أتذكر كيف كنت أكسب الأصدقاء في المنتصف الأول من عمري
وكيف بدات أخسرهم على التوالي فب منتصف عمري الثاني أخسرهم بالغياب
تر*الآ وسفرآ على أمل عودة أو لقاء وأشدها خسارة أن يخطفهم منك الموت
جسدآ أما أكثر الخسارات إيلامآ فهي أن لا نتذكرهم بعد ر*يلهم عندها يكون الموت
قد خطفك وأنت *ي بعد أن خطفهم عنك أمواتآ.
و*ين تتذكر *بنا الأول والثاني *تي الخاطف منه والمست*يل فهذا يعني أنا مازلنا
نعيش ال*ب أولآ وثانبآ وخاطفآ ومست*يلآ.
و*ين نتذكر صداقتنا الأولى وختى اخفاقنا في الثانية فهذا يعني أن الأصدقاء قد صاروا جزءآ منك وفيك ..
فإذا مت هل سيترك لي الموت مركز الذاكرة في دماغي ناشطآ لأتذكر أ*بتي وأصدقائي؟!
وهل بتذكر ني أ*بتي وأصدقائي في موتهم الطويل ؟!
قد لا يتذكر الأموات سو أمواتهم !.
وها أنذا أتذكر من الغائبين ال*اضرين :
جدتي *ليمه جدي عبد الوهاب أبنة خالي التي خطفتها سيارة علي الطريق المطرفي
وهاءنا أذنآ وأتذكر جميع الأصدقاء على جمال أمين م*مود نهار مالك طارق ماجد يعقوب أ*مد ممدو* عدنان عصام يونس وليس أخرآ بل هناك الكثير من الأصدقاء ..
كل هؤلاء لهم في داخلي *ياة ومازلت أختفظ بها في *باتي وكأن غبابهم قسرآ يفعل الموت يعفيني من موتي فيهم وي*صنني ضد النسيان .
فأن تنسى أ*دآ فذاك يعني موته فيك *تى لو كان ما يوال *ياته مادام خارج *ياتك
تدفقت في داخلي الذكريات و*رضت لكتابة الض*ك الذي صنعناه معآ والمواجع التي تقطعنا معها معآ .
ولن تكفي مجرد صف*ات لكتابة ما قد جمعنا ثم فرقنا وأنا ضنين بهم أن يخرجوا من ذاتي ليصيروا على هيئة كلمات فوق رصين صقيل..
ولكم ت*ياتي