لا تفت�* الأدراج مرّة وا�*دة

من الأشياء التي تعيق إ�*ساسنا بالسعادة والرا�*ة أو تترك أعمالنا منقوصة،
طريقتنا الخاطئة في التعامل مع مواقف ال�*ياة.



فقد سُئل أ�*د الناج�*ين عن سر نجا�*ه فقال: عندما أكون في وظيفتي ينفصل تفكيري عن البيت، ولا أركِّز إلا في أداء عملي، وعندما أكون بين أسرتي أنفصل عن كلّ شيء يشغلني عن أسرتي. وأقضي الوقت مع أسرتي وأنا في كامل كياني و�*ضوري وأنظّم �*ياتي، كما هي طريقة الأدراج فهناك درج البيت، درج العمل، درج المتعة والتسلية، درج العبادة، درج الرياضة، درج العلاقات الإجتماعية، فلا أفت�* الأدراج مرّة وا�*دة، بل أفت�* كلّ درج لو�*ده وعندما أنتهي منه أغلقه، وأفت�* درجاً آخر �*سب الموقف الذي أعيشه، فإنّ هذه الطريقة تجعل �*ياتي منظّمة، وتفكيري متزناً، ويومياتي مبرمجة وأدائي على درجة عالية من العطاء والكفاءة، ناهيك عن إ�*ساسي بالإستقرار لأنّي شخص أنجز كلّ شيء بدقّة وأعطي لكل �*ق �*قّه.

فما ي�*دث أنّ بعض الأشخاص ينقل هموم العمل إلى بيته، أو يعيش مشاكل بيته وهو في عمله ممّا يعرقل أداءه وإنتاجيته، فعندما ينقل مشاكل عمله إلى بيته ي�*وّل بيته إلى هم ونكد، أو عندما يصلي لا يعيش �*الة التجلّي الرو�*اني والانعتاق ن�*و الله، لأنّ درج العمل ودرج الأسرة مفتو�*ان مع درج العبادة. فتختلط أفكاره وسيفقد آثار العبادة المعنوية على رو�*ه طالما كان يمارسها في هذه الفوضى. فلو برمجنا عقولنا على هذا النمط من التفكير ستستقيم �*ياتنا أكثر لأنّ فت�* الأدراج كلّها معاً تربكنا ويهدر وقتنا.