سَفِيِنَةُ الأ*ْلآمْ

أ*لامنا هي بواخر ، قبطانها ن*ن ،
تديرها م*ركات إرادتنا !
في عرض الب*ر ؛
قد تغير الريا* مسار ر*لتنا ، و قد تنهمر الأمطار
و تذهب بالسفينة إلى *يث اتجاه ٍ لا نريده !
قد تتمايل السفينة .. و تتغير وجهتها .. !
لكن ذلك أفضل من أن لا تظل مب*رة .. ؛
أعزائي ،
كثيرة ٌ هي الأ*لام التي ت*طمت إثر اصطدامها
بصخور الواقع ؛
و لكن ، ماذا لو زرعنا ت*ت صخرة السقوط تلك
زهرة ٌ .. و زهرة ٌ .. و زهرة !
أليس ذلك أفضل من أن نظل مجزوعين أمام تلك الصخرة
نندب *لمنا و نرثيه بقصائد ملؤها الأسى !
أعزائي ،
أ*لامنا ب*اجة إلى طمو* و إرادة منّا لكي نصلها ؛
قد تصعب علينا الأمور ، لكن بالت*دي نقهر اليأس
و نخرج أنفسنا من دوامته المظلمة ..
فـَ شيء جميل أن نت*لى بالت*دي و بالإرادة القوية
، فيصب* كل وجع ، وكل هزيمة ، و كل خسران ،
و كل خفقان >> دافع للنجا* و الرقي للأعلى !
و إن كنا مت*دين بجدارة ،
قد نقدر على أن ن*ول فجائعنا إلى *د الرقص !
:
كما قال ال*كيم زوربا (( مدهش أن يصل الإنسان
بفجائعه *د الرقص ..
إنه تميز في الخيبات و الهزائم أيضا ..
لابد أن تكون لك أ*لام فوق العادة و طمو*ات فوق
العادة لتصل بأ*لامك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة )) !!!!!
:همسه
ما أريد قوله هو أن أ*لامنا ، كالسفينة تملك شراعين ،
شراع العمل و الطمو* .. و شراع التوكل على الله .. ؛