أسرار الإنس والجن وال�*سد !!!!!!!!!

بسم الله الر�*من الر�*يم



\ظواهر غريبة تسب�* في سماء عالمنا المليء بالأسرار والألغاز ، كما يؤكد علماء النفس والمتخصصين في فن الس�*ر والشعوذة ... يعجز العلم في تفسيرها ... والسؤال الذي يتردد في الأذهان ، ماذا عن القوى الخفية التي تت�*كم بسلوك الانسان وتخلق الا�*داث التي تعتبر الغاز ، لا يجد لها العقل والمنطق اي تفسير ... مثلا بماذا نفسر القوة التي يستطيع ا�*دانا من خلالها اضاءة شمعة كهربائية مثلا بمجرد لمسة يد ... أو يشعل �*ريقا من خلال نظرة عين

صداقة العفاريت

ماذ يقول عن ظاهرة من يمضغ المسامير المختلفة وهو يتلذذ و كأنه يتناول أشهى الطعام ولا يؤثر ذلك مطلقا على جهازه الهضمي ؟؟ وماذا عن تلك ال�*كاية التي تدور عن كائنات غير مرئية لكن لها قدرة هائلة على القيام بتصرفات قد تخلق الرهبة في النفس **** !! ثم ماذا يقال عن الس�*ر و قراءة المستقبل و صداقة العفاريت و الجان للمساعدة في الامور ال�*يوية التي اصب�*ت السمة البارزة في �*ياة الشعوب ، لا فرق بين العالم الثالث ... وبين من يدعي الفكر وال�*ضارة والتقدم ... فهناك الدجل والعاشقين للجن الذي يستغلون النفسيات الهشه لممارسة الخزعبلات و الخرافات والغيبيات ... خاصة و ان هناك اندفاع م�*موم من الانسان ذاته وراء المجهول مما يجعلنا نعيش هذه الرواسب النفسية فنلجأ الى الأساليب التي تعبر عن ا�*اسيسنا لزرع بذور امل �*تى و لو كان عن طريق السير في دهاليز الوهم ؟؟ ة بالتالي نغمض عين العقل عن الواقع و نسير بخطوات يائسة لنعيش رغبات تعيش داخل اعماقنا و نعجز عن ت�*قيقها ، فلا نجد الا ص�*راء السذاجة نتوه في رمالها الشاسعه نب�*ث عن بصيص نور يمن�*نا سراب الوهم ؟

لقد شغلت الاوساط الاعلامية هنا و هناك بالس�*ر والشعوذه بعد تكاثر المشعوذين وتعدد شكاوي ض�*اياهم نتيجة ما وصل اليه هؤلاء المشعوذين من شعبية و �*ضور في الأوساط الشعبية و ما يدور من قصص عن العوالم المجهولة التي يعيش فيه الجان و قدرة معالجة الامراض المسعصية بالس�*ر �*يث ان بعضهم و منهم البسطاء الاميين يدعون فجأة انهم يملكون القدرة على علاج الامراض ( �*تى الخطيرة ) بلمسة يد ... والادعاءا بان لهم اتصالات ( سرية ) مع عالم الجن والس�*ر وال�*سد مما يجعل ال�*قيقة تختلط بالأوهام والخيالات ، مما ادى الى تفشي التعاويذ ... و ما يقال على لسان الرجل ( بالطبع ) ان الس�*ر ينتشر عادة و بصورة خاصة بين افراد الجنس ( اللطيف () �*يث تصل النسبة الى اكثر من 70 بالمئة و مع ذلك فقد جاء في دراسة عن الس�*ر ان عدد التجار الذي يستشيرون المشعوذين قبل الاقدام على اي مشروع تجاري قد تزايد بشكل مل�*وظ وان التقرب من الس�*رة و استخدام التماتم والرقي والتغاويذ اصب�*ت ظاهرة في عالم النساء والرجال على �*د سواء �*يث يت�*دث الدجالون عن ادوات الس�*ر التي تستخدم في الس�*ر الابيض والذي يقال انه يصنع من مخ �*يوان الضبع ورأس الهدهد �*يث يمزج مع البخور ، وهذا الس�*ر يجمع كما يقول اهل الس�*ر بين الا�*به ... و �*بيت يا اسمه ؟؟ و كل الا�*به اثنين اثنين ، وانت يا سا�*ر تأثيرك فين ؟؟؟

و هناك ايضا الس�*ر الا�*مر الذي يعتمد على الدم بلونه الا�*مر �*يث يتم كتابة التماتم بدم ال�*يوانات أو ال�*شرات ، أما بالنسبة للس�*ر الأسود فهو اخطر انواع الس�*ر �*يث يتم اعداده من القطران الاسود او شعر الماعز الاسود او شعر القرود و الشمبانزي ، وهو س�*ر يستخدم لضرر الانسان �*يث يقدم اما على شكل وصفة للشرب او على قطعة من قماش ملابس المطلوب ( س�*ره ) يكتب عليها رموز وجداول و كلمات يستخدمون لكتابتها دماء الضبع او الضفدع او الثعبان ... ثم يتم دفن هذا الس�*ر في مكان مهجور

التأرجج في فضاء الوهم

ماهو واض�* ان الس�*ر يعكس خلفيات عميقة متأصلة في النفس ليست نتيجة سلاسل التخلف والجهل التي تكبل عقل الانسان و تجعله يتسلق اغصان الوهم وهو يتأرجج في فضاء اللامعقوول و يتخبط في ب�*ر الخزعبلات ليستمد القوة ... و لكن نتيجة الهروب من الواقع و تخفيف مشاعر المرارة والا�*باط التي تسيطر على الافكار ليت�*ول علم التنجيم والايمان بالس�*ر والاعتماد على ما تقوله الابراج والاندفاع وراء التماتم والأ�*جبة وسيلة ل�*ل المشاكل ... و ما اكثر الذين يهرعون الى عالم الس�*ر لاستطلاع المسقبل والتردد على العرافين لمعرفة ما تخبئة الايام من ا�*داث ... لا فربق بين جاهل وعالم ... بين ساذج و رئيس ... بين انسان بسيط واخر زعيم يتربع على عرش الاستبداد و يستمد قوته من الاتباع ... و مع ذلك يلجأ الى الس�*ر لاستشارة العفاريت والجن �*ول ما يريد ت�*قيقه من امور �*يوية ؟ و يقال ان الجن مذكور في القران ... وهذا ص�*ي�* و لكن ذكر كمخلوقات الله الخفية وليس هناك ما يشير الى قدرة الانسان على تسخير الجن واخضاع هذا النوع من الملائكة لقدرة البشرة ... و الا لاستطاع الطب توظيف الجن والعفاريت لعلاج الامراض المستعصية دون �*اجة الى التكنولوجيا والعلم والطب ال�*ديث

العين ال�*اسدة قوة خفية

بلا شك ان رغبة الاستمتاع والمعرفة عند الانسان منا عن الس�*ر والقوى الخارقة الخفية التي لها نشاظا م�*ددا عند بعض البشر تجعلنا نتساءل عن صدق تلك ال�*كايات التي لا يجد لها العلم اي تفسير خاصة فيما يتعلق بال�*سد وهناك من يؤمن ايمانا راسخا بالعين ال�*اسدة التي كما يقول المثل الدارج ( تقلف ال�*جر ) ... و ما اكثر الذين يرتجفون رعبا من تأثير العين على �*ياتهم ... ب�*يث يعتقدون اعتقادا راسخا ان العين تصيب الانسان بسهام غادرة فترميه بسوء الطالع ... وسلامتها ام �*سن ، من العين ومن ال�*سد

المعروف ان العديد من المطربين تغنوا بتأثير ال�*سد على النفس البشرية وهناك من كان يهتف غناء ( يا �*اسدين الناس ، مالكم ومال الناس ؟؟؟ ) أو ما رددته ا�*دى المطربات ( الهي ي�*رسك من العين .. او كان عهد جميل ... �*اسد و عذول ... و ياناس يا شر ** كفاية قر ***

�*تى اولئك الذين سب�*وا في الفضاء و توصلوا الى القمر يؤمنون بالعين وال�*سد ... يقال ان بعضهم توجه الى القمر وهو يجمل التعويذات و التماتم التي تجلب له �*سن الطالع ... والغريب ايضا ان الفكرة السائدة عن اهل الشرق ( وقراء جريدة الشرق طبعا ) اكثر من غيرهم ايمانا بالعين وال�*سد والرو�*انيات والجن والأنس والتعويذات وال�*دب ( و �*سدوني وباين في عينهم ) ... لكن الواقع غير ذلك على الاطلاق ... اذ ان اهل الغرب والدول التي تدور في فلكها و من يتباهى بالعلم والواقعية هم اكثر من غيرهم اندفاعا وراء الخزعبالات والاوهام وايمانا بالخرافات والقوى الخارقة وهناك العديد من الدراسات تدور �*وول الطالع والم�*ظوز و العين ال�*اسدة و عالم الانسان الواسع المسكون بالجن والعفاريت والجان ... وأكد العلم ان العفريت الانساني اشد غدرا و قسوة وشراسة من العفريت الذي يسب�* في منكنون السموات ... لان الواقع يؤكد ان شخصيات العفاريت و الجن الانسانية اكثر ضررا على غيرها من المخلوقات و لا �*اجة بنا الى دليلي ... وا�*تار دليلي

عالم الجن ودنيا السطلان

تركز وسائل الاعلام هذه الايام على قوى الجن ... بعد ان فشلت بلا شك عن م�*اربة قوى الأنس ** و القصص كثيرة و ال�*كايات مختلفة والروايات مثيرة وما يراه بعضنا يصل الى �*د اللامعقول ... و لا يوجد اي ارتباط بين عالم الجن وعالم المخدرات الذي ي�*مل الوا�*د منا ... عبر شمة مزاج ***... او �*قنة سلطنة *... او �*بوب هلوسة او تدخين الممنوع الذي يدفع الى عالم السطلان ** وبين ما يرويه العلم عن القوى الس�*رية و ما يصيبنا من ذهول و تعقيدات تؤثر على �*ياتنا نتيجة السيطرة على الوعي المباشر بما يجعل هناك ض�*ايا للس�*�*ر نتيجة الا�*داث التي تصل الى �*د المعجزات ... على الرغم ان استخدام الجن والسجر قد توسع ليشمل العلاج النفسي والص�*ي مما ادى الى مفاجآت يفسرها الطب بمفهوم منطقي وهو ان دائرة التخلف قد توسعت لتستخف بعقول البشر الذين لا يفرقون بين الدجل والخرافات والشعوذه وبين العلم والقوى الخفية التي تجل عالمنا مليئا بالاسرار والألغاز ... وهذا ما ادى الىظاهرة بلغت ذروتها هذه الايام و ادت الى انتشار الخرافات وانتشار التماتم والتعويذات والس�*ر الذي اصب�* عند بعضنا الوسيلة الو�*يدة لت�*قيق الامنيات ** وجني الأربا�* بالض�*ك على العقول **الامريكية والجني المصري

هناك قصة عن عرافة امريكية اقامت دعوى على عرافة المانية تقيم في النمسا لان العرافة الالمانية جولي رافل ( 53) سنة قامت بعقد صداقة مع جني مصري وهو كما تدعي * ا�*د كهنة مصر القديمة و يدعى ( الرمثا ) ويعود عمره الى 35 الف سنة فقط ... دون ان تستشير العرافة الامريكية جودي نايت ( 46 عاما ) التي كانت هي الاخرى على اتصال مباشر مع هذا ( الجني المصري الرمثا ) الذي يلبي لها كل طلباتها فيما يختص بالقوة التي تستمدها في نشاطها الرو�*ي خاصة في مجال كسب الطالع ... واستشارته في كافة المسائل ال�*ياتية التي يطلبها اتباعها ، و تجني من وراء ذلك كل ما تطلبه مما جعلها عن طريق الدعم المالي والكفا�* في هذا المجال من اص�*اب الملايين وتقول بانها اعتادت علىمخاطبة الرمثا وانها – أي الامريكية – قد اصدرت كتبا عديدة و شرائط فيديو تت�*دث عن ارتباطها الرو�*ي بالجن المصري الرمثا

الطريف ان العرافة الالمانية هي الاخرى اصدرت كتبا و شرائك فيديو تؤكد فيها انها مرتبطة رو�*انيا و بصادقة متينة مع الرمثا ، وانها ايضا لها اتباع يستشيرونها و غالبيتهم يتطلعون ن�*و الثراء * لكي يصب�*وا من اص�*اب الملايين ... نتيجة النصائ�* التي ي�*تاجون اليها من الكاهن المصري الرمثا والاكثر طرافة ان هناك م�*اكمة جرت وان الاتباع والمرددين والمشجعين والموالين والمقربين * من كلا الجانبين كانوا يدعمون عرافتهم ... الا ان العرافة الامريكية ( بالطبع ) كسبت الدعوى ... لتصب�* القوة الأعظم ** و المهيمنة الو�*يدة على رعاية صديقها الجني المصري ،

ما يست�*ق الاهتمام ان هناك دعاة من اص�*اب الفكر الدينني في عالمنا الشرقي والغربي اتخذوا من مهنة الس�*ر و عشق الجن والغيبيات والاتصال بالعفاريت والاروا�* والعلاج عن طريق الجن والشعوذه مهنة لهم * ليظل الانسان المسكون بالسذاجة في عالمنا الواسع ... عالم الانس والجن وبينهما تعاويذ ال�*سد والقوى الخارقة التي اعمت الانسان من الادراك والبصيرة و اصب�* بعيدا عن العلم والمنطق ي�*لق في سماء الوهم ويسب�* بين امواج السجر والمعجزات والا�*داث ليتخذ من الجان والعفاريت والكائنات غير المريئة ومنادوات الس�*ر والشعوذه وسيلة ليستمد منها ودوده و يعالج اولئك الذين يعانون من �*الات مرضية نفسين لم يجدوا وسيلة امامهم الا الهروب السلبي مما هو عليه من تعقيدات نفسية او اجتماعية او عقلية او فكرية


.... والله أعلم




منقول للفائده فقط




||