هل تعلم أن وضعية النوم تساعد في تخفيف بعض أعراض الأمراض ... وتفاقم الأخرى ؟
يقضي الانسان ثلث عمره نائما فالنوم ضروري للص*ة لكن اغلب الناس يجهلون ان ما يؤثر في الص*ة ليس فقط كمية النوم ونوعيته بل ايضا الوضع الذي يتخذونه.
*يث يعتمد معظم الناس وضعية النوم نفسها كل ليلة مهما عانوا من اوجاع او اثار جانبية منها.
ولكل وضعية ايجابياتها كما ان لها سلبياتها.
ومن أكثر الوضعيات انتشارا وضعية النقاهة التي تفيد مرضى ارتجاع المريء وتضر تجاعيد الوجه.
وتسمى هذه الوضعية بـ«النقاهة» لانها شبيهة بالوضعية المستخدمة في *الات الطوارئ الطبية وهي ت*د من اثار ارتجاع المريء وتساعد عملية الهضم غير ان هذه الوضعية للاسف تزيد من تجاعيد الوجه وتجعلها أكثر عمقا خصوصا تلك المسماة تجاعيد الابتسامة.
وضعية الجثة هذه تفيد التهاب المفاصل ولكنها تضر بمرضى الربو والشخير والقلب وهذه الوضعية خيار جيد لكل من يعاني اوجاع المفاصل لان الاستلقاء على الظهر يوزع الوزن بتساوى على جميع ان*اء الجسم غير انها ايضا تفاقم مشكلة الشخير.
وب*سب البا*ثين فان من ينام على ظهره لديه مستويات منخفضة من الاوكسجين في دمه.
وهو امر خطير خصوصا لمن يعاني مشاكل في القلب والرئتين.
وهناك ايضا وضعية الجنين وهي تفيد منطقة اسفل الظهر ولكنها تضر بالعنق والرأس وهذه الوضعية منتشرة بشكل كبير وهي مفيدة جدا لاوجاع اسفل الظهر.
فقتل الجسد إلى الداخل يفت* الظهر مخففا بالتالي الضغط على الديسك في العمود الفقري ولكن وضعية الجنين قد تؤذي عضلات واعصاب العنق اذا لم ي*رص النائم على ان يبقي رأسه متوازنا مع مستوى الجسد كله.
اما وضعية المتشمس التي تفيد الاشخاص الذين يعانون الشخير فتضر بالاسنان والذراعين.
فالنوم على البطن قد ي*د من الشخير لان عضلات ال*لق لا تتدلى إلى الخلف.
ولكن اذا كان من يعتمدها من الذين يصرون على اسنانهم فهذه الوضعية تزيد عادته سوءا.
كما تؤذي اعصاب الجزء العلوي من الجسد لان الرأس، لا يكون متوازيا مع مستوى العمود ويضطر من يعتمدها إلى ادارة رأسه يمنيا او يسارا مسببا الضغط على جانب وا*د من العنق.