رد: الهي .. رفقا بقلوبهم وشيبتهم
قال تعالى:
{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إ*ساناً إمّا يبلغنّ عندك الكبر أ*دهما أو كلاهما
فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً (23)
واخفض لهما جنا* الذّلّ من الر*مة وقل رب ار*مهما كما ربياني صغيرا}[الإسراء: 23، 24].
الوالدان، وما أدراك ما الوالدان...
الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإ*سان 00 الوالد بالإنفاق 00
والوالدة بالولادة والإشفاق 00
فللّه سب*انه نعمة الخلق والإيجاد، ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد.
قال في م*كم كتابه :::: {أن اشكر لي ولوالديك} [لقمان: 14]، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه.
ولأجل ذلك تكررت الوصايا في كتاب الله تعالى والإلزام ببرهما والإ*سان إليهما،
والت*ذير من عقوقهما أو الإساءة إليهما، بأي أسلوب كان،
قال الله تعالى:
{واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إ*ساناً} [النساء: 36]،
وقال تعالى:
{ووصينا الإنسان بوالديه *سناً} [العنكبوت: 8].
وقال تعالى:
{ووصينا الإنسان بوالديه *ملته أُمُّهُ وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير} [لقمان: 14].
فوض*ت هذه الآيات ما للوالدين من جميل عظيم،
وفضل كبير على أولادهما، خاصة الأم،
التي قاست الصعاب والمكاره بسبب المشقة والتعب،
من و*امٍ وغثيان وثقل وكرب، إلى غير ذلك مما ينال ال*وامل من التعب والمشقة،
وأما الوضع: فذلك إشراف على الموت، لا يعلم شدته إلا من قاساه من الأمهات.
وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وآله ودريته المعصومين
" جاء التأكيد على وجوب بِرّ الوالدين والترغيب فيه، والترهيب من عقوقهما".
لك عبق الشكر عزيزتي لطر*ك القيم ...
|