.
.
.
.
.
فِي الفَصلْ ،
كانَ نائِما عَّلى الطاوِلة كَعادتِه ، ليَدخُل المُعلِم فِيضرِبُه .....
وبصَوتِ غآضِبْ مُخآطِبه : سَهرتْ علىَ التِلفَاز ومُشَاهِدته ؟
فَ يَبتسِم ويُجيب بِ : نعَم !
فيَغضبْ مِنه ويَطردُه ..
يَخرج مِن الفَصلِ يُكَفْكِفْ أدمِعه .. فَلا أ*َد يَعلَمْ انهُ يَسهَر ..
عَلى أبيهْ الأرمَل ، ليُطببّه !
- لا أ*َد يَعلمْ أن الأشيَآءْ ليسَتْ كَمَآ تبَدو ،
...
فِي المَقهىَ ، التَقتْ صَدِيقَتهآ ، فَ منذ زمَن لَم تَرهَآ ..
تقُول لهَآ : مرّت أعوامْ ولا زالَ جسْمُكِ عَلى مَايُرام !
وهَذا طِفلك بيَدِكَ ، ما أجمَلك ومَا أجمَلَهْ ..
تجيبها بصوتِ خجل : نعَم طِفلي جمِيييييل !
تفترِقان .. وفِي صَدرِها قَهر وغَضبْ ونيرانْ ،
لا تَستطي* البو*ُ بأنه ابنُ اختِهآ ، فهيَ لمْ تتَزوج *تىَ الآن ..
- فقط ، لو تعلَمْ أنَ الاشْيآء ليسَتْ كمَا تبَدو ..