فوائد (بسم الله الرحمن الرحيم الشفائية )

بسم الله الرحمن الرحيم الشفائية


مر عيس ابن مريم عليه السلام على قبر فرأى ملائكة العذاب يعذبون ميتا فلما انصرف من حاجته مر عائدا على القبر فرأى ملائكة الرحمة معهم أطباق من نور فتعجب من ذلك فصلى و دعا الله تعالى فأوحى الله تعالى إليه ( يا عيسى كان العبد عاصيا و منذ مات كان محبوسا في عذابي ، و كان قد ترك امرأة حبلى فولدت و لدا وربته حتى كبر فسلمته إلى الكتاب فلقنه المعلم بسم الله الرحمن الرحيم فاستحيت من عبدي أن أعذبه بناري في بطن الأرض و ولده يذكر اسمي على وجه الأرض





قال رسول الله صلى الله عليه واله لحد الصحابه توضأ فقل بسم الله الرحمن الرحيم فإذا حفظتك لا تبرح أن تكتب لك الحسنات حتى تفرغ ، وإذا غشيت أهلك فقل بسم الله الرحمن الرحيم فإن حفظتك يكتبون لك الحسنات حتى تغتسل من الجنابة ، فإن حصل من تلك الواقعة و لد كتب لك الحسنات بعدد نفس ذلك الولد و بعدد أنفاس أعقابه إن كان له أعقاب حتى لا يبقى منهم أحد ،ركبت دابة فقل بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله يكتب لك الحسنات بعدد كل خطوة و إذا ركبت السفينة فقل بسم الله يكتب لك الحسنات حتى تخرج



كان بعض العارفين يرعى غنما و حضر في قطيع غنمه الذئاب و هي لا تضر أغنامه فمر عليه رجل و ناداه : متى اصطلح الذئب مع الغنم ؟ فقال الراعي من حين اصطلح الراعي مع الله تعالى

ومن تلاها عند طلوع الشمس في مقابلها ثلثمائة مرة و صلى على النبي صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين وسلم مائتي مرة رزقه الله من حيث لا يحسب و لا يحول عليه الحول إلا و قد غناه الله تعالى من فضله

و من تلاها على قدح ماء 113 مرة و سقاه لمن يريد محبته أنزل تعالى حبه في قلبه ، و إذا سقى هذا الماء القليل الفهم زال ما به من ذلك و حفظ كل شيء سمعه

إذا تليت بعد صلاة الصبح 201 مرة بنية صادق وقلب خاشع مدة أربعين يوما أفاض الله في قلب تاليها غوامض الأسرار و رأى في منامه كل شيء يحدث في العالم


و إذا كتبت في أول يوم من شهر المحرم 113 مرة و حملها شخص لم ينله سوء و لا مكروه لا هو و لا أهل بيته مدة عمره


أن يقال عند الذبح ( باسم الله الله أكبر ) و لا يقال بسم الرحمن الرحيم لأن وقت الذبح لا يليق به ذكر الرحمن الرحيم


لما كانت سورة التوبة مشتملة على أمر بالقتال لم يكتب في أولها بسم الله الرحمن الرحيم لأن وقت القتل و القتال لا يليق بذكر الرحمن الرحيم .

و هذا اخواني في الله رحمة من رحمات الله سبحانه و تعالى ان انعم علينا بالاسلام , فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير