![]() |
الحـــــــــــــرمان العاطــفـــــــي!!!!
لا يكاد يخلو زواج من الهزات و الزلازل ...بين الفينة والأخرى...
لكن الخطورة لا تكمن هنا ... بل في جردة ال*ساب ...التي قد يجريها الزوج أم الزوجه ... وما في ذلك من آآآثار مدمرة ... من القرارات التي تتخذ في مثل هذة المواقف.. الإنفصال سراً ... أو بعبارة أخرى ت*ويل العلاقه إلى ((زواج مع وقف التنفيذ)) فيكون لكل طرف بذلك *ياته الخاصه المنفصلة عن الأخر... ليت*ول المنزل إلى فندق بدل أن يكون عشاً للزوجيه ... ((ظاهره وصال وباطنه أنفصال)) ((الــــــــــــــــــــــ طلاق الــع ـــــــــــاطفـــــي )) *ين يكون الطلاق خياراً مست*يلاً ,يبدأ الب*ث عن خيار بديل .. يخفف من نسبة الخسارة التي يجب على البيت والأسرة تكبدها .. هنا نقف .. هـــل ؟؟؟ الإتفاق بين الأزواج على الهجرة والبقاء ت*ت سقف وا*د يعبر عن أخفاق الزوجين في نجا* ال*ياة الأسريه ؟؟؟ هـــل؟؟؟ الإتفاق هذا يعبر عن عجزهم في الوصول إلى مر*لة المسام*ه والغفران وتخطي المشكله التي أوصلتهم لهذا الخيار ؟؟؟ هـــل؟؟؟ تعتــــــبر المرأة هي الطرف الأضعف في هذا القرار ؟؟؟ هــــل ؟؟؟ بالكفايه أن يكون مصل*ة الأبناء سبباً رئيسياً؟؟؟ او البرستيج ومنظرهم بمسمى مطلقين أمام العائلة؟؟؟ او الخوف من عواقب الطلاق ؟؟؟ أو الدواعـــي المادية ؟؟؟ هل هي أسباب مقنعة لهذا القرار ؟؟؟؟ ظاهرة أطر*ها أمامكم .... لنتعمق فيها ...ونقيسها قلباً وعقلاً... في قرار قد يتخذة الزوجين هو أولى طريق ال*رمان العاطفي ... |
مشاركة: الحـــــــــــــرمان العاطــفـــــــي!!!!
يسلمو موضوع مفيد وجميل
|
مشاركة: الحـــــــــــــرمان العاطــفـــــــي!!!!
والأسباب لهذه الظاهرة المتكررة متعددة وشاسعة باتساع واختلاف نماذج ال*ياة من *ولنا يمكن أن يكون أ*دها انشغال أ*د الطرفين أو كليهما بهمومه ومشاغله *تى داخل الأسرة، فتجد على سبيل المثال أنّ المرأة تنشغل بالعناية بأطفالها وشؤون بيتها وتنسى وجود شريكها فلا تعيره ذات الأهمية، إذ تظن أنّ من ي*تاجها الآن هم الأطفال الصغار وهو كبير بالغ لا ي*تاجها قدرهم فيتم إهماله ليس عن قصد بل لعدم وعي با*تياجات الطرف الآخر أو لأنها تظن صادقة أنها تخص وقتها بنبل كبير لمن ي*تاجها فعلاً وهم الأولاد وإدارة المنزل والشغالة والسائق وعلاقات الأهل وواجبات أهله وواجبات أخواتها .. الخ الخ الخ!!!!!!!
من جانبه قد يجد الرجل نفسه وقد غرق في عمله *تى الثمالة، كما أنه يقوم على رعاية أم مريضة أو أب يوشك على وداع دنياه، أو هو وص*به في ز*مة ولا وقت للزوجة، فهي في كل الأ*وال موجودة طوال الوقت فلِمَ العجلة؟؟؟؟؟ سبب آخر يمكن لنا تسميته بالنمو المتنافر داخل المؤسسة .. بمعنى أننا و*تى داخل مؤسسة الزواج ننمو من خلال الخبرات المختلفة التي نتعرّض لها والتجارب ال*ياتية أو العملية والمهنية التي نتعرّض لها، فنجد أنّ الزوج مثلاً بجانب عمله ال*كومي قد يدخل في أعمال خاصة أو مشاريع أو عمل تطوعي للمؤسسات، مما يتي* له السفر والتوسع في مداركه ورؤيته للعالم من *وله، وقد يلت*ق بدورات ويتعلّم لغات وأساليب *ياة جديدة، في *ين تبقى المرأة على ما هي عليه دون أن تشعر بالسيل الهادر من *ولها، مما يدفع الزوجين تدريجياً للتنافر وعدم الشعور بتقارب المفاهيم وأساليب ال*ياة والرؤية للأشياء وهكذا .. والأمر نفسه ولكن بنسبة أقل قد ي*دث مع الزوجة التي قد تتطوّر في معارفها وذوقها، إمّا من خلال العمل أو الالت*اق ببرنامج دراسي مختلف مما يغيِّرها ويطوِّر رؤيتها للأشياء، في *ين يبقي الرجل على طريقته وأساليبه وتقليديّته، فتضيع بوْصلة كليهما فلا هما يمتلكان نفس الذوق ولا يستمتعان بنفس الأطباق، كما يتنافر الذوق والسلوك والرؤية *تى ي*دث غياب الانسجام في أبسط مشاوير ال*ياة! مسببات أخرى قد تتعلّق بما هو مادي *ولهما، فقد يعلق الزوجان بالتزامات مالية (شراء بيت) (أقساط سفر أو سيارة) أو مرض طفل أو إعاقته، مما يجعلهما أسيرين للمشكلة، فينسيان علاقتهما وشعورهما بذاتهما كزوجين، وكفريق يتآلف بالمودة والتقارب بدل التنافر واللوم الخفي كلٌ للطرف الآخر على ما *لّ بطفلهما أو ما آلت إليه أ*والهما المالية. أمر آخر هو التعوُّد .. الكثير من الزيجات تقع في مطب الملل من تكرار نفس الأساليب، كما أنّ الطرفين لا يتوافر لهما الإبداع الكافي أو الخبرات ال*ياتية المتنوعة أو فقط لمجرّد الرا*ة والشعور بالأمان في نطاق ممارسات عاطفية وجنسية م*دّدة، مما يوقعهما تدريجياً أسرى للتباعد والملل .. وتلعب طبيعة التنظيم الاجتماعي القائمة في المجتمع والمبنية على إيجاد عوالم مفصولة تماماً لكلٍ من المرأة والرجل في الأفرا* والأترا* إلى تقليص الوقت المشترك المتا* للطرفين للاستمتاع بعلاقاتهما المشتركة، بما يقلل خبراتهم المشتركة بالضرورة ويقلل مستوى التواصل ومواضيع ال*ديث والذكريات المشتركة .. إنّ لكلٍ عالمه وصداقاته وهمومه ومشاغله .. فماذا يتبقى للمشترك لما كان يجب أن يكون شراكة دائمة سوى الزَّبد الذي لا يبقي. هل هناك من *لول س*رية لقضية مؤرقة يضج بها المكان؟؟ لا أظن، ويبقي غياب مؤسسات الإرشاد الزواجي Marital counseling عائقاً أساسياً في قدرة الأطراف على المعالجة، إذ إنّ أفضل ما توفره هذه المؤسسات هو إعادة التواصل بين الأطراف وإيجاد أرضية مشتركة يقف عليها الطرفان ويجدان أهدافاً ومسببات تدفع للاستمرار، وليس فقط لل*فاظ على المؤسسة أو لخاطر الصغار. ربما يبدو ال*ل هو قناعتنا بتفرد الشخص الذي أمامنا وعدم أخذنا الأشياء كأنها دائمة، ولنتذكّر أننا نتذكّر الشيء المختلف ويبقى أثره في *ين لا يلفت انتباهنا المتعود عليه فلماذا نريد أن نكون ضمن المعتاد سواء كنا الزوج أو الزوجة ... ربما يجب أن نعترف بصعوبات ال*ياة المعاصرة وارتفاع التوقعات الشخصية لدي الطرفين كل في ما يخص رفيق دربه. ربما يجب أن نعترف بأزمة التواصل التي تخنق العلاقات الإنسانية سواء بين الرجل والمرأة أو بين كافة أطراف الأسرة، مما يستدعي الضرورة لكثير من مؤسسات الخدمات العلاجية والزوجية التي يضج بها عصرنا ال*اضر ويفتقدها تماماً واقعنا الم*لي وكأننا جميعاً بخير!! |
مشاركة: الحـــــــــــــرمان العاطــفـــــــي!!!!
باختصاااااااااااااااار شديييييد ..
الزوجين لازم يفكرون بشكل عقلاني .. و ما يتخذون كذا قرارات ساذجة .. ما لها اي داعي او معنى .. ... |
مشاركة: الحـــــــــــــرمان العاطــفـــــــي!!!!
يعطيكم الف عافيه على المرور
|
الساعة الآن 09:25 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir