الاهتمام هو الشي الو�* ـيد الذي لا يعاتب فيه ..! !

هل شعرت يوما بأن من تهتم له يهملك ..

بل وأ�*يان يتعمد ذلك !!

يعدك دوما ولا يفي بوعوده .. ويقدم لك أعذار واهية ..

تتنتظر مجيئه وي�*ضر بعد موعده بساعة وأ�*يان ساعتين ..

تلتمس له كل الأعذار الممكنة ..

لا يكون موجودًا في أفرا�*ك .. ويتأخر عليك في أ�*زانك !

يقلقك غيابه .. ويعاتبك على قلقك ... ويرى أنك تبالغ ..!

وأنت تغفر له دومًا .. وتسام�*ه أبدًا ..

لكن ؛ قد يأتي وقت ( يفيض فيه الكيل ) ! وتصب�*

كل الأعذار ( متشابهة ) على الرغم من تنوعها !!

كيف تتصرف تجاهه .. وما هو موقفك بعد

هذا الكم التراكمي من عدم الاهتمام واللامبالاة ؟!

هل هو يست�*ق �*بك .. الذي تمن�*ه !

وكل هذا الاهتمام ؟؟!

هل ستظل مكاتنه في قلبك على �*الها .. أم أنه

مع مرور الوقت .. سيفقد

اهتمامك به .. ويخسر مسكنه بقلبك ؟!

مهما سيكون موقفك ومهما كان تصرفك تجاهه ..

اقرأ هذه الأبيات للإمام الشافعي ر�*مه الله ستواسيك

كثيرا .. وربما تساعدك على رؤية الأمور بوضو�* ..!






إذا المرء لا يرعــاك إلا تكلفـا

فدعه ولا تكثـر عليـه التأسفـا

ففي الناس أبدال وفي الترك را�*ة

وفي القلب صبر لل�*بيب ولو جفـا

فما كل من تهـواه يهـواك قلبـه

ولاكل من صافيته لـك قـد صفـا

إذا لم يكن صفو الـوداد طبيعـةً

فلا خير فـي ود يجـيء تكلفـا

ولا خير في خـل يخـون خليلـه

ويلقاه من بعـد المـودة بالجفـا

وينكر عيشـاً قـد تقـادم عهـده

ويظهر سراً كان بالأمس قد خفـا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بهـا

صديق صدوق صادق الوعد منصفا




الإهم ـآل و ع ـدم الاهتمـآم

من أكثر الاشيآء المسببة للآلم ,

خصـوصآ عنْدمـآ يـأتـيْ من شـخصّ كــآن ..

يٌشعـركـ بـآنكـ ( أهم مأإ عندهْ ) ؟!

ف يجـتآ�*كـّ شُعـور مؤلمْ .."

ويقتُلكـ السسؤآل :

هل أصب�*ـتـٌ لآ أهمهـ ..؟

هل أصب�* وجوْدي و عدَمهـ سوآءءء لَديهـ ؟!

وسوف تعـيشْ بذآلكـ الألـمـّ

وتلكـ ال�*يرةُ القآتلهـ ,,

الى أن يٌثبتْ لكـ هو عكَسـ ذآلكـ منْ تلقآءـ نفسسهـ ,,!!


* .. لآن آلاهتـمآمـ هٌو الشيء آلو�* ـيد آلذي لآ يُعـآتُبـ فيهـ ..*