#1
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
![]() *ين تعبرين, لا أنظر, و لا أقف بل أصطف كشيج أمام ت*يه لسلام أنتِ تأريخ الشط يا أعظم من تمتمت اللاهوت و أعمق من *زن القرية, يا أكثر من وعث الكلام و زبد الأ*اديث الخاوية. سلام على شفتيك المقوّسة كشيب الظهور .. الم*دقة ككثب في الص*راء, الأرتع من مأوى من زلزال. سلام على أنفك الأشهب من قصائد معلّقة .. المنسل من غمد م*ارب, الأ*دّ من صوبك في القلوب, الأرقى من ثوب إيطالي. سلام على عينيك, تمد الينبوع بكوثر, تسقي النهر من بلل زمّل, سلام على عينيك التي و في نعاسها تبدو أوثق من نظرات القادة و هم يطلقون الصرخة الأخيرة لتنفيذ الأ*كام. بعد كلام العيون و ر*لات الغياب: هكذا هم متمرسون, يصنعون نهايات سريعة للفراق و يختلقون الأعذار الأوهن من ضعفي بين يديكِ *ديثي إليك مدخنة كلام ينبعث من أعتق شرخ في رئتيّ, صوتي *ديث وارد و رسالة غائب أتت بعد مامات ال*نين. مجرو* بفجاجة كجرا* الفرسان و سخيّة أنتِ في تلقين صدري دروس الرما*. أنتِ كالعبر .. كالتلال .. كالتمتمة الأخيرة في صوت النداء باقية, باقية في الصور و الجدران المعتقة, باقية كالموعظة .. يعلو وهجها وجوه المصليين. عودي على مهلٍِ قبل أن يسبق الليل ما رتبت من اشياء لا تصل* في *ضور الصبا* ... ورقة و أقلام و فرجار ل*ساب المسافات و نقاط متفرعة كتقاسيم العالم من على خريطة. في ق*ط الإنتظار تأتي دموعك النبيلة تفاصيل ترسم *نطة الصبر, تتخللها كالبريق, و عيني مدينة على مد الغياب. ها أنتِ كالسف* يطل, يلوّ* و يهاجر و ينكفئ, و أخوض مع أثر وطأتهِ على الأرض *رب ضروس, أندب ال*ظوظ و أجهل أن الغياب لا يعنى بترهات من شوق ال*ديث. أصاف* ر*لتك بمداد صخب .. و أرتب فوضى ال*نين التي لم تجد بعد دولاب يهذب شكلها في العيون. أفكار العتمة تأتي لي بمعطفك .. بشبق جديلتك و نأي ملمسك الأقدر من عصا *ين يغور جوفي و الأرق من الندى *ين يمس* بلطف س*نتي الغابرة, يأتي بفستانك النيلي *ين ينسدل من بهو اللقاء و يستر قرية لقائاتنا في سر يغيب إلا عن الله. صابرين .. *زنك مهد الأفرا* لهذا العالم : ما شأنك و العالم مازال يرمي بعضه بالكلام ؟ أنتِ أرق من شجب الأصوات و عويل الأدعياء و أكمل من سنة في وطني لا يعبرها إلا فصلين, تعالي نسلّم على أرض ميعادنا التي *ددناها أيام الصبا, و أن لم نصل نلقي بعاتق أغراض ال*زن عليها و نعود, نسأل عن أبناء لنا لم يعاشرونا بعد .. ولدتيهم قبل أن يأذن الواقع. أنا مولع بهذه الدنيا يا صابرين, كانت مولعة في عينيك و في *دود تسربل شعرك *ين يطول الأرض, *ين تصاف* عيني تجاه المدى ن*وك و كأنه صديق, كفكفي *زنك بمنديل شوقي و عودي, سأرتب في عودتك التي لا تجيء لقاء لبق يسمو لشموخ أنفك و قامتك الفاتنة, غرفة وسيعة تسع هذا المداد الصخب لتدلي ضفائرك .. لمضض الضوء من فتنتك و لغيرة الثريا من بلوريّة عينيك. أشعر أني وجه *زن أوسع من شدق الأرض, و أوهن من ثمرة لم تسقط في موسم *صاد. أشعر أني أقصر عن *بل الله, و بلاد لم تطوق بلوائ* دليل. أنا أقرب لك من *كاية جدتك المعلّقة كقرط في أذنيك, و أبعد عنك كقصائد منسيّة و أوراق بعثتها الريا* لزمّامة الطرق فتغدو أوراق تبغ وضيعة, تماماًَ كالكلام بداخلها. أنا النهاية على أسوار ال*زن و البعثرة التي تل*قها عيون المارة كل ت*يّة, أنا مسلوب إليك كمدونّة و قلم و كلام ذابل, مسلوب إلى *فيف سعيك كالنخيل يسلم و يهجرني لعام. ![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موبي, المسائل, خصرها, يهز, نسيم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اعترافات شاب وسيم | صايد الغزلان | الضحك والفرفشـــــه | 7 | 02-04-2011 08:01 PM |
قلتُ لكِ سابق ( أنتي أميرة ) لكن للأسف كاذب .(أنتي *قيرة) | باسل | ضفـآف حرة | 5 | 02-06-2010 03:36 AM |
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1