ال*كم بالاعدام لمن يتلاعب باعراض الناس ( فتاة *ائل )
السلام عليكم ور*مة الله وبركاته
أ*دثت قصة "بلوتوث" فتاة *ائل ضجة واسعة وغضباً في المجتمع بعد أن تداولت مواقع الانترنت والبلوتوث المشهد المخل.
وكان ال*دث قد صار الشغل الشاغل لعموم الناس وخاصة منهم سكان *ائل.
وظهرت المطالبات في المجتمع بقتل الشاب المجرم وقطع رأسه *تى يكون عبرة أمام الملأ *تى يتعظ غيره ممن تسول له نفسه بالتلاعب بأعراض الناس وانتهاك *رماتهم..!!
وندد خطباء مساجد في *ائل والمهتمين في الشأن الدعوي بال*ادثة وأعربوا عن استنكارهم لها وطالبوا بأشد العقوبات الرادعة للشاب الذي قام بسلوكه المشين والتشهير بالفتاة واغتصابه لها ونشر جريمته في المواقع الإلكترونية.
وقال الشيخ سعود بن صال* الغربي مساعد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ب*ائل مستنكراً ال*ادثة: لقد ساءنا وآلمنا ما تم تناقله في بعض مواقع الانترنت من مشهد مشين ومخز وما خفف مصابنا ما شعرنا به من المبادرة في القبض على الشخص الذي فعل ذلك.
وأضاف: لاشك ان مثل هذه الأشياء ممقوتة عقلاً وشرعاً ورعاية الأدب وال*رص على عدم إظهار الخزي مطلب شرعي وقد قال صلى الله عليه وسلم (كل أمتي معافى إلا المجاهرون).
ووجه الشيخ الغربي النصي*ة للجميع بتقوى الله عز وجل في السر والعلانية وعلى أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية والدعوية وأهل الغيرة عليهم القيام بما أوجب الله عليهم من النص* والإرشاد والتوضي* لمخاطر هذه الأعمال المشينة.. مطالباً بمعاقبة من فعل ذلك والتشهير به ليرتدع غيره ممن يعبثون في الأخلاق ويسعون إلى نشر الرذيلة وشيوع الفا*شة ورجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأفراد الأمن يقومون بواجبهم في هذا لكن عاد وقال ان المسؤولية مشتركة بين الجميع.
بدوره ت*دث أ*د الخطباء ب*ائل الشيخ *مود بن سالم الل*يدان *ول جريمة الاعتداء على الفتاة في *ائل وجريمة تصويرها وترويجها على نطاق واسع عبر الجوال والانترنت بأنها تعد من جرائم "ال*رابة" والتي يعاقب فيها الجاني بالقتل تعزيرا، *سب القضاء المستقى من الشريعة الإسلامية، وذلك لقوله تعالى (إنما جزاء الذين ي*اربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف..).. الآية.. وقوله تعالى (إن الذين ي*بون أن تشيع الفا*شة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون).. مبيناً أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الشنيعة التي شددت الشريعة العقوبة فيها وذلك لبشاعتها وتأثيرها على المجتمع الإسلامي وقال ان هذه الجريمة تعتبر من الجرائم الجديدة على المجتمع السعودي والتي شددت الجهات على تنفيذ أقصى العقوبة على منفذها والم*رض عليها مطالباً في تطبيق أشد العقوبات الصارمة على فاعلها.
منقول من جريدة الرياض
|