علـى قــدر عطاااائك يفتقدك الأخــرون ..!!!
--------------------------------------------------------------------------------
على قدر عطائك يفتقدك الأخرون
العطاء.. برواز وا*د.. لصور عديدة
صور مختلفة.. متفاوتة
ترمى كلها لرسم الابتسامة على القلوب والتفاني من أجل ذلك
ن*ن عندما نعطي
في الواقع لا نعطي.. ولكننا نأخذ
نأخذ تلك المشاعر الممتنة ممّن أمددناهم بعطائنا
فنسقي بها عطش قلوبنا لترتوي من ذلك الفيض
..فيض العطاء
*******
فما هو العطاء؟
العطاء أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك.. من غير سؤالهم إياك
العطاء أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن ت*ب، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين ال*ين والآخر.. لتعلمه بمدى مكانته عندك.. ومدى تقديرك و*بك له
العطاء أن لا تعيش لأجل نفسك فقط
العطاء هو المن*.. أن تمن* الآخرين مما لديك
العطاء أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي ولكن أن تنظر إلى مقدار ما سي*دثه ومدى تأثيره
العطاء.. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن.. فتعطي عطاءً مادياً بقالب معنوي صادق
العطاء نهر لا يتوقف ..وب*ر لا ينضب
العطاء أن تفر* بفر* من *ولك لما قدمته له
العطاء ال*قيقي *ينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل
العطاء الصادق *ينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك
*******
صور للعطاء
عطاء الأم والأب
أكبر مثال للعطاء في الكون
فهو بلا توقف.. بلا دوافع.. بلا أسباب.. بلا مقابل.. مادي ومعنوي.. كله تض*ية وتفاني و*ب
عطاء المعلم
ولكن ليس أي معلم.. إنما المعلم الذي يتفانى في توصيل المعلومة بتفاعل مع الطلاب ، يسمع لهم.. ي*اورهم ويناقشهم
يشر* ليس لأنه عمله فقط، ولكن لأن ذلك ما تملي عليه إنسانيته
وهو أن يقدم ما يستطيع ليغرس الفائدة في قلوب وعقول طلابه
عطاء الصداقة
أن تقدم النص* بكل صرا*ة لصديقك عندما ي*تاج.. أن تقدم له وجودك معه في أصعب اللل*ظات.. تسانده تساعده
أن تجعل وجودك معه يغنيه عن كل شيء
أن تعطيه أذناً وقلباً ينصت لهمومه ومشاكله.. وفكراً يعينه على *ل تلك المشكلات
أن لا تجعله يب*ث عنك عندما ي*تاجك .. ولكن أن تكون بجانبه وقت *اجته لك
أن تكون وقت فر*ه أول المهنئين.. ووقت *زنه أول المستندين
أن لا تنتظر مناسبة لتعبر عن مكانته عندك و*بك له .. فاجئه دائماً بهدية، رسالة.. موقف لا ينساه ، خاطرة تكتبها تدخل بها السرور على قلبه
أن تقتر* المساعدة وتبادر بها قبل أن يطلبها منك
عطاء الم*رومين
هل جربت يوماً أن تعطي يتيماً لمسة *نان؟ اهتمام؟ عطف؟
هل جربت يوماً أن تفر* مسكيناً بهدية أو عيدية ؟! أو أي شيء مما تجود به يداك ونفسك على من *رم مما أعطاك الله
عطاء الم*بين
كل إنسان معطاء.. هو إنسان م*ب
ومن أ*ب سيعطي من أ*به كل شيء.. وأي شيء.. ليسعده
وعلى اختلاف أنواع ال*ب.. فإنها ت*توي جميعاً على العطاء
فعطاء ال*ب يتضمن عطاء الأبوين والصداقة وعطاء المعلم، فلو لم ي*بوا لما أعطوا
وعطاء ال*ب.. أن تشعر شريكك أنك دائماً تريده وأن تشعره ب*بك بلمسات بسيطة، وأن ت*سسه باهتمامك بكل ما فيه من تفاصيل وبكل ما يقول وكل ما يشعر به وكل ما يفكر به.. وأن يكون لديك الشغف دائماً أن تب*ر في أعماقه.. وتعرف المزيد عنه
عطاء ال*ب.. أن لا تبخل بإ*ساسك ولمساتك ووجودك واهتمامك على من ت*ب ، ولا *تى بكلماتك الرقيقة ومشاعرك الصادقة تجاهه
*******
همسات ووقفات عطائية
من لا يعطي.. وجوده وعدمه سواء
على قدر عطائك يفتقدك الآخرون
من لا يفر* بعطائنا.. بكل بساطة ..!! هو لا يست*قه
من يست*ق العطاء.. هو من يفر* بأقل ما أعطيناه.. بل ويراه بعدسة مكبرة .؟؟
لا تفر* بما أعطاك الآخرون فقط ولكن افر* أنك مررت ل*ظة في تفكيرهم
*******
هل تريد أن تعرف قيمتك لدى الآخرين؟
انظر ما مدى عطائك لهم
من لايشعر بعطائنا أو لا يقدره ..؟
إما أن لديه أسباب تمنعه من ذلك أو هو إنسان بلا شعور
الإنسان المادي.. هو من لا يؤثر فيه إلا العطاء المادي
قد يصل الإنسان لمر*لة يعطي فيها كل من *وله من ي*بهم ومن يعرفهم فقط .. لأنه أدمن العطاء ..فلم يعد يرى وجوده إلا من خلال انعكاس تصرفاته على من *وله.. يفر* لسعادتهم ويسعد بتقديم العون
عندما تكون شخصاً معطاءً.. فإنك لا تنتظر العطاء من غيرك . بل تبادر به أنت.. لعلّك تذكر من *ولك.. فيقتدوا بك.. وتؤثر عليهم
ويبقى العطاء المادي شيء ملموس.. فلا بد منه بين *ين وآخر