أكدت أ*دث الأب*اث العلمية أن مشاعر العداء والكراهية قد تلعب دورا في تقصير العمر الافتراضي للإنسان وخاصة مرضى القلب.
وأشارت الأب*اث العلمية التي أجريت على أكثر من 1300 رجل وسيدة يعانون من مشكلات في القلب إلى أن الأشخاص ذوي الطبع العدائي تجاه الم*يطين بهم تتضاعف لديهم ا*تمالات الموت خلال أربعة عشر عاما.
ويرجع البا*ثون هذه الظاهرة إلى أن مشاعر العداء والكراهية تعمل على رفع معدلات ضغط الدم وإثارة هرمون التوتر والقلق لل*د الذي يصب* معها الإنسان عرضة للازمة القلبية.
وكانت الأب*اث السابقة قد ألقت الضوء على أن مشاعر الغضب ومالها من تداعياتها النفسية قد تسهم في الإصابة بالقلب.
* ارتفاع الكوليسترول يضعف القدرات الذهنية
أشارت دراسة *ديثة إلى أن ارتفاع نسبة الكوليسترول وترسبه على جدارالشرايين ـ أ*د الأعراض الشائعة بين كبار السن ـ تسهم بشكل كبير في اضطراب سلامة التفكير لديهم ، إلا أنها لا تدفع الإنسان إلى الإصابة ب*الات اكتئاب.
وقد أجريت الأب*اث على ن*و 599 مريضا تخطت أعمارهم 85 عاما *يث أشارت إلى أن ارتفاع نسبة الكوليسترول بينهم عمل على *دوث اضطرابات فى وظائف التفكير والتخاطب ودرجة الادراك والانتباه بين كبار السن.
كما أكد البا*ثون على أن تراكم الكوليسترول على جدار الشرايين يؤثر على كفاءة الذاكرة بالإضافة إلى انخفاض تدفق الدماء إلى المراكز ال*يوية في المخ المسؤولة عن التذكر والتخاطب والتفكير. (أ.ش.أ)
* *ساسية السمسم.. مشكلة تهدد العالم
*ذّر تقرير طبي صدر *ديثا من أن ال*ساسية ن*و السمسم ومنتجاته أصب*ت مشكلة ص*ية كبيرة انتشرت على نطاق عالمي وتهدد الكثير من الناس خصوصا الاطفال.
وسجل البا*ثون في جامعة ولاية ميتشيغان الأميركية وجود زيادة مل*وظة في عدد التقارير المرضية عن افراط الت*سس ضد السمسم منذ أن سجلت لاول مرة في الولايات المت*دة عام 1950.
وأظهرت الدراسات أن السمسم هو رابع أكثر الأغذية المثيرة للتفاعلات الت*سسية بين الاطفال الاستراليين اضافة الى ال*ساسية المهنية له والت*سس المرتبط بزيته المستخدم في ال*قن والمراهم ومست*ضرات التجميل الذى يسبب ما يعرف بالتهاب الجلد الت*سسي.
وأشار البا*ثون في مجلة «أ*داث ال*ساسية والربو وعلم المناعة» الى أنه بالرغم من الاستخدام المتزايد لبذور السمسم وزيته في الصناعات الغذائية والتجميلية والدوائية الا أن الوعي العام ب*ساسية جسم الإنسان ضده لا يزال م*دودا.
* 50 % من الماليزيين يتعرضون للإصابة بفيروس الكبد الوبائي (أ)
كشف نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الماليزي نجيب عبدالرزاق النقاب عن أن خمسين في المئة من الماليزيين الذين ت*ت سن الـ «30» يتعرضون لخطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ).
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية «برناما» عن نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الماليزي قوله - في كلمة ألقاها أمام ندوة نظمتها مؤسسة «هيبار» الخيرية الماليزية أليس من الغريب أن يكون شبان وكبار هذه البلاد الثرية المتميزة عن سواها من البلدان النامية أكثر عرضة للإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي؟، موض*اً أن إصابة الشبان والكبار بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) يكون معظمها في البلدان المتقدمة مثل الولايات المت*دة والمملكة المت*دة والدول الأوروبية الأخرى.
وأوض* نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الماليزي أن الفيروس يصيب ما يقارب 4./1 مليون إنسان على مستوى العالم كل سنة، وأنه على الرغم من ذلك، فإن نسبة انتشاره في ماليزيا تراجعت ليصيب *والي «42» فرداً لكل مئة ألف من السكان خلال عام 2004م مقارنة بمائتي فرد لكل مئة ألف من السكان خلال عام 2000م.
وأضاف المسؤول الماليزي أن *الات الإصابة في ماليزيا شهدت تراجعاً مل*وظاً خلال أربع سنوات لتسجل 107 *الات في عام 2004م بعد ما كانت 497 خلال عام 2000م، مما يعكس عزم ال*كومة وجديتها في اتخاذ طرق الوقاية والا*تياطات اللازمة لمنع انتشار هذا الفيروس الأكثر انتشاراً عن طريق المأكولات والمشروبات الملوثة.
جدير بالذكر أن فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) شديد العدوى ويكون أ*ياناً مميتا وهو أكثر انتشاراً لدى الأطفال في الدول النامية.
و*ول فيروس (ب) في ماليزيا، أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الماليزي الى أن معدل الإصابات بهذه العدوى أيضاً شهد تراجعاً ليصل إلى 7. 72 لكل مئة ألف من السكان ب*لول عام 2004م أو ما يساوي ألفين و863 *الة الإصابة من أصل 12. 89 لكل مئة ألف في عام 2000م أو ما يعادل ألفاً و795 *الة.(أ.ش.أ)
* الفرنسيون يأكلون أقل من غيرهم
أثبت فريق من الاختصاصيين في العادات الغذائية الأسس العلمية التي أكدت أن الفرنسيين أكثر رشاقة من الأميركيين لأنهم يتناولون كميات أقل من الطعام.
وأفادت الدراسة التي أجراها اختصاصيون في علم الاجتماع وعلم النفس المتعلقة بالتغذية في المركز الوطني الفرنسي للأب*اث العلمية ومن جامعة بنسلفانيا بأن »أ*د الأسباب المهمة التي تجعل الفرنسيين أكثر رشاقة من الأميركيين هي أنهم يأكلون أقل«.
ورغم أن فرنسا مشهورة بكونها بلد الأغذية المتنوعة والدسمة فإن جميع المؤشرات تؤكد أن نسبة الوفيات المرتبطة بأمراض القلب أقل بكثير في فرنسا منها في الولايات المت*دة بالرغم من أن نسبة الكوليسترول أكثر ارتفاعاً.
ويعتبر مؤشر تناسب وزن الفرد مع طوله أعلى في الولايات المت*دة منه في فرنسا (6. 22% مقابل 4. 24%). ويعتبر كل أميركي من بين خمسة (22. 3%) بدينًا مقابل 4. 7% فقط لدى الفرنسيين.
وأ*د أسباب هذه الظاهرة *جم الأطباق، فقد وضع معدو هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «العلوم النفسية» قائمة للمقارنة بين الوجبات التي تقدم في المطاعم، أو تباع في المتاجر أو تعرض في كتب الطهي.
* التلوث يضر بخصوبة الرجال
كشفت دراستان نشرتا في ص*يفة هيومان ريبرودكشن التي تصدر عن جامعة أوكسفورد البريطانية أن الملوثات العضوية الدائمة تؤثر على خصوبة الرجال. وأجريت الدراسة الأولى التي قادها ألكسندر جيفركمان الأستاذ بجامعة لوند في السويد على 149 صياداً، لتقيس تأثير الملوثات العضوية الدائمة على *يواناتهم المنوية.
وأظهرت الدراسة أن زيادة نسبة الملوثات العضوية الدائمة وت*ديداً نوعين منها في دمهم لها صلة بزيادة نسبة ال*يوانات المنوية التي ت*مل كرومسوم واي المسؤول عن جنس الذكر، وكشفت أن نسبة الزيادة وصلت إلى 6. 1 في المئة بسبب أ*د الملوثات العضوية بينما وصلت إلى 8. 0 في المئة بسبب الآخر.
وقال جيفركمان «إن النظام ال*يوي المغلق لب*ر البلطيق أصب* ملوثا بشكل كبير بالملوثات العضوية الدائمة». ولكنه أشار إلى أن هذا الوضع بدأ يت*سن على مدى الأعوام الثلاثين الماضية. ولم تكشف الدراسة ما إذا كان المزيد من الصبيان قد ولدوا بسبب هذه الظاهرة.
واكتشف البا*ثون أن معدل وجود الخصية الخفية وصل إلى 7. 5 في المئة وهو معدل أقل من الموجود في الدنمارك (9 في المئة) ولكنه أعلى من المعدل الموجود في فنلندا (4. 2 في المئة).
ومن خلال ف*ص البيانات المتوفرة لديهم خلص البا*ثون إلى أن الملوثات العضوية الدائمة هي السبب في اختلاف المعدلات بين فنلندا وليتوانيا. ويواجه الأطفال المولودون بخصية خفية خطر الإصابة بسرطان الخصية أو المعاناة من مشاكل في الخصوبة.
* الهرمون المعوي غير فعال لعلاج التو*د
رغم تأكيد بعض الأب*اث على فاعلية هرمون المفرزين المعوي في علاج *الات التو*د ، إلا أن فريقا من الأطباء بمستشفى الأطفال «وستمناد» في استراليا أكدوا عدم فاعلية النظام العلاجي المعتمد على هذا الهرمون.
وكانت مجموعة من الدراسات والأب*اث العلمية التي أجريت عام 1998 قد أكدت أهمية العلاج بواسطة هذا الهرمون الذي يتم إفرازه بواسطة الكبد والبنكرياس في تخفيف *دة *الات التو*د.
وتؤكد كاترينا ويليامز أستاذ طب الأطفال بالمستشفى والمشرف على تطوير الأب*اث أن الأدلة العلمية لم تؤكد *تى الآن بالدليل القاطع نجا* هذا الهرمون في تخفيف أعراض مرض التو*د كالإخفاق في التواصل الاجتماعي، وصعوبة التخاطب والسلوكيات الاجتماعية السلبية
ت*ياتي
اوراق الورد.