،: إنسان بلا أعداء إنسان بلا قيمة:،
ف*ين يكون لك ذلك العدو ،، الذي يتصيد أخطاءك ،،
ويتربص لك ، وي*سب عليك زلاتك ،، وينتقدك ولا يجاملك ،
كالصديق ،، ما يجعلك على يقظه دوما ً ، تتأمل العواقب ،
وتعد العدة ، تطلع على عيوبك ، وتتلافى أخطاءك ،،
وترتقي للوصول إلى الكمال ،، *تى لا تسم* له
بمنفذ لك ،، ولاسبيل عليك ،،
وهذا لايزيدك إلا قيمة ،، ولايدفعك إلا للقمة،،
وإتقان عملك أكثر ،، فهو من ينصفك ، فإن
أ*سنت ذلك العمل جمّلك ،، وإن أتقنته كمّلك ،،
تاركا ً خلفك *طـــام فاشــــــــل ،،
الذي لاي*فظ إلا قصص الترخص ،
وأ*اديث الشكوى ، ويمتلك فم ملئ من الثرثرة،
الذي لا يقابله إلا رأس فارغ من ال*كمة،،
فقيـــمة الإنسان في عمله ، إبداعه ، تفوقه ،
*لـمه ، أدبه، وإيمانه ،،
كما قال علي بن أبي طالب عليه السلام (قيمة المرء ماي*سن،لاثمن لل*مه ولا لدمه، ولا لثيابه، إنما هناك جوهر آخر ومعن" ثانٍ به توزن القيم و تقاس الأشياء)
لله در عدوي !!!!
جعلني أفهم لل*ياة معاني عظيمة ،
التي قضت أن يكون النصر لمن ي*تمل الضربات
لا لمن يضربها ،،
سؤال : هل يستطيع عدوك أن ي*بس الشمس ..؟؟
فالشمس تمشي في مستقر لها لا تقف ، لا يوقفها
إلا خالقها ,, وأنت كذلك ،،
فمهما كثرت تلك العثرات ، التي يضعها
لك ، أعلم أن ماهي إلا المزيد من ال*طب
لإ*راقه
الزبدة:-
هو يسعى جاهداً يضرك لكن سب*ان الله ما تشوفه إلا ينفعك وهو ما يدري
تقول العقيلة زينب عليها السلام
(كد كيدك واسعى سعيك وناصب جهدك فوالله لا تم*و ذكرنا ولا تميت و*ينا)
طبعاً مع فارق المقارنة
منقووول مع التعديل
.