانيا، حيث لا يمکن باي صورة تبرير مثل هذه الممارسات المفجعة للمجتمع البشري.
واضاف قشقاوي: ان الاهمال المتعمد والتعاطي المزدوج تجاه قيم ومبادي حقوق الانسان قد وفر للاسف ارضيات تصعيد العنصرية وعدم الاحترام لحقوق المهاجرين والاقليات المسلمة في الدول الغربية.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية: اننا نواجه مآسي واحداثا رهيبة في المدن الاوروبية وممارسات مثل الاساءة الصارخة وترويج الدعاية الارهابية وسحق قيم وتقاليد سائر الاديان والثقافات وفي النتيجة تصاعد وتيرة العداء للاسلام والاجانب، وهو الامر الناجم عن نوع النظرة والازدواجية المترافقة مع اغراض سياسية.
وقدم المتحدث باسم الخارجية الايرانية التعازي بهذه المناسبة والمواساة مع اسرة الشهيدة المظلومة مروه الشربيني والحکومة والشعب المصري، ودعا منظمه المؤتمر الاسلامي وسائر المحافل الدولية لتشکيل لجنة للتصدي للوتيرة المتزايدة لمثل هذه الاعمال المعادية لحقوق الانسان.

انتقد عضو المحكمة الجنائية الدولية الهادي شلوف، صمت وسائل الاعلام الغربية وخاصة الاوروبية تجاه استشهاد مروة الشربيني في محكمة المانية.
وكانت الشهيدة مروة التي تحمل الجنسية المصرية، وهي حامل، قد تلقت 18 طعنة في قاعة محكمة المانية أمام طفلها، على يد الماني ادين بشتمها ونزع حجابها عندما طلبت منه أن يفسح مکانا لطفلها في أحد المتنزهات بمدينة دريسدن الالمانية قبل اكثر من اسبوع ووصفها بالارهابية.

وقال شلوف اليوم الخميس : هناك عنصرية تمارس من وقت لاخر ضد العرب والمسلمين في الدول الاوروبية واصبح هذا الشيء امرا شبه روتيني في هذه الدول.
واضاف: ان ما حصل في المحكمة الالمانية قد يحصل في العديد من المحاكم الاوروبية خاصة في المحاكم الفرنسية والهولندية لذلك فان هذه الجرائم بالغريبة وخاصة ان بعض الاشخاص يدخلون المحاكم بالسكاكين رغم وجود اجراءات امنية مشددة.
وتابع شلوف: شنق احد المواطنين من اصل عربي يوم الثلاثاء نفسه داخل سجن فرنسي، واعتبر اعضاء اسرته وبعض الجالية العربية والاسلامية ان افراد الشرطة هم الذين قاموا بذلك بحيث خرجت عدة مظاهرات احرقت خلالها بعض المباني والسيارات ومراكز الشرطة.
واضاف عضو المحكمة الجنائية الدولية: ان الازمة الاقتصادية ووجود الحجاب والمحجبات اثارت خوف الاوروبيين من تزايد المسلمين واوجدت حالة من العنصرية بين الاوروبيين ضد المسلمين والتي تغذيها بعض الاحزاب اليمينية المتطرفة

* "شهيدة الحجاب" المصرية بين السياسة والعنصرية
لم تهتز مشاعر الغرب بسبب حادث مقتل المصرية مروة الشربيني، أو شهيدة الحجاب، كما أطلق عليها المصريون، على يد متطرف ألماني في محكمة بمدينة دريسدن الألمانية، فكل ما فعلته وسائل الإعلام في الغرب انها غطت الحادث على نحو روتيني كأي جريمة عادية.
فحادث مروة من شأن تسليط الضوء عليه احراج الغرب، الذي يتحدث عن أنه يناهض العنصرية، ومع هذا فإن السكوت أيضا يمثل تواطؤا من قبل الإعلام الغربي والسياسة الغربية، فعدم المبالاة بالحادث قد تشير ضمنا إلى أن ثمة كراهية مضمرة ضد المسلمين في ألمانيا، وأن تيار العنصرية ليس فرديا بل متغلغلا في المجتمع الألماني وليس أدل على ذلك من أن هناك شكوكا حول أن الشرطي أطلق النار على زوج مروة الشربيني بدوافع عنصرية، حتى أن السلطات الألمانية وجهت له تهمة محاولة القتل العمد.
وإذا ثبت أن الشرطي أطلق النار عمدا، فذلك قد يثير شكوكا من الأساس حول قوة الشرطة التي كانت موجودة بالمحمكة الألمانية، ومدى تساهلها مع المتطرف الألماني، وربما التعاون معه، فشهود الواقعة قالوا إن المتطرف أخذ يطعن مروة الشربيني، عدة طعنات متلاحقة ثم توجه نحو زوجها، وبعدها أصاب أكثر من شخص كانوا متواجدين بالقرب.
كل هذا وتقول الشرطة أنها فشلت في السيطرة على المتطرف، وحين تحركت كان كل شيء قد انتهى، من دون أن يصاب المتطرف الألماني بخدش واحد، وبدلا من أن توجه له الشرطة الأعيرة النارية وجهتها للضحية زوج مروة، المصاب بطعنة وغير القادر على الحركة.

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

إنالله وإنا اليه راجعون>>>تسلمين حبيبتي ع نقل الخبر

الله يرحمها

لاحول ولا قوة الا بالله

الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته

وينصرنا على القوم الظالمين

منوووووووووووووووووووورين حبايب قلبي