هنا شموع مضيئة ، وقفات مستبشرة بـ *روفٍ ثمينة تخاطب القلوب
ال*زينة والأروا* البائسة اليتيمة من أبواب أمل
مُقفلة ، وغيوم مُظلمة ، وأجفان واصبة واقفة على أعتاب الزمن
المظلم..
كما يقولون ، و *روف تلوم النفوس الغليظة
المت*جرة بـ كثرة الذنوب في شتى الدروب ،,
كن متسام*اً عفواً متعاطفاً مع الغير ، و لا تكن متهكماً متغطرساً متعالياً
مع البشر ، فأنتَ خُلقتَ من طين مثلهم ، والفرق
بينك وبينهم في شخصيتك ونُبل أخلاقك ورفعة مبادئك وترفعك عن كل
ما يؤذيك أو يؤذي غيرك ، فال*سنات فرص وضاءة
لا تقل أنا طيب فالكل طيبين ! و لا تقل أنا متعب فالكل متعبين !
و لا تقل أنا *زين فالكل *زينين ! بل قل فقط ال*مد لله
صبا*اً ومساءً ، ليخف أنينك و تضم*لّ أوجاعك و تقل أمطار
دموعك فالدموع ال*قيقية هي التي ذرفت من خشية الله
ببريقها و جمالها رغم *رارة هطولها ، و ليست دمعة من أجل دنيا
أو صداقة أو *ب أو فشل ، و كل فشل يعقبه شعاع
نجا* وضّاء يلهمك بإكمال الدرب من جديد دون أن تسقط ، و تعلو بالقلب
إلى سماء النبض من جديد ، فتنفس و انبض
وقف لأنكَ لم تمت ،,
رطب لسانك بذكر الله واستغفارهـ والدعوة دوماً بهدايته لك ،
فالقلب متقلب ، والمغريات *ولك ، عن يمينك ويسارك وفوقك
وت*تك وربما لا تشعر بها لأنكَ م*اطاً بها في زمن اللاشعور
بالأشياء والأمور ال*اصلة، فاجعل الدعوة على لسانك دوماً ،
لا تذكر الماضي فهو السيف القاطع للعنق ،الصديق الوفي للقلق،
الفات* لسبل الأرق، وتقدم بعزيمتك ورغبتك و صمودك
وهمتك و ثقتك الكبيرة بالله ثم بقدرتك على ت*قيق أمور تخصك،
فتقدمك مفتا* نجا*ك وتذكرك للماضي مفتا* فشلك
هناك هفوة تذكر للماضي دعها تمر قليلاً لا بأس من مرورها
أمامك ولكن لا تعطها بالقبول لا تكون عليك وبالاً ، ولا تستقبلها كي لا تأنس بك ولا تناظرها أو تخاطبها كي لا تثير آلامك
وتوقظ أ*زانك ،،
اعزل ذاتك عن العالم و قل : من أنا ؟؟ و ماذا قدمت من قوائم أعمالي ؟؟
و أين صرفتُ جميع أموالي ؟؟ ، *اسبها و راجع
أوراقك المضيئة بأعمال خيرك ستجد الإبتسامة بكل أجزائك
مستبشرة و متّقدة ، و راجع أوراقك المظلمة بغفلتك و سهوك
فستجد ال*زن يغشيك من كل *دب و صوب ،, و هناك أوراق
فارغة من *ياتك تنتظرك لتعبئتها فلا تتركها فارغة أبداً
واجعلها مضيئة لا مظلمة ، بصمة باقية إلى *ين موتك ،
فهذه كلمات و همسات من المشاعر أرجو أن تلامس شغاف القلب ،
وتبقى في صميم الرو* ، وأن تبرأ بعض الجرو*
العالقة في *ناجر الشعور، وأن تكون شموع مضيئة تنير الدرب
و تطوقه بـ همة عالية وعزيمة سامية تزرع الأمل وطريق
السعادة ال*قيقية إلى *ين الأجل ,,...
مما راق لي