اللباقة والمودة مع الغرباء أين �*دودها ؟؟!!

السلام عليكم ور�*مة الله وبركاته

اسعد الله اوقاتكم ياأ�*باب ,,

ال�*ياه مسا�*ه شاسعه وممتده ,, تضم آلاف البشر قد نلتقيهم يومياً بكل مكان
وقد ي�*دث بيننا تعارف بكلمه او كلمتين قد نتبادل الا�*اديث معهم وقد نكتفي بالرد ان كانوا
من النوع الفضولي ,,
�*قيقه خطر في بالي تساؤل ,,

هل نخطئ �*ينما نسم�* لــ أنفسنا بأن تتعاطى الموده واللباقه مع الغرباء ؟؟؟
هل ن�*ن بذلك نُدخل انفسنا في دوامة الافعال العكسيه الغير متوقعه من هؤلاء الغرباء
وهل يجب ان نكون اكثر �*رصاً و�*ذر مع من نجهل نواياهم ؟؟

في موضوع قديم عن طريقة وطبيعة ال�*ياه التي توصلت لها القنافذ �*ينما كانت تعاني البرد الشديد ، فاقتربت من بعضها وتلاصقت رغبةً وطمعاً في الدفء ، لكن أشواكها المدببة أوجعتها ، فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص ، فا�*تارت ما بين ألم الشوك والتلاصق ، وعذاب البرد ، ووجدوا في النهاية أن ال�*ل الأمثل هو التقارب المدروس ! .
ب�*يث يت�*قق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك... .. فاقتربت لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم ..
وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي ي�*طم أمنها ورا�*تها ..

هل التقارب المدروس وال�*ذر اصب�* منجاه لنا وان كان فــ اين النوايا السليمه
واين تلك القلوب البيضاء التي لاتُقفل ابوابها في وجوه الآخرين ؟؟

لا اعلم �*قيقه ان كان وصل لكم بعضاً من تفكيري ولكن كلي ثقه بــ قدرتكم على ذلك
بقية الصف�*ات لكم يا أ�*باب ,,,

كونوا بخير من الله

منقوووول