قريبا.. انترنت فضائي في السعودية اشتراك ب 1200 ريال مدى ال�*ياة

قريبا.. انترنت فضائي في السعودية اشتراك ب 1200 ريال مدى ال�*ياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

قريبا.. انترنت فضائي في السعودية اشتراك ب 1200 ريال مدى ال�*ياة


على شركة الاتصالات تغيير نظرتها ن�*و المستخدم لأنه بين فكي الشركات الأجنبية التي استغلت الوضع وبين الرضى بواقع سوء الخدمة وارتفاع تكاليفها.
استكمالا لما نشرناه قبل اسبوعين �*ول عدم مصداقية شركة الاتصالات السعودية من جهة التخفيض الذي أعلنته في تكلفة تقديم خدمة الانترنت عبر خطوط الهاتف، نتناول أثر ذلك في إتا�*ة الفرصة للعديد من الشركات الخليجية والأجنبية دخول السوق السعودية بكل سهولة، لتقديم خدمة الانترنت بجودة عالية غير مسبوقة، عند مقارنتها بتلك المقدمة من قبل شركة الاتصالات السعودية. فقد وجدت الشركات التي تقدم خدمة الانترنت الفضائية مجال الكسب مقدما لها على طبق من ذهب في السعودية، بسبب سوء وبطء الخدمة التي ت�*تكر تقديمها شركة الاتصالات السعودية على مستوى البلد، إضافة إلى قرب تكاليفها من تلك الخدمة الفضائية، التي تتراو�* ما بين 4 و24 ريالا (الدولار 3.75 ريال) في اليوم اعتماد على نوعية الاشتراك، الأمر الذي فت�* الطريق أمام شركات الانترنت الأجنبية باستثناء خدمة «أوربت» المنبثقة عن مجموعة الموارد، بتقديم الخدمة بجودة عالية وبأسعار منافسة جداً سعيا في تلبية رغبات المستخدم النهائي.

وتتوفر خدمة الانترنت الفضائية في السعودية من خلال نوعين من الاشتراكات، الأول ثنائي الاتجاه لا ي�*تاج إلى توفير خط هاتفي، �*يث يتم ال�*صول على الخدمة فيه من خلال إرسال واستقبال الخدمة من خلال جهاز استقبال «ديكودر» تفاعلي، بسرعة إرسال تتراو�* ما بين 64 إلى 128 كيلوبت في الثانية، وبسرعة إنزال تصل إلى 2 ميغابت في الثانية، ومن دون قيود ل�*جم البيانات المرسلة والمستقبلة، إضافة إلى إتا�*ة مشاهدة العديد من القنوات التلفزيونية.

ويتطلب هذا النوع من الاشتراكات الذي تقدمه شركات متعددة مثل «شوتايم» و«هيوماكس» و«جالكسي» وشركة أخرى ألمانية من خلال القمر الصناعي «نايل سات»، إلى تأسيس اشتراك يتراو�* سعره ما بين 10 إلى 25 ألف ريال تدفع لمرة وا�*دة، بينما تتراو�* تكاليفها اليومية ما بين 24 إلى 28 ريالا. وغالباً ما يلجأ إلى هذا النوع من الاشتراكات أص�*اب المجمعات السكنية وكذلك الأصدقاء المتجاورين في السكن، من خلال إقامة شبكة انترنت تتي�* للجميع تصف�*ها على مدار اليوم، وبسرعة عالية تصل إلى 2 ميغابت في الثانية، بتكلفة اشتراك شهري في �*دود 500 إلى 850 ريالا يتم توزيع تكلفتها بين المستفيدين منها.

وأوض�* (م.س) مدير مبيعات ا�*دى الشركات الموزعة لا�*دى خدمات الانترنت الفضائية في السعودية أن شركته قد توصلت إلى اتفاق شبه مبدئي مع إ�*دى الشركات العالمية، لتوفير خدمة الانترنت الفضائية ثنائية الاتجاه، لا تستدعي استخدام الخط الهاتفي مقابل 1200 ريال (320 دولاراً) كرسوم اشتراك تشمل قيمة جهاز الإرسال والاستقبال تدفع لمرة وا�*دة لكنها تستمر مدى ال�*ياة، من دون أية رسوم إضافية.

وأضاف (م.س) لـ(الشرق الأوسط) قائلا «ستقلب هذه الخدمة التفاعلية موازين شركات الاتصالات في العالم العربي، خصوصا أن المستخدم النهائي لن يدفع أكثر من رسوم التأسيس وال�*صول على تبادل مفتو�* للمعلومات من دون �*دود، وبسرعة تصف�* وت�*ميل للبيانات عالية جداً، أضف إلى ذلك توفير ما يزيد على 120 قناة تلفزيونية فضائية من خلال أ�*د الأقمار الاصطناعية التي تخدم المنطقة العربية».

أما النوع الثاني من خدمات الانترنت الفضائية، فهو ما يسمى بالانترنت الفضائية أ�*ادية الاتجاه، تتم عملية ال�*صول على الخدمة من خلالها بطلب (إرسال) المعلومة من خلال خط هاتفي، عن طريق الاتصال بمزود خدمة م�*لي تقوم الشركة الموفرة للخدمة الفضائية بالاشتراك معها، بينما يت�*مل المستخدم النهائي تكاليف الاتصال بالانترنت الم�*لية كقيمة فاتورة تدفع لشركة الاتصالات السعودية، تبلغ قيمتها 2.25 ريال لكل ساعة استخدام، إضافة إلى 10 ريالات شهرياً في �*ال �*صول المشترك على التخفيض المقدم من الشركة، أو 3 ريالات للساعة إذا لم يشترك في التخفيض.

وقد تيقنت «الشرق الأوسط» من أن الشركات الأجنبية بما فيها «أوربت»، تعرض خدمة الانترنت الفضائية أ�*ادية الاتجاه برسم تأسيس يتراو�* ما بين 300 إلى 1440 ريالاً، تدفع لمرة وا�*دة، ي�*صل من خلالها المشترك على طبق وجهاز استقبال وتركيب وبرمجة الخدمة. وتتراو�* رسوم الاشتراك الشهرية لهذا النوع من الاشتراكات الفضائية ما بين 120 إلى 195 ريالاً (32 إلى 52 دولاراً)، �*سب الشركة المقدمة للخدمة، ولك أن تتخيل أن التكلفة التي سيدفعها المستخدم للانترنت لمدة 1:52 ساعة في اليوم من خلال شركة الاتصالات السعودية البالغة 6.5 ريال (1.7 دولار)، إذ يمكن أن تستفيد من الإنترنت الفضائية لل�*صول على استخدام طوال 24 ساعة في اليوم، من خلال تقنيات عالية جدا في السرعة، تصل إلى ما بين 400 وما يزيد على 1040 كيلو بايت في الثانية، وهي أكثر بعدة مرات مقارنة بخدمة شركة الاتصالات السعودية، التي تقدمها عبر الخطوط الهاتفية بمبلغ 54.34 ريال (14.5 دولار) لمدة 24 ساعة في اليوم، وبسرعة تقل عن سرعة الانترنت الفضائية بكثير، �*يث تصل إلى اقل من 56 كيلو بايت في الثانية، وهو فارق هائل فيما بين الخدمتين ترج�* وفق كل الاعتبارات أفضلية الاستفادة من الخدمة عن طريق الفضاء إضافة إلى ميزة التكلفة بين الخدمتين والتي تقدر بـ 88 في المائة. وهذا يعني أن بإمكان المستخدم أن ي�*صل على خدمة فضائية متميزة بمقدار 11.96 في المائة، مما سيدفعه لخدمة اقل سرعة ي�*صل عليها من الاتصالات السعودية، بينما تقدم شركة «آرسكاي» نفس الخدمة (24 ساعة) بتكلفة تعادل استخدام خدمة من خلال شركة الاتصالات السعودية لمدة 1:46 ساعة، بمقدار 7.3 في المائة مما سيدفعه لشركة الاتصالات السعودية. ونستخلص من ذلك أن النسبة الأكيدة التي تفرق بين سعر شركة الاتصالات السعودية والشركات الأجنبية تزيد عن 92 في المائة لصال�* الأولى. ويفضل مشتركو الإنترنت الفضائية خدمة «أوربت» للاستفادة من القنوات التلفزيونية العربية بالرغم من م�*دودية التصف�*، أضف إلى ذلك وجود مكاتبها الم�*لية التي من خلالها يمكن ال�*صول على خدمات ما بعد البيع.

وقال صال�* العكوز ا�*د مستخدمي الانترنت الفضائية لـ«الشرق الأوسط» «يوجد في السوق السعودية الكثير من خدمات الانترنت الفضائية التي نلجأ إليها لل�*صول على �*قوقنا من الخدمة، كما نفضل تلك التي توجد مكاتبها م�*ليا، بالرغم من وجود خدمات بأسعار مخفضة تعرضها الشركات الخليجية والأجنبية عبر المنتديات والبريد الالكتروني». وأضاف العكوز «ن�*ن لا نقول بان على شركة الاتصالات السعودية توفير الخدمة مجاناً، ولكن يجب أن تدرك ارتفاع أسعارها مقابل جودة الخدمة التي تقدمها، وان ير�*مونا من تلك الشركات الأجنبية التي استغلت وضعنا ومن سوء الخدمة التي تقدمها ومن سياستها التي جلبت تلك الشركات الأجنبية إلى أسواقنا». وأضاف «ن�*ن الآن بين فكي ارتفاع أسعار الشركات الأجنبية المستغلة لنا التي تستثمر م�*ليا، وما بين أن نرضى بالواقع الأليم للانترنت الم�*لية». ولعل الاتصالات السعودية تدرك أن أسعارها الباهظة جداً ستفقدها في القريب سوقاً كبيرة كان يمكن أن تستفرد بها لو أنها أ�*سنت تقديم أسعارها للمستخدمين بصورة مقبولة ومنطقية، بعيداً عن نظرتها القديمة التي تتمثل في أنها شركة وطنية ت�*تكر جميع خدمات الاتصالات، مما أوقعها وسيوقعها بصورة أشد في مخاطر هذه التصورات الجشعة ذات التوجهات الرب�*ية الب�*تة، دون أن نعطي الجودة والمستهلك �*قوقهما البديهية المتعارف عليها في معظم الدول.

الخبر منقول 0000من جريدة الشرق الاوسط


__________________