![]() |
يا بني اخرج معنا (2) الشيخ محمد الصفار
يا بني اخرج معنا (2)
الشيخ م*مد الصفار أتمنى أ*يانا لو أن أبنائي لم يشاركوني خروجي وتفس*ي يوم الجمعة، فغالبا ما يسرعون بي للعودة إلى المنزل مرة أخرى وهم متبرمون (زهقنا، مللنا، طفشنا) إلى آخر كلماتهم التي ت*رمني الاستمتاع والسعادة. أسألهم : *ين تعودون للمنزل ماذا ستصنعون؟ أليس الملل هناك أكثر؟ فيجيبوني : سنتصل بالنت ونتسلى ونلعب وسنشاهد التلفاز. لا تختلف كلمات الأب المتبرمة عن كلمات ابن الثلاثة عشر ربيعا، الذي يصر* أنه لا ي*ب الذهاب مع والديه إلى الب*رين، لأن مشوارهما ممل للغاية، إنهما يذهبان للمطعم ووجهتهما الأخرى هي (مركز جيان) للتسوق، ثم نعود أدراجنا للمنزل، وليس في ذلك أي متعة لي على الإطلاق. ن*ن كآباء غالبا ما نخطط لخروجنا أيام العطل الأسبوعية، ولا نأخذ بعين الاعتبار رأي أولادنا في مشوار الخروج، نعم نقول اننا نُخرج أولادنا للتنزه وتغيير الروتين لكن جزءا آخر من ال*قيقة هو أننا نرسم مخططا لخروجنا وليس خروجهم، وبين أذواقنا وأذواقهم بون شاسع. أ*يانا يكون المكان لا يناسبهم كما هي شكوى أ*د الآباء الذي يعتب على أولاده لعدم مرافقته أسبوعيا للمقهى (كوفي شوب) للاستمتاع بالكوفي أو الشاي أو الآيس كريم. وأ*يانا يكون العيب في الخطة وبرنامج قضاء الوقت في ذلك المكان، لا*ظ وأنت في *ديقة عامة، أو على السا*ل كيف يكون ولدك لابدا متململا وهو برفقتك ورفقة العائلة، يعد الدقائق على مضض منتظرا انتهاء الر*لة والعودة للمنزل، بينما يكون الأولاد الذين في عمره وقد جاءوا كأصدقاء مع بعضهم منشغلين باللعب والتسلية والض*ك والمتعة، إنه الفرق بين عالم الآباء الذي تميل برامجه للهدوء والسكون والاسترخاء، وبين عالم الأبناء الممتلئ بالضجيج واللعب وال*يوية. ر*لات الآباء غالبا ما تكون خالية من البرامج الترفيهية التي ي*بها الأبناء، ومع ذلك يتصاعد عتبهم ويزداد بسبب نفور الأبناء منهم. الآباء يتذرعون بأن ص*بة الولد لوالديه هي من الإ*سان والبر بهما (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِ*ْسَانًا)، وينظرون إلى نفورهم باعتباره تغيرا في أخلاق الجيل وسلوكياته تجاه والديه، بينما لسان *ال الأبناء يقول : ار*مونا أيها الآباء فبعض برامجكم وتسليتكم ورفاهكم هي خنق لأنفاسنا، وسجن كبير ل*يويتنا ومر*نا، واغتيال لسني صبانا ولعبنا. هنا لا بد من التوفيق والمصال*ة والتنازل من الطرفين أو أ*دهما، ولكن أيهما أكبر عقلا كي يتنازل للآخر الآباء أم الأبناء؟ وأيهما أكثر إدراكا لضرورة التقارب والمصل*ة المترتبة عليه الآباء أم الأبناء؟ وأيهما ينظر لخطر التباعد والتنافر بعين فا*صة ويقظة؟ لا شك أن الآباء هم الأوعى والأشد *رصا وتمسكا بأبنائهم، وقد سمعت من أ*د الآباء كلاما جميلا مفاده، إنني لا أستطيع اللعب مع أولادي كما يريدون لكني بدأت أتصل بأقاربهم القريبين من أعمارهم وأدعوهم للتلاقي في مكان ما (على الكورنيش مثلا) وأ*يانا أضطر للمرور بسيارتي على بعضهم ثم أتركهم يلعبون وأنا أشجعهم. المبدأ هو أن نصر على التفاعل بيننا وبين أولادنا، أما كيف؟ فيمكن لكل وا*د منا أن يفكر في الطريقة الأفضل. ولنا في تعاليم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وص*به وسلم نور وهداية فقد ورد عنه قوله : ((من كان له صبي فليتصاب له))، نعم لينزل وليتنازل ولي*اول التوافق والانسجام معه في الترفيه واللعب واختيار مكان السيا*ة، وبرنامج السيا*ة، كل ذلك كي يبقى الأبناء برفقة الآباء دون نفور أو تبرم. المصدر [عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا] |
رد: يا بني اخرج معنا (2) الشيخ محمد الصفار
الف شكر بسول علي مجهودك
|
رد: يا بني اخرج معنا (2) الشيخ محمد الصفار
العفووووو أخ ميدو
منوووور |
رد: يا بني اخرج معنا (2) الشيخ محمد الصفار
بسم الله الر*من الر*يم
اللهم صل على م*مد وعلى آله وص*به أجمعين اذا كبر ابنك خاويه هذا مثل بلهجتنا اعتقد يوض* منهجية تامة لمعاملة الاباء لابنائهم و اضفاء رو* الصداقة بالتربية افضل من القاء الاوامر فقط والتذمر من تصرفات الابناء بشكل متواصل الف شكر بسوووول لمجهودك الرائع |
الساعة الآن 03:41 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir