قرص يم�*و الشوق للتدخين من ذاكرة المدخنين

قرص يم�*و الشوق للتدخين من ذاكرة المدخنين







تشير تقارير إلى أن قرصاً يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم من شأنه أيضاً مساعدة المدخنين على الإقلاع عن تلك العادة الذميمة.
ويعتقد با�*ثون أن ذلك العقار يعمل بصورة فعالة على مواد كيميائية معينة في المخ ويفضي إلى م�*و بعض الذكريات المرتبطة بعادة التدخين، علماً بأن تلك الذكريات هي التي تساعد على توجيه الرغبة العارمة في التدخين وتقود إلى انتكاسة الآلاف ممن ي�*تمل أن يكونوا من المقلعين عن التدخين.

وتشير التقديرات إلى أن هنالك ن�*و عشرة ملايين من المدخنين في المملكة المت�*دة وأن �*والي ربع الرجال من المدخنين وهي نسبة أكبر بقليل من نسبة النساء اللاتي رزئن بممارسة عادة التدخين.

وفي �*ين أن 70٪ من المدخنين ي�*اولون الإقلاع عنه سنوياً، فإن 5٪ إلى 15٪ فقط هم الذين يفل�*ون في ذلك لأكثر من 12 شهراً.

ولعل أ�*د أشهر الأساليب المساعدة على الإقلاع عن التدخين هو أسلوب العلاج البديل للنيكوتين والذي يأتي على هيئة علك أو لصوق أو معينات أو مستنشقات. ويعمل هذا الأسلوب من خلال إفراز النيكوتين في مجرى الدم بمستويات أقل انخفاضاً مما هو موجود في لفائف التبغ (السيجار) وبدون قطران وأول أكسيد الكربون والمواد الكيميائية السامة الأخرى التي توجد في دخان التبغ.

وبكل �*ال وفي �*ين أن أسلوب العلاج البديل يتطرق إلى الطبيعة الفيزيائية للإدمان في التدخين فإنه قد لا يتطرق إلى الرغبة في التدخين. أما العلاج الجديد، والمعروف بمسمى �*اصر مجددات تعزيز الذاكرة، فهو يستهدف تلك الرغبة ويمكن استخدامه يداً بيد مع أسلوب العلاج البديل.

يشار إلى أن من شأن التدخين، وكذا العديد من �*الات الإدمان، زيادة إفراز مادة الدوبامين الكيميائية – وهي عبارة عن ناقل عصبي يرتبط بالمخ ويتعلق بضبط ال�*ركة والاستجابة الانفعالية والقدرة على تذوق المتعة والشعور بالألم والذاكرة قصيرة الأمد (القدرة على تذكر الأ�*داث القريبة).

ولعل إ�*دى أ�*دث النظريات �*ول الإدمان هي التي مفادها أن ارتفاع مستوى دوبامين هو الذي يخدع المخ فيعتقد أن مادة الإدمان مهمة بالنسبة له. وعندما يتم ت�*فيز الذاكرة بتلك المادة التي تمثل موضوع الإدمان -من خلال م�*فزات بيئية مثل تناول القهوة- فإن ذلك ي�*دث استجابة انفعالية إيجابية. وهذا بدوره يفضي إلى الرغبة في تناول تلك المادة.

لقد ظل العلماء �*يناً من الدهر يعكفون على دراسة فكرة أن الأقراص التي تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تؤثر على الجوانب المتعلقة بالذاكرة. ووفقاً لتقرير صادر عن جامعة ماريلاند، يتمثل أ�*د الأعراض الجانبية الم�*تملة للعقار المتقدم ذكره في فقدان الذاكرة.

وتتمثل إ�*دى النظريات في هذا الصدد في أن بعض الأقراص ال�*اصرة يتداخل تأثيرها مع المادة الكيميائية "نورباينفرين" التي ترتبط بنظام التعبئة الطبيعي في المخ. وكلما استدعينا الذاكرة فإنها تتغير قليلاً مما يعني أنه يتعين عندئذٍ إعادة تعبئتها. تتداخل الأقراص بصورة أو أخرى مع هذه العملية برغم أنها لا تفضي إلى م�*و الذاكرة نفسها وإنما فقط الاستجابة الانفعالية التي تستثيرها.

لقد أثبتت الدراسات السابقة التي أجريت على �*يوانات المختبرات أن ال�*قن بتلك الأقراص كانت أقل ا�*تمالاً لاستدعاء الذاكرة مخافة أشياء معنية.. وفي التجارب التي أجريت في مستشفى ماساشوستس العام تم صرف أقراص بروبرانولول للمدخنين الذين كانوا يدخنون ما لا يقل عن عشر لفائف من التبغ في اليوم الوا�*د خلال فترة الأشهر الثلاثة الماضية. وتشتمل تلك الدراسة التي أجريت على (50) مدخناً على مر�*لة للتخلي عن التدخين وفيها يعطى المدخنون والمدخنات لصوق نيكوتين ثم مر�*لة لمنع الانتكاس وفيها يصرف لهم إما بروبرانولول أو دواء استرضائي بمعدل مرة في الأسبوع ولفترة ستة أسابيع. أثناء تلك الفترة، يتعرض المشمولون والمشمولات في الدراسة للم�*فزات البيئية الشخصية الخاصة بكل منهم فيما يتعلق بالتدخين. يعلق الدكتور بول كيني من معهد سكريبس للب�*وث، وهو أ�*د كبار البا�*ثين في هذا المجال فيقول: "إنه مفهوم مثير للغاية. تتمثل النظرية في أنها تزيل أو تم�*و الذكريات المرتبطة بالتدخين. وهنالك الكثير من الدوافع التي من شأنها الت�*فيز على اكتشاف ومن ثم تطوير أساليب علاجية مبتكرة وفعالة وناجعة للتصدي لإدمان التدخين."

يسلموووو

الف شكر للخبر
يعطيك العافيه

منورااااااااااااااااااات �*بيبات قلبي