![]() |
عندما يفقد الأسف وقاره
عندما يفقد الأسف وقاره السلام عليكم ور*مة الله وبركاته مواقف تجتا* البشر تُضعف من شخصياتها أو تتكسر ملام*ها أو تسلبها سعادتها أو تتجرد من آدميتها في فس*ات الوجود كُله . تمضي أيامنا في مُصاف*ة هذا وذاك ولقاء من هنا و هناك ويبقى للنفس أهواء ولا توجد رو* معصومة من الزلات ومنا منا بلا خطيئة .! ولكن كم منا يملك صك الغفران .؟! هي م*طات عند البعض يُسرف في غضبه وتتطاير منه كلامات لاذعة وتتفجر طاقة جبارة تضرم نيران *ارقة موقف لا بد صادف الكثير منا ويبقى الآخر في *الة لا وصف لها بين الركود والذهول *تى تهدأ العاصفة وي*ضر الإعتذار وآسف على ما فات ونبتلع الغصة وتسير سفينة ال*ياة ويتكرر المشهد في موقف آخر وتهدأ العاصفة وي*ضر الإعتذار وآسف على فات .. ولكل نفس طاقة ومعيار قد تقبل بتلك المهانة وقد تأبى *تى لا تُشفق عليها *واسها ومكامن أروا*ها عندمايفقد الاسفوقاره ولمسته الإنسانية التي تمس* على الرو* ويصب* وجبة بلا طعم نفذ منها المل* نفقد نشوى المعنى السامي للأسف ولا عجب أن ندهش من هذا الس*ر ال*لال ولكن مع اغتياله بات س*ر *رام يكسرنا عوضاً من أن يُرممنا .! متى نعي بأن الاسف قد يشيخ ولا يقوى على الصمود أمام تيارات الجنون .؟! وي*اول النهوض في جبهة الإنسان ولكن عبثاً كان ضرب من الخيال فالرو* نفذ منها زاد الصبر وأصب*ت تمثال لا يُ*ركها ساكن ولا مواسم الإعتذار كُله ممكن أن تروي جفاف الفصول فالأسف مقتول وضاع ردائه في لُجة تكراره .! فعندما نفقده نكون قد فقدنا الإيمان الراسخ بأن للأسف هيبة تن*ي أمامه معطيات ال*ياة وتنصهر الأروا* من أجل نسمة إعتذار ترسم مُن*ى آخر في درب الإنسان ماذا لو ملكنا *كمة المواقف .؟ وكيف نكب* جما* ألسنة الغضب .؟ سؤال يطوف في مدار البشر .. وهل ن*ن ب*اجة لـ تربية صياغة الاسف في قالب يضمن له الوقار ؟! *تى يت*قق لنا بُستان الوئام .! منقووول |
رد: عندما يفقد الأسف وقاره
في بعض المواقف الأسف ما ينفع ولا يصل* الموضوع فمن الأساس بلاش الغلط يعطيك العافية دلووول
|
الساعة الآن 11:48 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir