نوم النهار:
- إذا شعرت بأن النعاس يتغلب عليك ولا تستطيع التركيز في أي شئ يوجد أمامك ... استسلم له على الفور من أجل العودة للنشاط مرة أخرى وال*يوية ..
وخاصة إذا كنت منغمس في أداء العمل في منتصف النهار, وهذا ما يسميه الكثير منا "نوم القيلولة".
- فوائد نوم القيلولة:
- لا يسبب المكان أي مشاكل سواء أكان النوم في المنزل أو العمل وغالباً ما يكون في العمل.
- تتراو* مدة النوم من 10 – 15 دقيقة وتستطيع الشعور بالفارق والنتيجة الإيجابية من اختلاف المزاج والشعور بالاسترخاء والرا*ة، زيادة التركيز، اليقظة.
- لا تقتصر الفوائد على تلك القصيرة المدى من اعتدال المزاج، وإنما تفيد أيضاً القلب أي فائدة طويلة المدى فتقلل من فرص الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات والسبب المؤدى لهما وهي الضغوط، وأظهرت إ*دى نتائج الدراسات هذا الفارق ب*والي 30% *يث تساعد القيلولة على انتظام النبض ومعدلات التنفس التي لها تأثير مباشر وغير مباشر على القلب.
- ما هي المدة المثالية لهذا النوم الاسترخائي؟
لا يختلف العلماء على أنها تتراو* في أي مكان في العالم ما بين 15 – 30 دقيقة وتم وصفه على ن*و أدق "هو ذلك النوع من الاسترخاء لمدة من الزمن لا ت*دد بدقائق معينة وإنما بالفائدة التي تشعر بها بالاسترخاء وأنك سددت دينك من النوم لكن بدون الانغماس فيه"
ومن المعروف أن دورة النوم الكاملة تستمر لمدة 90 دقيقة، وهو أفضل من النوم العميق أو السبات الذي يستيقظ فيه الإنسان قبل اكتماله مما يسبب شعور بالإرهاق وتغير في المزاج على عكس النوم الخفيف الذي يجدد للشخص طاقته.
- قياس الاستعداد لنوم القيلولة:
تكون مستعداً "لنوم القيلولة" عندما ينتابك الشعور بالنعاس، وغالباً ما ي*دث بعد انقضاء 8 ساعات بعد استيقاظك من النوم في الصبا* أو بعد 12 ساعة عند منتصف النهار. بالنسبة للشخص العادي ي*دث ما بين الساعة الثانية والرابعة مساءاً. وهذا يعنى انخفاض درجة *رارة الجسم وضعف عملية التمثيل الغذائي وكنتيجة لذلك يصب* الشخص مرهقاً وأقل يقظة ولعل نجد في ذلك تعليلاًً لتصاعد نسبة ال*وادث ما بين الثانية والرابعة مساءاً (أي نفس توقيت هذا النوع من النوم).
- أسباب الاستعداد لنوم القيلولة:
- تناقص عدد بساعات النوم للإنسان والتي قلت ب*والي 20 % على مدار المائة سنة الأخيرة و*تى الآن لم يستطع الجسم التكيف مع هذا الكم المتضائل من النوم.
- الص*ة الضعيفة هي مؤشر آخر.
- العادات الغذائية غير السليمة.
- التعرض للضغوط.
- عدم ممارسة الأنشطة الرياضية أو عدم الانتظام فيها.
- تلوث الهواء الذي نتنفسه.
- الإضاءة الصناعية (نظم الإضاءة الخاطئة).
- اضطرابات النوم:
إذا كان الإنسان يعانى من الأرق أو انقطاع التنفس أثناء النوم أو من أية اضطرابات أخرى تتعلق بالنوم فلا مانع من أن يتناول قسطاً وافراً منها *تى تمكنه من التركيز باقي اليوم وهي لا تتعارض مع أي اضطراب قد يكون الإنسان مصاباً به.
- الاسترخاء في العمل:
قد يجد البعض ال*رج عندما يغلب عليه النعاس في مكان العمل بما أنه ليس المكان المناسب لذلك، ويجدون لأنفسهم *لول خاطئة للتخلص منه بغسيل الوجه بالماء البارد، شرب مشروب ي*توى على الكافيين, أو بالجلوس أمام شاشة الكمبيوتر بدون إنجاز أي نوع من الأعمال.
- وتتض* فائدة نوم القيلولة لسببين هامين:
- لإنجاز المزيد في العمل.
- لتجنب الإرهاق التراكمي والذي يظهر في النوم أمام شاشة التلفزيون.
- كيف تسترخي أثناء النهار:
- عن اتباع النصائ* السليمة للنوم والاسترخاء, اتبع الخطوات التالية:
- الشعور الداخلي بأهمية هذا النوم وعدم الشعور بالذنب عند القيام به.
- تذكر دائماً فوائده من: الص*ة السليمة والمزاج المعتدل والأداء الناج*.
- تجنب الكافيين بعد شرب فنجان القهوة أو الشاي في الصبا*.
- توفير المناخ الملائم لها والمري* لك مثل إ*اطة نفسك إن كنت في المنزل بالوسادات وسماع موسيقى هادئة أو الجلوس على كرسى مري* في العمل.
- أن يكون لديك أداة تنبيه (منبه) *تى لا تدخل في نوم عميق.
- النوم والاسترخاء في نفس الميعاد يومياً *تى وإن اختلفت المدة في كل يوم.