Warning: Unknown: It is not safe to rely on the system's timezone settings. You are *required* to use the date.timezone setting or the date_default_timezone_set() function. In case you used any of those methods and you are still getting this warning, you most likely misspelled the timezone identifier. We selected 'Europe/Moscow' for '+03/3.0/no DST' instead in /home/tdllnet/public_html/vb/showpost.php on line 218

Deprecated: Assigning the return value of new by reference is deprecated in /home/tdllnet/public_html/vb/showpost.php on line 218

Warning: Unknown: It is not safe to rely on the system's timezone settings. You are *required* to use the date.timezone setting or the date_default_timezone_set() function. In case you used any of those methods and you are still getting this warning, you most likely misspelled the timezone identifier. We selected 'Europe/Moscow' for '+03/3.0/no DST' instead in /home/tdllnet/public_html/vb/showpost.php on line 223

Deprecated: Assigning the return value of new by reference is deprecated in /home/tdllnet/public_html/vb/showpost.php on line 223
منتديات تدلـل1 - عرض مشاركة واحدة - نصائح لعلاج التوتر النفسي من القران الكريم وربطها بالبرمجة اللغوية العصبية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-19-2009, 05:38 AM
lulucatty غير متواجد حالياً
أوسمتـــي ~
وسام سيدة الاناقة 
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 691
تاريخ التسجيل : May 2007
فترة الأقامة : 6786 يوم
أخر زيارة : 08-25-2015
المشاركات : 4,516 [ + ]
عدد النقاط : 400
قوة الترشيح : lulucatty is just really nicelulucatty is just really nicelulucatty is just really nicelulucatty is just really nicelulucatty is just really nice
BeRightBack نصائ* لعلاج التوتر النفسي من القران الكريم وربطها بالبرمجة اللغوية العصبية



ما أكثر الأمراض النفسية التي نعاني منها ولا نكاد ن*سّ بها، وما أكثر النصائ* التي قدمها علماء النفس لعلاج هذه الأمراض، ولكن ماذا عن القرآن؟...




علاج التردد والإ*ساس بالذنب



أهمية أن تنظر لجميع المشاكل التي ت*دث معك على أنها قابلة لل*ل، بل يجب عليك أن تستثمر أي مشكلة سليبة في *ياتك لتجعل منها شيئاً إيجابياً. وقد دلَّت الأب*اث الجديدة على أن الإنسان عندما ينظر إلى الشيء السلبي على أنه من الممكن أن يكون إيجابياً مفيداً وفعَّالاً، فإنه سيكون هكذا بالفعل.

إن كل وا*د منا يتعرّض في *ياته لبعض المنغصات أو المشاكل أو الهموم أو الأ*داث، وكلما كانت قدرة الإنسان أكبر على ت*ويل السلبيات إلى إيجابيات، كان هذا الإنسان قادراً على التغلب على التردد والخوف وعقدة الإ*ساس بالذنب.

إذن أهم عمل يمكن أن ت*ول به الشرّ إلى خير هو أن تنظر إلى الأشياء السلبية بمنظار إيجابي، وهذا ما فعله القرآن عندما أكد لنا أن الأشياء التي نظنها شراً قد يكون من ورائها الخير الكثير، وهذه قمة الإيجابية في التعامل مع الأ*داث، يقول تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُ*ِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)[البقرة: 216].

إن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في علم البرمجة اللغوية العصبية، لأنها بمجرد أن نطبقها سوف ت*دث تأثيراً عجيباً إيجابياً ينعكس على *ياتنا النفسية بشكل كامل، وهذا – أخي القارئ – ما جرّبته لسنوات طويلة *تى أصب*ت هذه الآية تشكل عقيدة راسخة أمارسها كل يوم، وأنص*ك بذلك!


علاج الاكتئاب



يقول علماء النفس: إن أفضل طريقة لعلاج الكثير من الأمراض النفسية وبخاصة الاكتئاب أن تكون ثقتك بالشفاء عالية جداً، *تى تصب* على يقين تام بأنك ستت*سن، وسوف تت*سن بالفعل. وقد *اول العلماء إيجاد طرق لزرع الثقة في نفوس مرضاهم، ولكن لم يجدوا إلا طريقة وا*دة فعالة وهي أن يزرعوا الثقة بالطبيب المعالج.

فالمريض الذي يثق بطبيبه ثقة تامة، سوف ي*صل على نتائج أفضل بكثير من ذلك المريض الذي لا يثق بطبيبه. وهذا ما فعله القرآن مع فارق وا*د وهو أن الطبيب في القرآن هو الله سب*انه وتعالى!!!

ولذلك فإن الله هو من أصابك بهذا الخلل النفسي وهو القادر على أن يصرف عنك هذا الضرّ، بل وقادر على أن يبدله بالخير الكثير، يقول تعالى: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّ*ِيمُ)[يونس: 107].

لقد كانت هذه الآية تصنع العجائب معي في أصعب الظروف، فكلما مررتُ بظرف صعب تذكرتُ على الفور هذه الآية، واستيقنتُ بأن ال*الة التي أعاني منها إنما هي بأمر من الله تعالى، وأن الله هو القادر على أن ي*ول الضرّ إلى خير، ولن يستطيع أ*د أن يمنع عني الخير، فيطمئن قلبي وأت*ول من *الة شديدة مليئة بالاكتئاب إلى *الة رو*انية مليئة بالسرور والتفاؤل، وبخاصة عندما أعلم أن الظروف السيئة هي بتقدير الله تعالى، فأرضى بها لأنني أ*بّ الله وأ*بّ أي شيء يقدّره الله عليّ.

وسؤالي لك أخي الكريم: ألا ترضى أن يكون الله هو طبيبك وهو مصدر الخير وهو المتصرّف في *ياتك كلها؟ فإذا ما عشتَ مع الله فهل تتخيل أن أ*داً يستطيع أن يضرك والله معك!


علاج الإ*باط


ما أكثر الأ*داث والمشاكل التي تعصف بإنسان اليوم، فتجد أنواعاً من الإ*باط تتسرّب إليه نتيجة عدم ت*قق ما يطم* إليه. فالإ*باط هو *الة يمر فيها الإنسان عندما يفشل في ت*قيق عمل ما، في *ال زاد الإ*باط عن *دود معينة ينقلب إلى مرض صعب العلاج.

ولو ب*ثنا بين أساليب العلاج ال*ديثة نجد علاجاً يقتر*ه الدكتور "أنتوني روبينز" الذي يعتبر من أشهر المدربين في البرمجة اللغوية العصبية، *يث يؤكد هذا البا*ث أن ال*الة النفسية تؤثر على وضعية الجسم و*ركاته ومظهره. ولذلك فإن الإنسان المصاب بدرجة ما من الإ*باط تجد ال*زن يظهر عليه وتجده يتنفس بصعوبة ويت*دث ببطء ويظهر عليه أيضاً الهمّ والضيق.

ولذلك يقتر* روبينز أن تتظاهر بالفر* والسرور وستجد الفر* يغمرك شيئاً فشيئاً. بل إن أفضل *الة هي تلك التي تسلم نفسك لقدرها وتنسى همومك وتعيش في *الة من التأمل والرو*انية، وهذا ما أمرنا القرآن به بقوله تعالى: (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُ*ْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)[لقمان: 22].


علاج الانفعالات



يخبرنا الإ*صائيات أنه يموت أكثر من 300 ألف إنسان كل عام في الولايات المت*دة الأمريكية فقط. وهؤلاء يموتون موتاً مفاجئاً بالجلطة القلبية. وتؤكد الأب*اث أن الغضب والانفعال هو السبب الرئيسي في الكثير من أمراض القلب وضغط الدم والتوتر النفسي.

ولكن كيف يقتر* العلماء علاج هذه المشكلة التي هي من أصعب المشاكل التي يعاني منها كل إنسان تقريباً؟ إنهم يؤكدون على أهمية التأمل والاسترخاء ويؤدون أ*ياناً على أهمية الابتعاد عن مصدر الغضب والانفعالات، وبعض البا*ثين يرى أن علاج الغضب يكون بالتدريب على ألا تغضب!

ولكنني وجدتُ كتاب الله تعالى قد سبق هؤلاء العلماء إلى ال*ديث عن علاج لهذه المشكلة. فكل إنسان يغضب تتسرع دقات قلبه ويزداد ضغط الدم لديه، ولذلك يؤكد القرآن على أهمية أن تجعل قلبك مرتا*اً ومطمئناً وتبعد عنه أي قلق أو توتر أو تسرع في دقاته أو ازدياد في كمية الدم التي يضخها القلب. ولكن كيف ن*صل على هذا الاطمئنان؟

إنه أمر بغاية السهولة، فمهما كنتَ منفعلاً أو غاضباً أو متوتراً يكفي أن تذكر الله وتست*ضر عظمة الخالق تبارك وتعالى فتستصغر بذلك الشيء الذي انفعلت لأجله، ولذلك يقول تعالى عن صفة مهمة يجب أن يت*لى بها كل مؤمن: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)[الرعد: 28].




علاج الخوف من المستقبل



هنالك مشكلة يعاني منها كل وا*د منا تقريباً وهي الخوف من "المستقبل المادي" إن ص*ّ التعبير، وهي أن يخاف أ*دنا أن يُفصل من وظيفته فيجد نفسه فجأة دون أي راتب أو مال. أو يخاف أ*دنا أن يخسر ما لديه من أموال فينقلب من الغنى إلى الفقر، أو يخشى أ*دنا أن تتناقص الأموال بين يديه بسبب ارتفاع الأسعار أو نقصان الرزق أو الخسارة في تجارة ما .... وهكذا.

إن هذه المشكلة يعاني منها الكثير، وقد كنتُ وا*داً من هؤلاء، وأتذكر عندما يقترب موعد دفع آجار المنزل الذي كنتُ أقيم فيه ولا أجد أي مال معي، فكنتُ أعاني من قلق وخوف من المستقبل وكان هذا الأمر يشغل جزءاً كبيراً من وقتي فأخسر الكثير من الوقت في أمور لا أستفيد منها وهي التفكير بالمشكلة دون جدوى.

ولكن وبسبب قراءتي لكتاب الله وتذكّري لكثير من آياته التي تؤكد على أن الله هو من سيرزقني وهو من سي*لّ لي هذه المشكلة فكانت النتيجة أنه عندما يأتي موعد الدفع تأتيني بعض الأموال من طريق لم أكن أتوقعها فأجد المشكلة وقد *ُلّت بل وأجد فائضاً من المال، فأ*مد الله تعالى وأنقلب من الإ*ساس بالخوف من المستقبل إلى الإ*ساس بأن ه لا توجد أي مشكلة مستقبلية لأن الله هو من سيرزقني فلم أعد أفكر كثيراً بالأسباب، لأن المسبب سب*انه وتعالى موجود.

وهكذا أصب* لدي الكثير من الوقت الفعّال لأستثمره في قراءة القرآن أو الاطلاع على جديد العلم أو الكتابة والتأليف. ولذلك أنص*ك أخي القارئ كلما مررت بمشكلة من هذا النوع أن تتذكر قوله تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَ*ْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[العنكبوت: 60].

علاج *الات اليأس وفقدان الأمل



هنالك مشاكل يعتقد الكثير من الناس أنها غير قابلة لل*ل، وأهمها المشاكل الاقتصادية والمادية، وهذه المشاكل يعاني منها معظم الناس وتسبب الكثير من الإ*باط والتوتر والخوف من المستقبل. ولو سألنا أكبر علماء النفس والبرمجة اللغوية العصبية عن أفضل علاج لهذه المشكلة نجدهم يُجمعون على شيء وا*د وهو الأمل!

إن فقدان الأمل يسبب الكثير من الأمراض أهمها الإ*باط، بالإضافة إلى أن فقدان الأمل سيعطل أي نجا* م*تمل أمامك. فكم من إنسان فشل عدة مرات ثم كانت هذه التجارب الفاشلة سبباً في تجربة ناج*ة عوّضته عما سبق، لأنه لم يفقد الأمل من *ل المشكلة.

وكم من إنسان عانى من الفقر طويلاً ولكنه بقي يعتقد بأن هذه المشكلة قابلة لل*ل، فت*قق ال*ل بالفعل وأصب* من الأغنياء بسبب أساسي وهو الأمل.

إن ما يت*دث عنه العلماء اليوم من ضرورة التمسك بالأمل وعدم اليأس هو ما *دثنا القرآن عنه بل وأمرنا به، والعجيب أن القرآن جعل من اليأس كفراً!! وذلك ليبعدنا عن أي يأس أو فقدان للأمل، ولذلك يقول سب*انه وتعالى: (وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْ*ِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْ*ِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)[يوسف: 87].


مع تمنياتي للجميع ب*ياه يملؤها ال*ب والسعادة والاستقرار

منقول للفائدة



</i>



رد مع اقتباس