أمبي أقول شي
"من تساوى يوماه فهو مغبون"
قد يعيش الانسان فراغا مملا لا يعرف كيف يخرج نفسه منه , والفراغ في *ياة الانسان يعد في *د ذاته مشكلة كبيرة مالم يكن وقتا لاستجماع القوى للنهوض بالمسؤوليات والواجبات الملقاة على العاتق...
فلذلك يعتبر الوقت من أهم الامور التي يجب أن نعرف كيف نتعامل معها,فقد تكون المشكلة في *ياة الانسان الفراغ... ولكن قد نجد اناسا وقتهم كله مليء بالمسؤوليات ولكن دون أن يكون ذلك مثمرا وذا نتيجة تعكس على بناء الذات , وما ذلك إلا أنهم يعيشون كثرة في المسؤوليات وسط فضى الوقت...؟؟!!
وعندما ننظر الى التعاليم الاسلامية نلا*ظ ان الاسلام يدفع الانسان ن*و استثمار أفضل لكل ل*ظة يعيشها في هذه ال*ياة, بما يساعد في سمو ذاته ورو*ه, وقد أثر من تساوى يوماه فهو مغبون....
فبناء الشخصية وسمو الذات ونيل الامنيات وت*قيق الا*لام .. ؛ لا يكون عندما تمتلىء *ياتنا بالسترخاء البارد ...والجمود القاتل ... واالفراغ الخانق ...بل لابد من أن نت*رك وأن نملأ أوقاتنا بما يعود بالنفع علينا وعلى المجتمع , لأننا جزء من منظومته.
والشباب هم الفئة الأكثر ا*تياجا لمعرفة كيفية التعامل مع الوقت, إذ نتيجة لمجمل الضغوط والهوم اللتي يعانيها الشاب... قد تجده ميالا للكسل والرا*ة بعض الأ*يان, وعلى الجانب الآخر تجده شعلة من النشاط في تلك البرامج التي يجد فيها نفسه بكل ما في يعني الشباب من ال*يوية والنشاط , ولكن تبقى المشكلة في كيفية إستثمار الوقت.
فلذلك ... إننا ب*اجة الى أن نملأ مسا*ات الفراغ في أوقاتنا.. وأن ننظم الوقت من خلال التقسيم الجيد , والضبط والانظباط والالتزام بالمواعيد والأوقات.... لنعيش الإرتقاء في الذات بشكل يومي ملموس لأن من تساوى يوماه فهو مغبون"
وداعة الله
|