�*وار جميل مع متزوج.ليتني لم اتزوج.

ليتني لم أتزوج ... ملا�*ظة الرجاء القراءة للآخر .

�*وار مع متزوج

م�*اورة رائعة الجمال

يقول فيها

جآئني مكفهر الوجه , ضائق الصدر , ينفخ وكأن نارا في صدره يريدها ان تخرج ...

قلت له : خيراً إن شاء الله ؟

قال : ليتني لم أتزوج ...كنت هانئ البال مرتا�* الخاطر ...

قلت : وما يتعبك في الزواج ؟

قال : وهل غيرها !
قلت : تعني زوجتك ؟

قال : أجل

قلت : وما تشتكي فيها ؟

قال : قل ماذا لا اشتكي فيها !

قلت : تعني أن ما لا يرضيك فيها أكثر مما يرضيك؟

هز برأسه هزات متتالية ... مؤيدا ...موافقا .

قلت له : لعلك تشتكي عدم انقيادها لك ؟

نظر في عيني وقال : فعلا ...

قلت : وكثرة دموعها �*ين تناقشها وت�*تد في جدالها ؟

ظهرت الدهشة عليه وهو يقول ......نعم .........نعم

تابعت : وكثرة عنادها ....؟

زادت دهشته : كأنك تعيش معنا !

قلت : وتراجع اهتمامها بك بعد مضي أشهر الزواج الأولى ؟

قال : كأنما �*دثك عنها غيري !

واصلت كلامي : وزاد تراجع اهتمامها بك بعد أن رزقتما بالأطفال ؟

قال : أنت تعرف كل شيء إذن !؟

قلت : هون عليك يا أخي ..واسمع مني

هدأت مشاعر الغضب وال�*نق التي بدت عليه , و�*لت مكانها رغبة �*قيقية واض�*ة فيالاستماع , وقال : تفضل .
قلت : �*ين تشتري أي جهاز كهربائي ....كيف تستعمله ؟

قال : �*سب التعليمات التي يشر�*ها صانعوا هذا الجهاز .

قلت : �*سنا . وأين تجد هذه التعليمات ؟

قال : في كتيب التعليمات المرفق بالجهاز .

قلت : هذا جميل . لو افترضنا أن شخصا اشترى جهازاً كهربائياً , وورد في كتيب التعليمات المرفق به أنه يعمل على الطاقة الكهربائية الم�*ددة بمائة وعشرين فولتا فقط .......ومع هذا قام مشتري الجهاز بوصله بالطاقة الكهربائية ذات المائتين وأربعين فولتا ..........

قاطعني : ي�*ترق الجهاز على الفور ....!
قلت : لنفترض أن شخصاً يريد أن يشترك في سباق سيارات بسيارة يشير عدادها إلى أن أقصى سرعة لها هو 180 كيلو مترا والسيارات المشاركة الأخرى عدادها يشير إلى أن السرعة القصوى فيها ثلاثمائة كيلو مترا...

قال بسرعة : لن يفوز في السباق .

قلت : لنفترض أننا سألناه فاجابنا أنه سيضغط دواسة الوقود إلى آخرها ...

قال : لن ينفعه هذا ... وليضغظ بما يشاء من قوة ..فإن السيارة لن تزيد سرعتها عن 180 كيلوا مترا

قلت : لماذا ؟

قال : هكذا صنعها صانعوها

قلت : ....وهكذا خلق الله المراة !

قال : ماذا تعني ؟

قلت : إن الطبيعة النفسية التي اشتكيتها في المرأة ..هي التي خلقها الله سب�*انه وتعالى عليها . ولو قرأت طبيعة المرأة في كتيب التعليمات المرفق في مخها ...لما طلبت منها ما تطلبه من رجل !

قال : أي كتيب تعليمات تقصد ؟

قلت : ألم تقرأ �*ديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرته ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا"

قال : بلى قرأته .
قلت : اسم�* لي إذن أن أقول ..أن ما تطلبه من زوجتك ...يشبه ما يطلبه صا�*ب السيارة التي �*ددت سرعتها ب 180 كيلومترا في الساعة

قال : تعني أن زوجتي لن تستجيب لي ...كما لن تستجيب السيارة لصا�*بها الذي يضغطدواسة البنزين فيها لتتجاوز سرعة 180 الم�*ددة لها ؟

قلت : تقريبا .

قال : ماذا تعني ب " تقريبا " ؟

قلت : تأمل �*ديثه صلى الله عليه وسلم إذ يخبرنا بأن المرأة خلقت من ضلع أعوج وأن هذا العوج من طبيعة المرأة فإذا أراد الرجل أن يقيمه أخفق ...وانكسر الضلع ...
قال : كما ي�*ترق الجهاز الكهربائي الم�*ددة طاقة تشغيله ب 120 فولتا ..فإذا وصلنا به طاقةكهربائية ذات 230 فولتا ..

قلت : أصبت .

قال : ولكن ألا ترى أن هذا يعني نقصا في قدرات المرأة ؟

قلت : نقص في جانب ...ووفرة في جانب . يقابلهما في الرجل ..نقص ووفرة أيضا ...ولكن بصورة متقابلة فنقص المرأة تقابله وفرة في الرجل ووفرتها يقابلها نقص في الرجل .

قال : اشر�* لي ...نقص في ماذا ...ووفرة في ماذا ؟

قلت : عد معي إلى العوج الذي أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في ال�*ديث ...و�*اول أن تتصور أماً ترضع طفلها وهي منتصبة القامة !

أو تلبسه ثيابه وهي منتصبة القامة . أو تضمه إلى صدرها وهي منتصبة القامة ....

قال : يصعب ذلك ..فلا يمكن تصور أم ترضع طفلها إلا وهي من�*نية عليه ..وتلبسة ثيابه إلاوهي من�*نيه عليه ..ولا تضمه إلى صدرها إلا وهي من�*نية عليه ...

قلت : تصور أي وضع من أوضاع رعاية الأم لطفلها فلن تجدها إلا من�*نية .

قال : وهذا يفسر سر خلقها من ضلع أعوج ...

قلت : هذه وا�*دة .

قال : والثانية ..

قلت : جميع الألفاظ التي ت�*مل العوج في اللغة العربية ..ت�*مل معنى العاطفة في الوقت نفسه .
قال : وأين العوج في كلمة العاطفة ؟
قلت : مصدر العاطفة " عَطَف " ومن هذا المصدر نفسه اشتقت كلمة المنعطف . وهو المن�*ني كما تعلم وفي لسان العرب : عطفت رأس الخشبة فنعطف أي �*نيته فان�*نى والعطائف هي القسي وهي جمع قوس ألا ترى معي القوس يشبه في ان�*نائه الضلع .

قال : سب�*ان الله . وهل ثمة كلمة أخرى يشترك بها معنى العوج ومعنى العاطفة ؟

قلت : دونك ال�*نان . ألا ي�*مل معنى العاطفة ؟

قال : بلى . ال�*نان هو العطف والرقة والرأفة .

قلت : وهو ي�*مل العوج أيضا . تقول العرب : ان�*نى العود وت�*نى : انعطف . وفي ال�*ديث : لم ي�*ن أ�*د منا ظهره ,, أي لم يثنه للركوع . وال�*نية : القوس . وها قد عدنا للقوس التي تشبه في شكلها الضلع.

قال : زدني ...زادك الله من فضله ..هل هناك كلمة ثالثة .

قلت : هل تعرف من الأ�*دب ؟

قال : من تقوس ظهره !

قلت : ها قد قلت بنفسك تقوس واشتققت من القوس فعلاً وصفته ان�*ناء ظهر الأ�*دب ..

وقال : ولكن أين معنى العاطفة في الأ�*دب ؟

قلت : في اللغة : �*دب فلان على فلان وت�*دب : تعطف و�*نا عليه . وهو عليه كالوالد ال�*دب وفي �*ديث علي يصف أبا بكر رضي الله عنهما : " وا�*دبهم على المسلمين " أي أعطفهم وأشفقهم .

قال : لا تقل لي أن هناك كلمة رابعة ...

قلت : أليس الإعوجاج في الضلع يعني أنه مائل

قال : بلى .

قلت : العرب تقول : الاستمالة : الاكتيال بالكفين والذراعين .

قال : هذا يشير إلى العوج والان�*ناء ..ولكن أين العاطفة ؟

قلت : ألا ترى أن أصل الكلمة هو" الميل " والميل اتجاه بالعاطفة ن�*و الإنسان أو شيء .. تقول : أميل إلى فلان أو إلى كذا ؟ وفي لسان العرب " الميل " العدول إلى الشيء والإقبال عليه ..

قال : �*سبك . فما فهمت العوج في الضلع الذي خلقت عليه المرأة ...كما فهمته الآن ...فجزاك الله خيرا .

قلت : ويجزيك على�*سن استماعك وم�*اورتك ...وسرعة استجابتكلل�*ق .

لاأعرف ماذا اكتب فجميع كلماتي لاتليق بمقامك العطر
لقد ادهشني س�*ر قلمك بشده فالكلمات تتطاير مني
بسرعه فائقه ولكن ليس علي الا ان اقول
(( مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه ))