--------------------------------------------------------------------------------
هل تودون تقديم بعض النصائ* والإرشادات لنا ن*ن طلبة الجامعات لاسيما ن*ن نمثل طبقة وشري*ة كبيرة من شرائ* المجتمع ؟
*بسمه تعالى :-
المسؤولية كبيرة وعظيمة على عاتقكم يا طلاب وطالبات الجامعات , لإنه من المتوقع جداً إننا نعيش عصر الدجاّل الأكبر والدجّالين الصغار وأعوانهم وأنصارهم وعملائهم , وعصر السفياني والسفيانيين الأذناب أئمة الضلالة وأتباع الهوى والنفس والشيطان , ففي هذا الزمان يكثر الكذب والخداع والتزييف والافتراء , و*يث التأويـل الباطل للقرآن والإسلام , أليس من المض*ك المبكي أن تت*دث الصهيونية العالمية ويدها الضاربة ولسانها الناطق أميركا الكافرة وبريطانيا المل*دة عن تص*ي* مسار الإسلام وتخليص المسلمين من الظلم والإضطهاد والقتل والإرهاب والفقر والضياع ونشر العدل والأمن والأمان والغنى والاستقرار , ........
سب*ان الله تعالى بينما ننتظر بفارغ الصبر إمامنا ومولانا ومنقذنا قائم آل م*مد(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) لدفع الظلم والفساد والشر وإنقاذنا وت*ريرنا ونشر الخير والصلا* وتأسيس دولة العدل والإيمان والأمان , بينما ن*ن كذلك فإذا بالدعوة المبطنة المزيفة المغلفة المؤيدة من أهل الدنيا وأئمة الضلالة وعبدة الدينار والدرهم , تعلن أن العدل والصلا* وال*ق والإيمان والأمان يكون على يد الأميركان , إنا لله وإنا إليه راجعون , هل واعدنا النبي المصطفى(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) وأهل البيت(عليهم السلام) أن الخلاص والعدل والصلا* سيكون على يد الإمام(عليه السلام وأروا*نا فداه) أم على يد الم*تل الغازي الأمريكي .
فخُدع من خُدع , وصدّق من صدّق , وانتفع من انتفع , ومكر من مكـر , وخان من خان , وكفر من كفر , ونافق من نافق ....... ولا زال مركب الضالين والمضلين جارياً ما دام الدولار الأميركي يدفع فأصب* الناس جهّال آخر الزمان , عبّاد الدينار والدرهم , الذين سيعاني منهم الإمام القائم(عليه السلام) أكثر مما عاناه جده المصطفى(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) من جهّال الجاهلية .
فالأمر خطير وعظيم ي*تاج إلى المخلصين الواعين من أمثال طلاب وطالبات الجامعات ممن ي*صن نفسه فكرياً ورو*ياً وأخلاقياً ثم رفع الشبهات وكشف الخداعات وإبطال الافتراءات والأكذوبات , وبالتالي صوت ال*ق ودليله إلى الناس وإلزام الجميع ال*جة أمام الله تعالى والإمام المعصوم(عليه السلام) , وإنقاذ وهداية من شاء الهداية وإخراجهم من الظلمات والموت إلى النور وال*ياة , ولو كان الطالب الجامعي سبباً في هداية شخص وإ*يائه فيكون له أجرٌ وثواب من أ*ياء الناس جميعاً وهدايتهم , فيكون من الفائزين في الدنيا والآخرة وممن تشملهم شفاعة الإمام ال*جة(عليه السلام ) ورضا الله تعالى .