أ�*بتي . .

ت�*ية مُمطرة . .

لكم . . بعض مني . .



فـي . . تـفـاصـيـل الـمـكـان . . .

أوراق شـكّـلـهـا الـ�*ـزن . . اقـلام أعـيـاهـا الـتـعـب . .

" لـو�*ـة �*ـزن " يـبـتـدي فـي �*ـضـورهـا . . �*ـزنـي المـجـيد




فـي �*ـضـرة ذاك الـمـكان جـلـسـت بـصـ�*ـبـة إرث غـيـاب قـاتـلـتي .. فـي انـتـظـار قـدوم تـلـك الـسـاعـة الـتي ر�*ـلـت فـيـهـا عـن عـالـمـي .

فـي �*ـضـرة ذاك الـمـكـان الـغـارق فـي الـ�*ـزن . . قـررت إ�*ـيـاء الـذكـرى الأولـى لـغـيـاب مـمـلـكـتي . .

مـن �*ـضـرة ذاك الـمـكـان وسـمـو الانـتـظـار . . سـرقـتـني ذكـرى أولـى هـدايـا بـطـلـة تـلـك الـذكـرى الـقـادمـة . .


صـنـدوق مـن خـشـب . .

نـام بـداخـلـه . . مـنـديـل يـ�*ـتـضـن �*ـرف �*ـيـاة . . مـنـديـل شـكّـل ولـون مـعـالـم �*ـيـاتـي

قـلـبـك عـيـونـي . . كـان بـاقـي مـعـي قـلـب
والـقـلـب قـلـبـك وانـت سـاكـن عـيـونـه




. . ال�*ب موجود مادمنا نتنفس الصدق
أ�*ـبـك


عـطـر ADICT غـفـت عـلـى وقـع إ�*ـسـاسـه الـبـارد . . وردة صـفـراء وهـي تـ�*ـتضـن بطـاقـة يـسـتـعـمـرهـا كـذلـك الـلـون الأصـفر دون بـداخـلـهـا . .

سـيـدي لا أدري كـيـف أهـتـدت أنـوثـتـي إلـيـك
�*ـين رأتـك عـيـنـاي مـلـكـت كـل مـشـاعـري
وخـلـعـت عـنـي ثـوب الـعـقـل والـبـسـتـنـي ثـوب الـجـنـون



أ�*ـبـك



CASSITE يـسـجـن فـي فـضـا كـونـه أغـنـيـة أخيـراً . . لأميـر الإ�*ـسـاس . . سـاموزيـن

�*بيبى خدنى ليك ... انا عشت عمرى ليك
ورو�*ى من زمان بتناديك .. �*بيبى هات ايديك
انا ياما �*لمت بيك ... واخيراً هعيش وادوب وانا بين ايديك

اضغط هناااااااااااا
. . + . . + . . + . . + . . + . . + . . + . . + . . + . . + . . + . . + . .

عمرو . . يا عمرو سر�*ت فى ايه !
هـااااه . . معـك , كـم الـسـاعـه ؟
خـلاص مفيـش وقـت . .


�*ـسـب تـوقـيـت أمـسـي . . أُعـلـن عـن وصـول ذكـرى غـيـابـهـا الأولـى . . وأعـلـن بـدوره الـمـكـان لـلـمـلأ عـن وصـول ذكـرى الـغـيـاب

. . . . . وابـتـدى بـروتـوكـول الـذكـرى . عـلـى شـرف مـمـلـكـة الـعـذاب وكـبـار الـشـخـصـيـات

عـلـى وقـع أعـيـن مـن �*ـضـر لـيـلـة الأمـس . .

قـادتـنـي قـدمـاي ومـن خـلـفـي إرث الـغـيـاب نـ�*ـو إ�*ـدى زوايـا الـمـكـان كـانـت قـد أخـتـبـئـت خـلـف سـتـار أسـود .

وصـلـت لـذاك الـسـتار الأسـود . . الـذي أخـتـبـئـت خـلـفـه . . صـورة لـمـمـلـكـتي

أزلـت ذاك الـسـتـار الـذي تـوارت خـلـفـه �*ـبــيـبـتـي . . أزلـت ذاك الـسـتـار وإذا بالـمـكـان قـد غـدى كأنـه يـ�*ـتـضـن جـنـازة لـمـلـك . .

فـقـد تـطـاولـت أيـادي إرث الـغـيـاب لـتـلـك الـصـورة فـي صـورة أدمـت قـلـوب كـُل مـن �*ـضـر

عمرو . . . عمرو . . خـذ أمـسـ�* دمـوعـك
وخـذ أرث الـغـيـاب بـ�*ـضـنـك . . واهـمـس لـه مـايـجـوز الـلـي يـسـويـه
إن شـاء الله . .

تـنـاولـت الـصـورة مـن أيـادي إرث الـغـيـاب . . وافـتـرشـت بـهـا إ�*ـدى زوايـا الـمـكـان . .

أهـمـس لـرو�* مـن الأمـل أراهـا قـد سـكـنـت عـيـنـاهـا . .

ويـن أنـت مـاهـي مـثـل ويـن أنـت دايـم
ويـن أنـت هالمـره مـن الـقـلـب ويـن أنـت

زا�*ـمـنـي إرث الـغـيـاب فـي مـكـانـي . . وجـثـى عـلى الـصـورة . . مـكـسـور يـتـمـتـم بـصـوت يـسـكـنـه كـل �*ـزن الأمـم . .

تـعـال أرجـوك يـالـلـي مـن بـعـد وصـلـك قـفـلـت الـبـاب
عـلى إ�*ـسـاسـي وخـلـيـت الـمـدى سـجـنـى وسـجـانـي

وبـيـنـمـا كـان الـمـكـان يـقـتـرب لإعـادة تـلـك الـصـورة لـمـكـانـهـا . . كـان هُنـا الـعنـاق الأخـيـر . . بـيـنـنـا

تـصـدق مـا بـقـا بـعـدك عـمـر يـغـري
ولا �*ـتى ب�*ـر . . يـستـاهـل أوزانـي

عمرو . . خـلاص كفايه . . كفايه . . كفايه . .
فهد . . رجـع الـصـوره لـمـكـانـهـا . .
خـد الـقـلـم ده واكـتـب عـلى الـصـورة ذكـرى لـذكرى غـيـابـهـا

وبـ�*ـبـر مـن إ�*ـسـاسـي . . دونـت فـي زوايـا تـلـك الـصـورة �*ـرف وفـاء لـذكـرى الـغـيـاب الأولـى

مـاهـي �*ـسـافـه ضـاع عمـري بـوصـالـك
لـكن
إذا فـكـرت أنـدم
�*ـسـافـه

�*ـبـيـبـي لا تـسـمـيـنـي سـوى الـدّجـال والـكـذاب
إذا فـي يـوم �*ـسـسـك الـزمـان بـبـرد نـسـيـانـي


رجـعـت لمـكـانـي واخـذت بـواجـب غـيـابـهـا . . .

وكـان الـخـتـام عـلـى وقـع أغنـيـة لـلـرائـع عـبـد الـلـه الرويـشـد . .

عـلـى ذكـراك أنـا بـاقـي . . ولا غـيـر هـواك إ�*ـسـاس
�*ـاولـت أنـسـى بـفـراقـي . . لـقـيت أنـي نـسـيـت النـاس
ولا قـدرت أنـسـاك





مـرات واجـد أمـوت . . ولا بـديـت أ�*ـيـا
ذكـرت جـر�*ـك ومـت بـدون مـا أدري


كـانـت الـسـاعـة جـفـافـي يـوم قـمـت بـ تـسـري
كـانـت اللـ�*ـظة سـ�*ـابـه تـبـتـعـد عـن ظـامـي
تـ�*ـت جـلـدي كـل عـرق صـا�* : بـدري بـدري
مـا وعـيـت إلا غـيـابـك . . يـنهـمر قـدامـي


لا صـرت نـاوي فـالـهـجـير اتـغـيـب
اتـرك ظـلالـك بـيـنـك وبـيـنـي


فـي لـيـلـه فـانـوسـهـا مـن دمـوعـي
�*ـكـيـت جـر�*ـك ثـم سـكـت و�*ـكـيـتـك
ولادريـت الا بـرعـشـة ضـلـوعـي
تـكـتـب عـلـى وجـه اللـيـالـي ضـمـيـتـك


نـسـيـتـه مـادريـت انـه يـعـيـش بـداخـلـي مـا مـات
تـنـبـهـت ودريـت انـي بـمـوت ان عـشـت من دونـه


مـاعـاد بـاقـي فـيـني إلا بـقـاي
مـاعـاد بـاقـي فـيـني إلا بـقـايـاك


آخـر وفـاي
ابـبـتـعـد وانـتي مـعـاي
عـذري لـجـرو�*ـي لا شـكـت انـي وفـيـت
وعـذري لـرو�*ـي لا بـكـت انـي قـسـيـت
وعـذري لـكـل لـ�*ـظـة وفـا
انـي انـا رغـم الـجـفـا
خـذتـك مـعـاي


الـلـي يـسـولـف لـي عـن دروب الأشـواق
شـف ضـ�*ـكـتـه يـوم أنـكـسـرت بـوداعـه
إمـبـيـت الـنـيـة عـلـى لـيـلـة فـراق
الـغـدر بـ�*ـره والـتـجـافـي شـراعـه


هـذي آخـرتـي مـعـك
لـمـا تـزعـل يـا عنـيـد
صـمـت مـطـبـق وارتـيـاب
وارتـ�*ـالات لـسـراب
وقـلـب يـجـنـ�* لـلـعـذاب
ورو�* يـاكـلـهـا الـخـراب
هـذى آخـرتـي مـعـك
لـمـا تـتـركـنـي و�*ـيـد
آتـلاشـى فـي الـغـيـاب


خـلـيـتـنـي وا�*ـد
بـعـد مـا كـنـت ويـاك
الـكـثـيـر . . !




يا إلـهـي .. قـوّم الـلي " �*ـطّـمـتـنـي "
مـن مـرضـهـا ..



لـو دوى رو�*ـك يـبـي "شـهـقـات رو�*ـي "
يـا عـسـى رو�*ـي " تـ�*ـلق " فـي سـمـاك



لا تـرو�*
لا تـزودنـي جـرو�*
لا تـفـارق وانـت تـدري
رو�*ـي بـعـدك . . مـاهـي رو�*



وقـفـت لـك بـيـن الـظـلام وبـيـني
تـعـالـي إخـذيـنـي قـبـل مـا اعـوّد
تـعـالـي إخـذيـنـي وشـوفـي عـيـني
مـلـ�* الـدمـوع بـنـونـها مـتـجـوّد



إذا لـك يـوم أو يـومـيـن تـعـبـان
أنـا طـول العـمـر تـعـبـان ويـاك



تـدريـن . .
الـبـ�*ـر لا مـن لـطـم مـوجـة وعـداهـا . . يـمـوت
والـعـطـر لا مـن لـبـسـني ولا �*ـضـن عـطـرك . . يـمـوت
وشـارعـي لـو مـا تـربـت فـوقـه أقـدامـك . . يـمـوت
كـل شـي بـعـدك يـمـوت !





ان شاء الله تعجبكم

هنـــــnanonena ـــــــــــــــــــــــاا اااا

.