السلام عليكم ور*مة الله وبركاته
مواقف تجتا* البشر تُضعف من شخصياتها أو تتكسر ملام*ها أو تسلبها
سعادتها
أو تتجرد من آدميتها في فس*ات الوجود كُله .
تمضي أيامنا في مُصاف*ة هذا وذاك ولقاء من هنا و هناك ويبقى للنفس أهواء ولا توجد رو* معصومة من الزلات ومنا منا بلا خطيئة .!
ولكن كم منا يملك صك الغفران .؟!
هي م*طات عند البعض يُسرف في غضبه وتتطاير منه كلامات لاذعة وتتفجر طاقة جبارة تضرم نيران *ارقة موقف لا بد صادف الكثير منا ويبقى الآخر في *الة لا وصف لها بين الركود والذهول *تى تهدأ العاصفة وي*ضر الإعتذار وآسف على ما فات ونبتلع الغصة وتسير سفينة ال*ياة ويتكرر المشهد في موقف آخر وتهدأ العاصفة وي*ضر الإعتذار وآسف على فات ..
ولكل نفس طاقة ومعيار قد تقبل بتلك المهانة وقد تأبى *تى لا تُشفق عليها *واسها ومكامن أروا*ها
عندمايفقد الاسفوقاره ولمسته الإنسانية التي تمس* على الرو* ويصب* وجبة بلا طعم نفذ منها المل*
نفقد نشوى المعنى السامي للأسف ولا عجب أن ندهش من هذا الس*ر ال*لال ولكن مع اغتياله بات س*ر *رام يكسرنا عوضاً من أن يُرممنا .!
متى نعي بأن الاسف قد يشيخ ولا يقوى على الصمود أمام تيارات الجنون .؟!
وي*اول النهوض في جبهة الإنسان ولكن عبثاً كان ضرب من الخيال
فالرو* نفذ منها زاد الصبر وأصب*ت تمثال لا يُ*ركها ساكن
ولا مواسم الإعتذار كُله ممكن أن تروي جفاف الفصول
فالأسف مقتول وضاع ردائه في لُجة تكراره .!
فعندما نفقده نكون قد فقدنا الإيمان الراسخ بأن للأسف هيبة تن*ي أمامه معطيات ال*ياة وتنصهر الأروا* من أجل نسمة إعتذار
ترسم مُن*ى آخر في درب الإنسان
ماذا لو ملكنا *كمة المواقف .؟
وكيف نكب* جما* ألسنة الغضب .؟
سؤال يطوف في مدار البشر ..
وهل ن*ن ب*اجة لـ تربية صياغة الاسف في قالب يضمن له الوقار ؟!
*تى يت*قق لنا بُستان الوئام .!
منقووول