![]() |
#1
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
![]() النّجا* والسُّقوط...اجتهاد وتكاسُل مع خليطٍ من ال*ظ والقدر ![]() شتّان ما بين الكلمتين في المضمون ال*رفي اللّغوي...وسيّان بينهما في اشتراك لُعبة ال*ظ والقَدَر!! كَنَسمَةٍ ربيعيّة مُنعِشة يَستَنشِق المرءُ منا أروَعَ ل*ظاتِ نجا*ِهِ وَوُصولِه للهَدف المَنشود، وَكَرائ*ة غير مُ*بّبة يَكتنفها الغُموض يَختَنُقُ بها الفَرد ل*ظة سُقوطٍ *ادّة تَنتج عن فشلٍ نسبيّ، يُسيء أ*ياناً إلى سُمعة الفاشِل لِتَجرَ* له كرامتَه وتجعل لونَه يُمْتَقَع باليأس والتّذمُّر المَرير. وَيَتَكَرّر السُّؤال المُتَهامَس به بين آذان النّاس: "هل لِل*ّظِّ دَورٌ فَتّاك في النّجا* أوَهل لِلقَدَرِ يَدٌ فعّالة في تسيير الأُمور؟ أم أنّه بالمثابرة والتّض*ية يَ*صُدُ "كُلُّ" إنسانٍ ما شاء من انتِصاراتٍ وأهداف يسعى إلَيها طوال الوَقت؟ أو هل لل*التَين عامِل مُشتَرك ساطِع في تَقَدُّم الأشياء، ويَبقى سوء ال*َظ هو الدُّخان الأسوَد المُتَوَهّج كالضّباب أمام المَرء الفاشِل؟ أثمن النجا*ات شُعور الأنسان النّاج* يَفو*ُ عِطرُهُ كرَ*يق البرقوق الأ*مر في فصل الربيع وهذا النّوع من العُطور من أثمن النجا*ات التي تلتَفّ ببصماتها *ول هواء النّاجِ*، الذي يَتَ*وّل أ*ياناً إلى فَخرِ واعتزاز، ورُبّما يَنقَلِبُ إلى كبرياءٍ وتعالٍ، مع أنّنا نُدرك أنّ نجا* المرء يُ*قّقه لِذاتِه أوّلاً، لتَجسيد أ*لامِه، ولا يَنبغي أن يَستغلّه كَسلا* لِهتك مَشاعِر الآخرين...فَكم بِال*ريّ لو كان نجا*ُه مُجَرّد ذبذباتِ *ظٍّ أمطَرت بها سماءُ القَدَرِ عليه، لِيشمت بها على الفاشل الذي على الأغلب أهدرَ مُعظم طاقاتِه لت*قيق الهدف الذي أصاب وبالخطأ هدفاً مُعاكِساً! هل بِتنا نَعتَبِر أنّ "ال*ظ" هو العامِل الأساسي لارتقاء المرء الى السّماء أو الى تَدنّيه لأسفل الهاوية؟ فن*ن لا يجب أن ننسى أن الفاشِل يَستَ*قُّ منا جُلَّ الإهتمامِ والتّ*فيز والدّعم...خصوصاً إذا كان يست*ق النّجا* وأمر وُصوله مُ*تّم عاجلاً أم آجلاً ت*دّياً لسوء ال*ظ واستهزاء القَدر! فإنّ مُبَعثرات الفَشَل تَ*صُر المَرء في زاوِيةٍ *ادّة وخانِقة، تَتَسَبّب لِ*ياتِه بالقَلقِ أ*ياناً، مَشوباً بِشُعور التّدنّي غير المُقيّم، خاصة إذا كانت مُثابرته هي الدّافع الأقوى لنيَته الصافية بعدم الإستسلام والخُضوع، فيجب علينا الإتكال عليه أكثر ودَعمه بكثافة، لأنه من يملك تلك الدّوافع للوُصول من الخطأ أن نُصَنّفه في خانة الفَشل! رُبما في خانة ال*ظ السيئ والقَدر! وربما نجا*ُه ما هو إلّا مسألة أيام وسنين مصير الأ*لام بها أن تَتلوَن. الفاشل دون كِدٍّ وعناء أما بالنسبة للفَرد الفاشل دون كِدٍّ وعناء، أو *تى دون مُ*اولة أو اجتهاد للوُصول، فبِ*َوزتنا له *ديثٌ آخر، وربّما تُعجب به يَد القدَر ذات يوم وتَنتشلُهُ إلى أعلى القِمم! فنُردّد *ينها بأعلى صوتنا، مع رسمِ ابتسامةٍ خفيّةٍ تَ*مِل بين طيّاتها سُخرية لذيذة: " يا لِعجب الزّمن...ويا لِمُفارقات ال*ياة...". ولكن...تكَتّل العزيمة، مُضاعفة الإصرار، عدم التّن*ّي والتّكثيف من الإجتهاد هم أسلك السُّبُل لرفع نسبة ضمان النجا* وتقدّم الموج إلى بر الأمان وعدم ارتطامِه بكثرة بالصّخور الصّلبة التي تُودّي للتّراجُع، مع خليطٍ من *ُبيبات ال*ظ السّ*رية والتي هي كفيلة بأن ت*ثّنا للدّوس على أول عتبة من عتبات النّجا* والتألُّق، الذين هُم عكس السّقوط والفّشل *يث نعتبرهم "سوء *ظ" أن تعثّرنا مرّات ومرّات، ليَعود هو ذات مرة من جديد ليُ*يّد دربنا عن تلك الصخور لنُعيد الكرّة والتّجربة دون كَلل أو مَلل. ![]() ادرڪ بـ أن لي بصمـہ ابداع | مختلفـہ مهمآ ζـآول الڪثير تقليدهآ ,,!
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحظ, النّجاح, خليطٍ, والسُّقوطاجتهاد, والقدر, وتكاسُل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شوفوا ال*ظ لما 00000؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1 | هنااا | الضحك والفرفشـــــه | 7 | 07-15-2006 02:54 AM |
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1