![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
|
هل يت*داك طفلك باستمرار لدرجة أنك تشعرين بأنك ستفقدين عقلك؟ اقرئي هذا الموضوع لتعرفي أكثر عن طرق للتعامل مع مثل هذه الشخصية. إن التعامل مع طفلك يعتبر ت*دياً يومياً، ورغم أنه ت*دى إيجابى، إلا أنه لازال ت*دياً. بعض الأطفال أكثر ت*دياً من غيرهم وأقل استجابة لإتباع القواعد. هؤلاء الأطفال الذين يطلق عليهم د. بيل سيرز – طبيب الأطفال المعروف ومؤلف للعديد من الكتب الخاصة برعاية الطفل: "أطفال صعبة الطباع،" أو "أطفال كثيري الا*تياجات." يقول د. بيل .. أن ال*ياة مع هذه النوعية من الأطفال وتربيتهم يعتبر ت*دى. ولكن المطمئن فى الأمر أنه إذا اكتشف الأبوان مبكراً الخصال الصعبة فى طفلهما وعملا على توجيهها بعقلانية وبشكل سليم، فقد تصب* هذه الخصال الصعبة التى تضع الطفل فى مشاكل فى الوقت ال*الى نافعة له فيما بعد. يقول د. بيل: "طباع طفلك هى سلوكه الشخصى وهى التى تفسر تصرفاته، وليس هناك طباع "جيدة" أو طباع "سيئة" لكنها فقط طباع. بعض الطباع تمثل ت*دياً للآباء أكثر من غيرها، ولكن أسلوب تربية هؤلاء الأطفال يمكن أن ي*دد ما إذا كانت هذه الطباع الصعبة ستكون فى النهاية إضافة للطفل أم ضرر له." ، فالاهتمام برعاية الطفل كثير الا*تياجات يجعله فيما بعد شخصاً معطاءً، لأن الإنسان كلما أعطى أكثر كلما أخذ أكثر. عندما تمن*ان طفلكما التربية التى تناسب متطلباته الخاصة، ستكتسبان مهارات لم تكن لديكما من قبل، كما أنكما ستكسبان طفلاً مطيعاً. أنتما لا تستطيعان اختيار طباع أو قدرات طفلكما، لكن فى استطاعتكما اختيار الأسلوب الذى تشبعان به ا*تياجاته. هناك بعض النقاط التى يجب أن تضعاها فى الاعتبار: التوائم بين الطفل ووالديه : إن مدى انسجام العلاقة بين الطفل ووالديه هو الذى ي*دد ا*تمال *دوث أو عدم *دوث مشاكل فى تربية الطفل. فأن بعض الآباء يعطون الطفل بشكل تلقائى كم العطاء الذى ي*تاجه، بينما قد لا يجد البعض الآخر لديه القدرة على العطاء التلقائى لا*تياجات أطفالهم، فقدرتهم على العطاء لازالت ت*تاج لوقت لكى تنضج. عندما تكون ا*تياجات الطفل مناسبة لمستوى عطاء الأبوين، يقل ا*تمال *دوث مشاكل فى التربية وإذا *دثت، يكون *لها أسهل. وان الأب أو الأم لطفل مطيع واللذان يتسم سلوكهما بالسيطرة، يجب أن يعرفا أنهما لا يجب أن ي*اولا جعل الطفل بالشخصية التى يتمنيانها هما، ولكن الشخصية التى تناسب طباعه هو كما ان الآباء الذين يتسمون بالتساهل ولديهم طفل قوى الشخصية ومسيطر، يجب أن يتذكروا أنهم هم الكبار ويجب أن يتصرفوا من هذا المنطلق. ارتبطا بطفلكما: ا*رصا على الارتباط بطفلكما. إن طبيعة الطفل كثير الا*تياجات تجعله لا يرغب فى إطاعة التوجيهات واعتبارها ت*دياً له وان الهدف من التربية هو أن يساعد الأبوان هذا الطفل على أن يكون راغباً فى الطاعة من أجل مصل*ته ومصل*ة أبويه. الطفل المرتبط بأبويه يكون *ريصاً على إسعادهما، فغالباً ما يكون أكثر طاعة لهما، وبدون هذا الارتباط لا يكون لدى الطفل أى سبب لطاعة والديه . لا تركزا على الجوانب السلبية بل على الجوانب الإيجابية : *ددا المشاكل السلوكية فى شخصية طفلكما و التي ت*تاج لتهذيب. ولكن لا تركزا على الجوانب السلبية في شخصية الطفل لأن ذلك غالباً ما سيزيد من ردود أفعاله السلبية، اقضيا وقتاً أكثر فى تقدير الجوانب الإيجابية فى شخصيته بدلاً من التعليق على الأشياء السلبية فيه. لا تزيدا الأمور سوءاً: الأطفال صعبة الطباع يعتادون على الانتقاد والعقاب، ويصب* ذلك أمراً عادياً بالنسبة لهم و هذا الأسلوب لا ي*سن من سلوكهم بل قد يجعله أسوأ. يقول د. بيل أنكما عندما تبدءان فى التركيز على الجوانب الإيجابية فى طفلكما والتوقف عن التعليق على الجوانب السلبية، ستسير الأمور بينكما وبين طفلكما بشكل أفضل. عند ال*ديث عن طفلكما، *اولا استخدام التعليقات الإيجابية مثل "موهوب"، "جميل"، و"*ساس" و ت*كما فى مشاعر الغضب مثل الإل*ا*، الصراخ، والتعنيف كلها أشياء تزيد من السلوك المضاد للطفل صعب الطباع. العقاب المؤذى وخاصةً الضرب، يجعل الطفل أصعب بسبب شعوره بالغضب والخوف منكما. لا تضربا طفلكما أو توجها له كلاماً جار*اً، فذلك سيقلل من شأن طفلكما ومن شأنكما أيضاً، وبدلاً من أن يطيعكما طفلكما عن رغبة سيطيعكما عن خوف. على سبيل المثال، إذا طلبت منطفلك – كثير الا*تياجات – أن ينظف غرفته، سيعتبر ذلك ت*دياً له، وكلما زاد عقابك له كلما زادت عدم رغبته فى طاعتك، الأساليب التقليدية فى العقاب مثل طريقة "الوقت المستقطع"، أو ال*رمان من بعض الامتيازات نادراً ما تفيد فى هذه ال*الة. إن جدوى أسلوب التربية أو عدم جدواه كثيراً ما يتوقف على كيفية تطبيقه. أسلوب العقاب عن طريق ال*رمان من الامتيازات إذا صا*به غضب أو انتقام، سيكون له تأثير سئ على الطفل، أما إذا نبع نفس أسلوب العقاب عن رغبة مخلصة فى توجيه سلوك الطفل من أجل صال*ه، ستصلان لهدفكما. يجب ألا تركز التربية فقط على تجنب الغضب، بل أيضاً مساعدة الطفل على تعلم أساليب التنفيس عن مشاعره السلبية. التهديدات لا تجدي: لا تهددا الطفل صعب الطباع فهو يطيع فقط لأنه هو يريد أن يطيع. يجب أن تكون طاعته لكما نابعة عن اختياره. وان هذا الطفل لا ي*ب أن يشعر بأنه مجبر، والتهديد ي*ول دون اختياره لأن يكون مطيعاً. إن تربية الطفل صعب الطباع تعتمد على كيفية إقناعه، لذلك فمن المفيد أن تدرسا طفلكما جيداً لكى تستطيعا التعامل مع طبيعته على *سب كل موقف. يقول د. بيل أنه من الأفضل أن تقولى للطفل الذى ي*ب ت*مل المسئولية "سأ*ملك أنت مسئولية تنظيف غرفتك." ولكن إذا قلت له متى وكيف يفعل ذلك، غالباً ما سيرفض الأمر كله. أما بالنسبة للطفل النشيط المت*رك، يمكنك أن تقولى له، "سأرى إن كنت ستستطيع تنظيف غرفتك قبل أن تأتى العقارب على الساعة السادسة - على سبيل المثال،" و*ولى الموضوع إلى لعبة. أما بالنسبة للطفل المنظم، يمكنك استخدام شعوره بالواجب و*به فى النظام بقول، "هذه الغرفة غير مرتبة، أرجو أن ترتبها." أما بالنسبة للطفل البطئ المتراخى، أعطيه وقتاً كافياً لكى يكون مستعداً لفكرة القيام بالمهمة، فيمكنك أن تقولى له، "نظف غرفتك قبل *لول المساء." يجب أن يتم التعامل مع كل طفل على *سب طباعه وهو أمر ي*تاج الكثير من الذكاء والطاقة، لكن على المدى الطويل، ستنج*ين فى أن يصب* طفلك متعاوناً. ساعدا طفلكما على إخراج طاقته : الطفل كثير الا*تياجات ي*تاج لإخراج طاقته الزائدة ومشاعره الفياضة عن طريق ممارسة الرياضة أو أى نشاط بدنى. أعطيا له الكثير من الفرص لممارسة الألعاب البدنية، خارج البيت إن أمكن. شجعاه على توجيه طاقته فى ركوب العجل أو الجرى. أما إذا كنتم لا تستطيعون الخروج، أديرا بعض الموسيقى واتركاه يرقص ويت*رك هنا وهناك – أى طريقة تساعده على إخراج طاقته الزائدة. ساعدا طفلكما على النجا*: *اولا التعرف على مواهب طفلكما ورغباته وساعداه على النجا*. شجعاه على تعلم مهارات أو ممارسة هواية مثل العزف على آلة معينة، ممارسة لعبة رياضية معينة، أو الإبداع فى الرسم والفنون. أيضاً لا تضعاه فى مواقف لا يستطيع التعامل معها. على سبيل المثال، إذا كانت المطاعم تمثل له رهبة، *اولا تأجيل أخذه إلى المطاعم *تى يكبر قليلاً. أ*سنا التعامل مع المواقف: الأطفال صعبة الطباع كثيراً ما يزعجون آباءهم ويسيئون اختيار الوقت المناسب. *اولى تجنب ذلك من البداية. إذا كان طفلك يسبب لك دائماً إزعاجاً عند إجراء مكالماتك التليفونية على سبيل المثال، *اولى شغله أولاً بفيلم كرتون أو بقراءة كتاب، أو قومى بعمل مكالماتك التليفونية عندما لا يكون طفلك موجوداً فى المكان. لا توجد أم كاملة، فكلنا نخطئ. إن التوازن اليومى الذى يجب أن تقوم به الأم من رعاية البيت، الاستجابة لطلبات الزوج، وتربية الأطفال، قد يمثل للأم عبئاً ثقيلاً. وإذا كنت فوق كل ذلك تعملين، فت*ليك بالصبر اللازم لتربية أطفالك يكون أمراً أكثر صعوبة. لكن سريعاً سيكبر أطفالنا ويشاركون فى المجتمع، وسيتزوجون، ويصب*ون هم أنفسهم آباء أو أمهات. ألا يست*ق كل ذلك أن نبذل أقصى جهدنا لمن*هم أفضل رعاية ممكنة؟ بإعطاء طفلك كل الرعاية اللازمة مبكراً، ستكتسبين مهارات لم تكن لديك من قبل وستخرجين أفضل ما فيك وأفضل ما فى طفلك.</b></i> |
|
|
#2 | |||||||||
![]()
|
التعامل مع الأطفال يبغاله بااال
الله يسعد قلب لآباء على عيالهم يعطيج العافية عالطر* القيم والمفيد |
|||||||||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| بإستمـ‘ـرآر, يتحـ‘ـدآك, هـ‘ـل, طفلـ‘ـك |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1