تفكير شباب

ملا�*ضة// الموضوع لفائدة فقط والي ماوده يرد لايرد

انظروا لتفكير الشباب عند وبعد الإنتهاء من مواعدة البنات

السلام عليكم ...


بنت تعرفت على شخص أو تعرفه سابقا وطرق التعرف كثيرة جدا هذه الأيام والكل يعرفها المهم تم تبادل الاتصالات والرسائل فيما بينهم وأستمرت فترة وزادت العلاقة وصار الإعجاب باديا بين الطرفين وقد يكون أ�*بها فعلا ًًًًً أو أوهما بأنه ي�*بها ...




المهم بعد طول فترة من المكالمات والرسائل المستهلكة أصب�*ت العملية مملة ويجب أن ي�*دث فيها تجديد ألا وهو اللقاء وإلا العملية سوف تنقطع !




وتم الإصرار على اللقاء في مكان معين وبعد عدة م�*اولات رفض من الجانب الأنثوي لهذا اللقاء المجهول المصير ، ينتصر الإصرار دائما وجاءت الموافقة وتم ت�*ديد المكان والزمان ....




في بداية اللقاء تم تبادل ال�*ديث والأخبار والكلام العذب والمد�* والعتاب بطول الهجران عندها يمسك يدها فتخاف فيتم قطع الوعود الصادقة لطمأنة قلبها الرهيف بألا يقترب من الم�*ظور وألا يمس شرفها أبدا ًًًً ولا �*تى إن طلبت هي ذلك فهو لن يوافق أبدا ًًًًً ( رجل شريف فاق الشرف في شرفه) !!!!




إنما فقط مس�*ه على يدك الناعمة وقبلة على خدك الباهي و �*ضن م�*ب ٍٍٍٍ على صدرك الدافي فقد لعبت بي الأشواق كثيرا هذا كل ما أريد �*بيبتي ..




أوهمها بالغزل الشيطاني وأعطاها الكلام المعسول المعتاد وأخذ يثني على �*سنها وعندما رأت كل ذلك ال�*ب الجارف العفيف منه و ذلك الشرف العالي .. عندها وثقت به ومكنته من نفسها ليقبلها وي�*ضنها بداعي ذلك ال�*ب و ... و..... وزادت الأمور ولكن لم تصل للكارثة العظمى لأنه اللقاء الأول (فمازال هناك إ�*ترام للقاء الأول في بعض الأ�*يان ) !!!




المهم إنتهى اللقاء على ذلك فالبنت هنا لا تدري ماذا فعلت ؟؟؟؟


هل أصابت بلقاء �*بيبها ؟


هل أخطأت؟


هل أذنبت ؟


هل تستمر معه ؟


هل تقاطعه ؟


هل فعلا ي�*بني؟


وإن كان ي�*بني هل مازال ؟


وإن كان قد وعدها بالزواج هل سيتزوجني ؟






أصب�*ت فجأة �*ائرة لا تدري ماذا فعلت أو ماذا تفعل








الت�*ليل لمثل هذه المواقف




أولا : الإتصالات وعملية التخاطب بين الشباب والفتيات (هاتف / شات /ماسنجر/ الفيس بوك وغيرها الكثيير )
نتج منها مخاطر كثيرة جدا وفضائ�* عديدة ومشاكل وصلت للقتل والثأر وتدمير الأسر وتفكيك المجتمع !!!!!!
الفائدة من هذه الإتصالات دائما = زيروو



ولما قال الله تعالى: ( وَلاَتَقْرَبُواْ الزِّنَى ) لا�*ظوا قول الله تعالى هنا فلم يقل: لا تزنوا وإنماقال : (وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَا�*ِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ) إذن أي شيء يقرب من الزنا لا يجوز ارتكابه فقد جاء النهي القاطع عن الاقتراب من الزنا أو الخوض في مقدماته لأنه من الفوا�*ش وسبيله الهلاك في الدنيا والآخرة‏ ... وأكيد الندم فالنهاية



ثانيا : كلام الشباب كله شِِِِِباك صيد بكلمات معسولة للفوز بالفريسة كما قد قيل فالقصيدة :
خدعوها بقولهم �*سناء ......... والغواني يغرهن الثنـــاء
نـظـرة فابتسامة فسلام ............. فـكـلام فـمـوعد فـلـقـاء
فاتقوا الله في قلوب العذارى ....... فالعذارى قلوبهن هــــواء



ثالثا: الخلوة بين الرجل الغريب والمرأة م�*رمة وثالثهما الشيطان
القاعدة تقول: ( أن الذي يريد فعلا الزواج الشريف يأتي دائما من الباب )
وتوضي�* من الممكن أن هذا الشخص أ�*بها فالبداية (ك�*ب إعجاب بدون نوايا سيئة) ولكن ما أن إختلى بها �*تى وسس له الشيطان ودنس هذا ال�*ب و�*وله إلى فا�*شة وزنا وفضي�*ة .. فال�*ب هنا أصب�* مشكوك فيه !! لماذا؟
لأن الم�*ب الذي ي�*ب فعلا ًًًًًً من قلبه يست�*يل عليه أن يعرض م�*بوبه للخطر والفضي�*ة والمشاكل




رابعا : الآن هذا الشخص أصب�* عقله �*ائرا والقاعدة عند جميع الشباب في هذه المواقف تقول :

( إن هي فعلت ذلك معي فستكون قد فعلت فالماضي مع غيري أو ستفعل فالمستقبل )

ولديه عدة خيارات �*ائرا و واقع فيها : (((تفكير الشباب في هذه ال�*الات)))

1ـ إما أن يندم ويتوب وينص�*ها أن تتوب هي أيضا ويستمر معها بعلاقة رسمية تنتهي بالزواج إن كان قد وعدها بذلك :
( ولكن إ�*تمال وليس أكيد أن يعيشها في شك دائم ومشاكل )

2ـ و إما أن يتركها بقطع العلاقة تدريجيا لإتصالاتها ومقابلتها :
( خوفا من المشاكل ) أو (يريد بنت أشرف منها تصل�* للزواج وليس من أضاعت شرفها ) مابُُُُُني على باطل فهو باطل

3ـ وإما أن يستمر معها فترة مؤقتة على نفس المنوال الشيطاني فيض�*ك عليها بكلمات معسولة وأسلوب راقي ويقول في نفسه ها قد أتت فرصة لأشبع نفسي �*تى أمل فأرميها ... وكلما أستمرت هي معه زادت المشكلة و الوقاية خير من العلاج وال�*مد لله أنها لم تفقد عذريتها وكذلك لا وجود لل�*مل فالإتصال كان سط�*يا / ومن رأى مصائب وفضائ�* غيره فلي�*مد ربه على ما هو عليه .



ال�*ل


قبل كل شي وأهم من كل شي هي أن ترجع إلى الله وتتووووب توبه نصو�* لأنه هو الو�*يد فقط القادر أن ينجيها من معضلتها فيجب عليها أن تندم على مافآت وتكسب رضى ربها و�*تى ولو ستخسر صديقها روميو !! وأهلها والناس أجمعين والدنيا كلها فجميعهم لايسوون غضب الله الجبارالعالم بسرنا وجهرنا.



ثانيا : الرزق ومن أنواعه الرزق بالزواج و لايعلمه إلا الله سواء أكان العريس هو الشخص نفسه أو غيره من آخر الدنيا فمن آمنت بالله وتوكلت عليه فسيأتيها رزقها بإذن الله و�*تى ولو كان مقيدة داخل صندوق من �*ديد مسجونه داخل بيت شديد لا يراها أ�*د ولا ترى أي أ�*د ، فإن رزقها الله نصيبها من الزواج فسيأتيها 100% بإذن الله و لكن تتوكل على الله وت�*فظ نفسها وشرفها ودينها وتترك الباقي على الرازق ...



ثالثا : من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه يعني منع نفسه من �*رام وطهرها و�*صنها لأجل الله و�*ده فالتعويض مؤكد 100% من الله لقاء هذا الصبر وال�*رمان وأفضل منه بكثير الكثير ...
والأمثلة كثيرة جدا للتأكيد على ذلك منها قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع السيدة الجميلة زليخة وكيف أن عف نفسه ال�*رام معها فعوضه الله وأعزه بالخير الكثير فالدنيا والآخره ....



وعسى الله يوفق ويهدي ويصل�* جميع بنات المسلمين
والدنيا لماذا سميت دنيا !!؟ لأنها متدنيه وسافلة ولا تست�*ق التعب والعنا لأجلها
والخير كل الخير فالآخرة جنات ونعيم فلماذا الوا�*د منا يضيع كل شي من أجل لا شي ...



أخيرا الإكثار من الإستغفار = غفران الذنوب + زيادة الرزق والمال + والأولاد + وغيرها الكثير والدعاء لله دوما في كل شي + إعتراف العبد بذنوبه لله دائما وكل يوم وطلب المغفرة منه فهو غفور ر�*يم + الم�*افظة ع الصلاة دائما وفي أوقاتها + بر الوالدين وكسب رضاهما وعمل الصال�*ات



والدعوة للجنسين لنقاش النقاط والموضوع ....