جلس عجوز *كيم على ضفة نهر ..
ورا* يتأمل في الجمال الم*يط به ويتمتم بكلمات ..
وفجأة لم* عقرباً وقد وقع في الماء ..
وأخذ يتخبط م*اولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر الرجل أن ينقذه ..
مدّ له يده فلسعه العقرب ..
س*ب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ..
ولكن لم تمض سوى دقيقة وا*دة *تى مدّ يده ثانية لينقذه ..
فلسعه العقرب ..
س*ب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ..
وبعد دقيقة را* ي*اول للمرة الثالثة ..
..
على مقربة منه
كان يجلس رجل آخر ويراقب ما ي*دث ؟؟
فصرخ به الرجل: أيها ال*كيم
لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية ..
وها أنت ت*اول إنقاذه للمرة الثالثة؟
لم يأبه ال*كيم لتوبيخ الرجل ..
وظل ي*اول *تى نج* في إنقاذ العقرب ..
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً:
يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُ*ب وأعطف"
فلماذا تريدني أن أسم* لطبعه أن يتغلب على طبعي !!!
ال*كمة
عَامِل النَاس بطبعِكْ لا بطباعهِمْ
مَهْمَا كَانوا ومهما تعدَدَت تصرفاتهمْ التيّ تجر*كْ
وتُؤلمكْ في بعضْ الأ*يّان
ولا تَأبَه لتلكْ الأصْوَات التي تعتليّ طَالبة منكْ
أن تتْرك صفَاتكْ ال*سنةْ لأن الطرفْ الآخرْ
لا يست*قْ تصرفَاتك النَبيلة