لاتبث شكواك
تمر وتمضي معنى اوقات عصيبه ومريره
ف*ينهه نعجز عن التفكير وتدبير امورنا و*وائجنا
فنب*ث عن شخص قد يكون يد العون لنا من اجل ان ي*ل مشاكلنا او يساهم في ذلك
او على الاقل ان يستمع لما يجري بدواخلنا
وبعض الاوقات نعتصر من اعماقنا ونبدأ بلوم انفسنا على ذنوب لم تكن في يوم ذنوبنا وعلى اخطاء لم ولن تكن في اي وقت هي اخطائنا
ولكننا نعود لنفس المنعرج ونظل نب*ث ونب*ث عن ذلك الشخص المجهول
فقد نسينا *ل المشكله وقد نكون نسينا المشكله كلها
لكننا ما نزال نريد وجود ذلك الشخص فقط كي يسمعنا ويسمع شكوانا
ولكننا بين هنا وهناك
وبين هذا وذاك
وبين الامس واليوم وغدا
قد نسينا من هو الا*ق بذلك فهو من يسمعنا في كل *ين و ليس وقت *اجاتنا
لأنه لا يمل ولا يكل من سماعنا ومن شكوانا ومن دعائنا ومن متطلباتنا ومن *وائجنا
بل العكـــــــــــــــــس
فهو تواق لسماعنا نكلمه ونستنجد به وبكبره وعظمته وسلطته والاهم من ذلك غفرانه ور*مته
فيا انت يا انسان
لمَ تب*ث عن هذا وذاك
ولديك من اعظم واكبر فهو من سواك
فهو من خلك وهو من في الاخير س يلقاك
فهو الا*ق بطلب ال*اجه وهو الا*ق بالعبادة
هو من عليك ان تطلب منه وتتضرع له وتشكي له قلة *يلتك وضعفك
فلا تشكو لأ*د ما انت مشغولاً ومهموماً به ولا تنشغل بالب*ث عن ذاك الشخص الغائب
ولديك *لال كل الشدائد والمصائب
فمهما وجدت في دنياك من هم ي*بونك ويودونك فهم را*لون را*لون
وهو باقٍ الى ابد الابديـــن فلهه الطاعة والدين
لـأنهم كلهم مهما اطالوا معك وا*بوك س يأتي ذلك اليوم الذي يملون من شكواك ومشاكلك وهمومك
ولكنه !
باقٍ معك ولك
كل ما يرده منك ! ان تذكره بالليل بركعتين بسجدتين بآيتين بكلمتين بهمستين ... بذكر أسمه
فهو و*ده الدائم ولا ير*ل
هو و*ده الدائم ولا ير*ل
فهل ستفكر بعد الان بأن تشكوا همومك لأ*د غيره !
فهل ما زلت مت*جر العقل لهذه الدرجه !
ذنوبك هي *ياتك
ولكن بعد مماتك ماذا سيكون لك غير ر*مة الله عز وجل
وبأي شيء ستلقاه
عندما سيسألك يا عبدي لماذا لم تشكو ألي ! لماذا لم تذكرني ّ ! لماذا لم تعود ألي طاعتي ! لماذا ولماذا
ولكنك ستظل كالابله لا ت*وي اعماق قلبك ولا عقلك على اي كلمات كي ترد بها
لانك وقتها قد اصب*ت تائه وضائع وستكون من الضيوف الغير الكرام في جهنم ..
لكن بعد ما قرأت فكر ولو لـ 60 ثـآنيه من الزمن بشكواك الى الله
بسؤالك الله كي يري* بالك ويشر* صدرك ويفرج كربك ..
تذكر يا انسان 60 ثـآنيه ستكون كافيه ...