م*طـات في *ياتنــا
ان ال*ياة التي نعيشها هي ثوان ودقائق وساعات وأيام وسنين ومرا*ل نجول ونعبر فيها عبر م*طات كثيرة في *ياتنا نعيشها في عمرنا هذا , ف*ياتنا كلها مليئة بالمغامرات الشيقة والفر*ة والسعيدة والقاسية وال*زينة ن*كي ونروي من خلالها قصص و*كايات وعبر ونمضي فيها *تى تمتلىء *ياتنا دائما بم*طات جديدة سعيدة و*زينة فكم هو رائع أن نسرد ولو جزء يسير م*طات من *ياتنا التي مررنا بها :
* م*طة الفــر*
ما أجمل الفر* في هذا الزمان وهذه الايام وما أروع م*طاته وأوقاتـه لأنه *ين يأتي الينا يكون كالغيث الذي يتساقط على ص*راء قلوبنا العطشى و*ين يأتي الينا تزهر كل مسا*ات عمرنا القا*لة والجافة ويزهر ربيع *ياتنا و*ين يأتي الفر* الينا تغسل همومنا والامنا وم*طات الفر* ت*ولنا دائما إلى كائنات سعيده كائنات ت*لق بأجن*ة السعادة و الفر* إلى أماكن وأ*بة طال انتظارنا واشتياقنا لهم , تجعلنا نشعر بنشوة غير عادية تدغدغ ا*ساسينا *تى نشعر بأننا أصب*نا بشر نطير بأجن*ة االسعادة *تى ن*قق ا*لامنا مهما كانت المسافات بعيدة
*
م*طة الشوق
فالشوق هو إ*ساسنا الدافئ بال*نين إلى إنسان ما أو إلى مكان ما إلى *لم ما إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش فينا ونعيش فيها أشياء تلاشت كال*لم لكن مازال طعمها الطيب عالقاً بأفواه قلوبنا وما زالت رائت*ها العطرة تملأ ذاكرتنا بأشياء نتمنى أن تعود إلينا وأن نعود إليها لإعادة ذكريات وأوقاتها الجميلة , وزمان رائع أدار لنا ظهره ور*ل كال*لم الهادئ.
*م*طة ال*ب
جميل هو ان يعبر الانسان عن مشاعرة وعواطفة بكلمات كلها ا*ساس مرهف اتجاه من ي*ب او بمن يشعر وأن يعيش *لاوة ال*ب هذا , وما أروع الل*ظات عندما نلتقي بمن ن*ب *ينها نشعر بأن دقات قلوبنا تتسارع بالنبض بنشوة غير عادية وباء*ساس س*ري ونشعر أن ال*ياة عادت الينا من جديد. معظمنا يملك قدرة ال*ب , *ب الله و*ب ال*ياة والوطن والاهل و*ب ال*بيبة لكن قلـة قليلـة منا فقط يملكون قدرة ال*فاظ على هذا ال*ب , فال*ب ككل الكائنات الأُخرى جميل جدا ورائع فهو ي*تاج إلى دفء وضوء وأمان لكي ينمو نموه الطبيعي فلابد أن نهيئ له البيئة الصال*ة ولابد أن نتعامل مع ال*ب كما نتعامل مع كل شيء *ولنا يشعر وي*س ويتنفس فال*ب هو قوه خلقها الله تعالى فينا , *ب الانسان لخالقة و*ب الانسان لوطنه و*ب الام لطفلها والاب لآبنه والصديق لصديقه وال*بيب ل*بيبته فعندما ن*ب انسان فأننا نشعر اننا نعيش في داخله وإننا نشعر بالخطر الذي يواجهه ونشعر بما قد يغفل هو عنه و لإننا نعيشُ داخل من نُ*ب أو لإنه يعيش في داخلنا فأننا نستطيع قرأتـه وفهمه *تى وهو بعيد عنا فعلاقة ال*ب هذه تشعر ال*بيب ب*به الكبير ل*بيبتة وتخبر الام ما يفعله ابنها أو ابنتها وتخبرنا ب*بنا للوطن وتذكر القريب بالبعيد لآن ا*ساس ال*ب لا يخطىء وان كان يسير بدون دليل .*
م*طة التسام*
هناك علاقة دائمة بين الانسان وبين خالقه و بين الانسان ونفسه وبين الانسان والاخرين و هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في *قها أساءنا لها ربما بقصد وربما بغيرقصد لكن يبقي في داخلنا إ*ساس بالذنب ورغبة قوية للاعتذار والتسام* مع الله أو مع أنفسنا أو مع بشر أخطأنا في *قهم وربما راودنا الإ*ساس ذات يوم بال*نين إليهم وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورود وبسمه تمس* وتجلي القلوب .
* م*طة الالم
فالالم هو ذلك الشعور ال*زين الشعور المؤذي والمدمر الذي يعيش في داخلنا وي*مل إقامة دائمة لا يغادرنا ويأخذنا معه إلى *يث لا نريد يرافقنا في كل ت*ركاتنا وأفعالنا ولكن كم إننا نتمنى أن ننام لن*لم بل*ظة أمل تسرقنا من الامنا التي لا ننساها و التي لا تنسانا.
* م*طة الندم
وهو من أصعب م*طات ال*ياة التي نعيشها فما هو الندم وما هي آللام الندم هنا يمكننا أن نسأل أولئك البشر الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك البشر الذين أصب*ت أعماقهم متصدأه بالندم أولئك الذين ي*اصر الندم بنومهم كالو*وش المفترسة والاكثر ندما أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أ*اسيس الندم ويب*ثون عن وا*ة أمان يسكبون فوقها ب*ور الندم الهائجة في أعماق أنفسهـم .
* م*طة الغضب
في *الات كثيرة ينتابنا الغضب فنغضب ونثور ونتفجر كالبركان ونصب *ممنا على كل من *ولنا طيبا كان او قريبا او صديقا او أي انسان اخر ونفقد قدرة الصبر والتفكير والتصرف ال*كيم فلا نرى ولا نسمع سوى صراخ من هنا وهناك وتصرفات عشوائية *مقاء تدب علينا من كل *دب وصوب و صراخات الغضب التي تنتطلق من أعماقنا , وهنا كثيراً ما نخسر عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها وتعتز بنا ثم نص*و ونستيقظ بعدها على بكاء الندم في داخلنا لما صدر عنا من تصرفات جعلتنا نهوي في وادي س*يق اسمه وادي الالم والندم
* م*طة الامـل
تلقي ال*ياة بأوجاعها وأثقالها والامها علينا فكل مشكلة تقابلنا في *ياتنا هي بمثابة عقبة و*جر عثرة في طريق ال*ياة فلولا فس*ة الامل لضاقة الدنيا بنا ولولا الامل لما تعلمنا كيف ننجو من أعمق ابار الاسى وال*زن فكن سعيدا ودع قلبك معمرا بالامل خاليا من الكراهية وكن سعيدا وعش بالامل *ياتك ببساطة دون تكليف واجعل عقلك خاليا من القلق وكن سعيدا واكثر من الامل والعطاء وتوقع أن كلما *اولت ان تنسى همومك فهي لن تنساك وسوف تواصل القاء نفسها فوق ظهرك فهذه كلها م*طات من *ياتنا .
والله يعطيكم العافية